Asharq Al-Awsat Saudi Edition

فضيحة »التنصت السياسي« ُتدوي في العراق

- بغداد: فاضل النشمي

ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ إن اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟـــﻌـــﺮ­اﻗـــﻴـــﺔ ﻓــــﻲ ﺷــﺒــﻜــﺔ اﻟــﺘــﻨــ­ﺼــﺖ ﺗــﻮﺻــﻠــ­ﺖ إﻟـــــــﻰ »ﻣــــﺠــــ­ﻤــــﻮﻋـــ­ـﺔ ﻛــــﺒــــ­ﻴــــﺮة ﻣـــــﻦ اﻟـــﻀـــﺤ­ـــﺎﻳـــﺎ اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـ­ﻴـﲔ«؛ ﺑﻴﻨﻬﻢ زﻋـﻴـﻤـﺎن ﺑــــﺎرزان ﻓﻲ »اﻹﻃﺎر اﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻲ«، ﻓﻲ ﺣﲔ ﺑﺪأت ﻣﻼﻣﺢ ﻓـﻀـﻴـﺤـﺔ »اﺑـــﺘـــﺰ­از ﺳــﻴــﺎﺳــ­ﻲ« ﺗـﺘـﻀـﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى رﻓﻴﻊ.

وﻓـــــﻲ اﻷﺳـــــﺒـ­ــــﻮع اﳌـــــﺎﺿـ­ــــﻲ، أﻓــــﻴـــ­ـﺪ، ﻓـﻲ ﺑــﻐــﺪاد، ﺑـﺎﻋـﺘـﻘـﺎ­ل »ﺷـﺒـﻜـﺔ ﺗﻨﺼﺖ وﺗـﺰوﻳـﺮ ﺗﻌﻤﻞ داﺧﻞ ﻣﻜﺘﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﺿﻤﺖ ﻣﻮﻇﻔﲔ وﺿﺒﺎﻃﴼ ﻣﺘﺨﺼﺼﲔ ﻓـﻲ اﻷﻣـﻦ اﻟﺮﻗﻤﻲ«.

ورﻏﻢ أن ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻣﺤﻠﻴﺔ زﻋﻤﺖ أن ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ أن اﻟﺸﺒﻜﺔ ﺗﺠﺴﺴﺖ ﻋﻠﻰ رﺋﻴﺲ اﻟﻘﻀﺎء اﻟﻌﺮاﻗﻲ، ﻟﻜﻦ اﻷﺧﻴﺮ ﻧﻔﻰ، اﻟﺨﻤﻴﺲ، وﺟﻮد ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﳌﺤﺎوﻻت. أعمال الشبكة

ﺗـــﻔـــﻴـ­ــﺪ ﻣــــﻌــــ­ﻠــــﻮﻣـــ­ـﺎت، ﺣـــﺼـــﻠـ­ــﺖ ﻋــﻠــﻴــﻬ­ــﺎ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«، ﺑﺄن رﻗﻌﺔ أﻋﻤﺎل اﻟﺸﺒﻜﺔ اﺗــﺴــﻌــ­ﺖ ﻛـــﺜـــﻴـ­ــﺮﴽ، وﻋـــﻠـــﻰ ﻧــﺤــﻮ ﺧــﻄــﻴــﺮ، ﻣﻊ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ اﳌﺘﻬﻢ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ، واﻟﺬي ﻳﺒﺪو أﻧﻪ ﻗﺎد إﻟﻰ »ﺷﺮﻛﺎء آﺧــﺮﻳــﻦ«. ووﻓــﻖ اﻻﻋـﺘـﺮاﻓـ­ﺎت، ﻓــﺈن اﻟﺸﺒﻜﺔ، اﻟﺘﻲ ﺑــﺪأت أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ أواﺧـــﺮ اﻟـﻌـﺎم اﳌﺎﺿﻲ، ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗــﻘــﻮم ﺑـﺎﻟـﺘـﺠـﺴ­ـﺲ واﻟــﺘــﻨـ­ـﺼــﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺒﺎر اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﺑﻬﺪف اﺑﺘﺰازﻫﻢ، وﻓﻘﴼ ﳌﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ اﳌﺼﺎدر.

وﻳـﻨـﻈـﺮ ﻋـــﺪد ﻏـﻴـﺮ ﻗﻠﻴﻞ ﻣــﻦ اﳌـﺮاﻗـﺒـﲔ إﻟــــﻰ اﻟــﻘــﻀــ­ﻴــﺔ ﺑــﻮﺻــﻔــ­ﻬــﺎ »ﺧـــﺮﻗـــﴼ ﺣـﻜـﻮﻣـﻴـﴼ ﻛــﺒــﻴــﺮ­ﴽ«؛ ﻻرﺗــﺒــﺎﻃ­ــﻬــﺎ ﺑـﻤـﻮﻇـﻔـﲔ ﻓـــﻲ ﻣﻜﺘﺐ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻮزراء.

وزاد اﻟـــﻐـــﻤ­ـــﻮض ﺣـــﲔ أﺻـــــﺪر اﳌـﻜـﺘـﺐ اﻹﻋــــﻼﻣـ­ـــﻲ ﻟـــﻠـــﺴـ­ــﻮداﻧـــﻲ ﺑــﻴــﺎﻧــ­ﴼ ﻣــﺒــﻬــﻤ­ــﴼ، ﻓﻲ

٠٢ أﻏـﺴـﻄـﺲ )آب( اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ، ﺟـــﺎء ﻓـﻴـﻪ أﻧــﻪ: »وﺟـــــــﻪ ﺑــﺘــﺸــﻜ­ــﻴــﻞ ﻟــﺠــﻨــﺔ ﺗــﺤــﻘــﻴ­ــﻘــﻴــﺔ ﺑــﺤــﻖ أﺣــﺪ اﳌﻮﻇﻔﲔ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓـﻲ ﻣﻜﺘﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـــــﻮزر­اء؛ ﻟﺘﺒﻨﻴﻪ ﻣـﻨـﺸـﻮرﴽ ﻣﺴﻴﺌﴼ ﻟـــﺒـــﻌـ­ــﺾ اﳌــــﺴـــ­ـﺆوﻟــــﲔ وﻋــــــــ­ﺪد ﻣـــــﻦ اﻟــــﺴـــ­ـﺎدة أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب، وإﺻﺪار أﻣﺮ ﺳﺤﺐ ﻳﺪ ﻟﺤﲔ إﻛﻤﺎل اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ«.

وﻣــــــــ­ـﻊ ﺗـــــﺄﻛــ­ـــﻴـــــﺪ اﺗـــــــﺨ­ـــــــﺎذ اﻹﺟـــــــ­ــــــــﺮا­ءات اﻟــﻘــﺎﻧـ­ـﻮﻧــﻴــﺔ، ﻟـــﻢ ﻳــﺼــﺪر ﻋـــﻦ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـ­ﺔ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ أي ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻋﻦ اﻷﺷﺨﺎص اﳌﺘﻬﻤﲔ أو ﺑﺎﻹﺟﺮاءات اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬت ﺑﺤﻘﻬﻢ، ﻏــﻴــﺮ أن ﻣـﻌــﻈــﻢ اﻟــﺘــﻜــ­ﻬــﻨــﺎت اﻧــﺼــﺒــ­ﺖ ﺣــﻮل اﻟﺸﺨﺺ اﳌﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻨﺼﺖ واﳌﺮاﻗﺒﺔ؛ وﻫﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺟـﻮﺣـﻲ، ﻣـﻌـﺎون ﻣﺪﻳﺮ ﻋــﺎم اﻟـﺪاﺋـﺮة اﻹدارﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء.

وﻛــــــــ­ﺎﻧــــــــ­ﺖ اﻟــــــﺴـ­ـــــﻠــــ­ــﻄــــــﺎ­ت ﻗــــــــﺪ أوﻗــــــﻔ­ــــــﺖ ﻣـﺤـﻤـﺪ ﺟــﻮﺣــﻲ ﻋـــﻦ اﻟــﻌــﻤــ­ﻞ ﻟــﺤــﲔ اﻛـﺘـﻤـﺎل اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت.

وﻳـــﺸـــﺎ­ع أن ﺟـــﻮﺣـــﻲ ﻛــــﺎن ﻣــﻮﻇــﻔــ­ﴼ ﻓﻲ وزارة اﻟﺼﺤﺔ، ﺛﻢ اﻧﺘﻘﻞ إﻟﻰ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻮزراء ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة ﻋﻤﻪ اﻟﻘﺎﺿﻲ راﺋﺪ ﺟﻮﺣﻲ اﻟﺬي ﻛــﺎن ﻳﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ ﻣﻜﺘﺐ رﺋـﻴـﺲ اﻟـــﻮزراء اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻜﺎﻇﻤﻲ.

وﺗـــــﻘــ­ـــﻮل ﺗــــﻘــــ­ﺎرﻳــــﺮ إن أﺟـــــﻬــ­ـــﺰة اﻷﻣـــــﻦ ﻗﺒﻀﺖ، ﺣﺘﻰ اﻵن، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻌﺔ ﻣﻦ اﳌﺸﺘﺒﻪ ﺑـﻬـﻢ، وﻣـﻨـﻬـﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺟـﻮﺣـﻲ وآﺧـــﺮ ﺑﺮﺗﺒﺔ »ﺿﺒﺎط« ﻓﻲ ﺟﻬﺎز اﳌﺨﺎﺑﺮات اﻟﻌﺮاﻗﻲ.

التنصت على القاضي زيدان

وﻧــﻘــﻞ ﻣــﻮﻗــﻊ »ذا ﻧــﻴــﻮ رﻳــﺠــﻴــ­ﻮن« ﻋﻦ ﻣﺴﺆوﻟﲔ أﻣﻨﻴﲔ أن »ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻮﺣﻲ ﻟﻴﺲ ﺳــﻮى إﺣـــﺪى اﻷدوات اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ، وﻟﻴﺲ اﻟﺮأس، ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ«.

وأﺿﺎﻓﺖ أن »اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻴﻪ )ﺟﻮﺣﻲ( ﺟﺮى ﻣﻦ ﺧﻼل راﺑﻂ ﻋﻠﻰ إﺣﺪى اﻟﺼﻔﺤﺎت اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻪ ﺷﺨﺼﻴﴼ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎد أﻓﺮاد اﻷﻣﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮة إﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ داﺧـﻞ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻀﺮاء؛ ﺣﻴﺚ ﺟﺮى اﻋﺘﻘﺎﻟﻪ«.

ﻟﻜﻦ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺗﺤﺪث ﻋﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻦ اﳌﺤﻘﻘﲔ ﺗﺸﻴﺮ إﻟـﻰ أن اﻟﺸﺒﻜﺔ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ اﻟـــﺘـــﻨ­ـــﺼـــﺖ ﻋـــﻠـــﻰ رﺋـــﻴـــﺲ ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻟــﻘــﻀــ­ﺎء اﻷﻋﻠﻰ.

وﻛــــﺎن ﻣــﻦ اﻟــﻼﻓــﺖ أن ﻳــﺴــﺎرع ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻘﻀﺎء ﻟﻠﻨﻔﻲ، وﻗــﺎل، ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ، اﻟﺨﻤﻴﺲ، إﻧـﻪ »ﻻ ﺻﺤﺔ ﳌﺎ ﻳﺠﺮي ﺗﺪاوﻟﻪ ﻋــﻠــﻰ وﺳـــﺎﺋـــ­ﻞ اﻹﻋــــــﻼ­م وﻣــــﻮاﻗـ­ـــﻊ اﻟــﺘــﻮاﺻ­ــﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺸﺄن وﺟﻮد ﻣﺤﺎوﻻت ﺗﻨﺼﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻓﺎﺋﻖ زﻳﺪان«.

وﻳﻤﻴﻞ ﻣﺮاﻗﺒﻮن ﻋﺮاﻗﻴﻮن إﻟﻰ اﻋﺘﻘﺎد أن ﻧﻔﻲ اﻟـﻘـﻀـﺎء ﻳﻌﻜﺲ وﺟـــﻮد »ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺗـــﻨـــﺼـ­ــﺖ ﺑـــﺎﻟـــﻔ­ـــﻌـــﻞ«، رﻏـــــﻢ أن اﻟـــﺒـــﻴ­ـــﺎن ﻛـــﺎن »ﻳــــﺤــــ­ﺎول ﻋــــﺰل ﺷـﺨـﺼـﻴـﺔ ﺑـــــﻮزن اﻟــﻘــﺎﺿـ­ـﻲ زﻳﺪان ﻋﻦ زﻟﺰال ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﺗﻄﻮﻳﻘﻪ«.

التنصت على »اإلطار«

ﻓـــﻲ ﻣـــــــﻮا­زاة اﻟـــﺒـــﻴ­ـــﺎن اﻟـــﻘـــﻀ­ـــﺎﺋـــﻲ، أﻛـــﺪت ﻣـــﺼـــﺎد­ر ﻣــﻄــﻠــﻌ­ــﺔ، ﻟــــ»اﻟـــﺸـــﺮ­ق اﻷوﺳــــــ­ـﻂ«، أن »أﻋـﻤـﺎل اﻟﺘﻨﺼﺖ ﺷﻤﻠﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺳﻴﺎﺳﻴﲔ

وﻣـــﺴـــﺆ­وﻟـــﲔ، ﻟـﻜـﻨـﻬـﺎ ﻟـــﻢ ﺗـﺼـﻞ إﻟـــﻰ اﻟـﻘـﺎﺿـﻲ

زﻳﺪان«.

وﻗـــﺎﻟـــ­ﺖ اﳌـــﺼـــﺎ­در إن »زﻋــﻴــﻤــ­ﲔ ﺑــﺎرزﻳــﻦ ﻓـﻲ )اﻹﻃـــﺎر اﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻲ( ﻣـﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻨﺼﺖ، اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﳌﺬﻛﻮرة، وأﻧﻬﻤﺎ أﺑﻠﻐﺎ اﻟﻘﻀﺎء ﺑﻤﻌﻄﻴﺎت اﻟﻘﻀﻴﺔ«.

وﻛــــﺎن اﻟــﻨــﺎﺋـ­ـﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺳـﻨـﺪ ﻗــﺪ ﻗــﺎل، اﻷﺳــــــﺒ­ــــــﻮع اﳌــــــﺎﺿ­ــــــﻲ، إن ﻣـــﺤـــﻜـ­ــﻤـــﺔ ﺗــﺤــﻘــﻴ­ــﻖ اﻟـﻜـﺮخ، اﳌﺨﺘﺼﺔ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ اﻹرﻫــــﺎب، »ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻋﺘﻘﺎل ﺷﺒﻜﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺼﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﳌﻜﺘﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء؛ وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﻢ اﳌﻘﺮب )ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻮﺣﻲ(، وﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻀﺒﺎط واﳌﻮﻇﻔﲔ«.

وأﺿﺎف أن »اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺎرس ﻋﺪة أﻋـــﻤـــﺎ­ل ﻏــﻴــﺮ ﻧـﻈـﻴـﻔـﺔ؛ وﻣــﻨــﻬــ­ﺎ اﻟـﺘـﻨـﺼـﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﻮاﺗﻒ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ )وﻋﻠﻰ رأﺳـــﻬـــ­ﻢ رﻗــــﻢ ﻫـــﺎﺗـــﻔ­ـــﻲ(، ﻛــﺬﻟــﻚ ﺗــﻘــﻮم اﻟﺸﺒﻜﺔ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﺟﻴﻮش إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ، وﺻﻨﺎﻋﺔ أﺧﺒﺎر ﻣﺰﻳﻔﺔ، واﻧﺘﺤﺎل ﺻﻔﺎت ﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ ورﺟﺎل أﻋﻤﺎل وﻣﺎﻟﻜﻲ ﻗﻨﻮات«.

وأﻛﺪ أن اﻟﺸﺒﻜﺔ »اﻋﺘﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ، وﺟـــﺮى ﺗــﺪوﻳــﻦ أﻗــﻮاﻟــﻬ­ــﻢ ﻗـﻀـﺎﺋـﻴـﴼ، وﻣـــﻦ ﺑﲔ اﻻﻋﺘﺮاﻓﺎت اﻟﻜﺜﻴﺮة اﻋﺘﺮاﻓﻬﻢ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ اﻧﺘﺤﺎل رﻗــــﻢ ﺳــﻌــﺪ اﻟــــﺒـــ­ـﺰاز )ﻣـــﺪﻳـــﺮ وﻣـــﺎﻟـــ­ﻚ ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ ﻗﻨﻮات اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ(«.

وﺗـﺤـﺪث ﺳﻨﺪ أن »ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻋـﺪة ﺿﻐﻮط ﺗـﻤـﺎرس ﻣﻦ أﺟـﻞ إﺧﺮاﺟﻬﻢ، ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺨﻀﻊ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﳌﺨﺘﺺ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻄﻠﺒﺎت، وﺑﺪورﻫﻢ ﻗــﺎم اﻟــﻨــﻮاب اﳌــﺘــﻀــ­ﺮرون ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟـﺸـﻜـﺎوى، وﺻﺪﻗﺖ أﻗﻮاﻟﻬﻢ«.

وﺗﻘﻮل ﻣﺼﺎدر ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻗﻮى »اﻹﻃﺎر اﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻲ«، ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳـﻂ«، إن »ﻗﻀﻴﺔ اﻟــﺘــﺠــ­ﺴــﺲ أﺛــــــﺎر­ت ﺣـﻔـﻴـﻈـﺔ وﻏـــﻀـــﺐ ﻣﻌﻈﻢ ﻗﺎدة )اﻹﻃﺎر(، وﻳﺴﻌﻮن إﻟﻰ ﻋﺪم إﺛﺎرﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻦ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﺑﺤﺮج ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ«.

وﻻ ﺗﺴﺘﺒﻌﺪ اﳌﺼﺎدر »ﺗﻮرط ﻣﺴﺆوﻟﲔ ﻛـﺒـﺎر ﻓـﻲ اﳌﻜﺘﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ، رﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ وﻓﺎق ﻣﻊ ﻗﻀﺎة ﻛﺒﺎر«.

مصادر: رقعة أعمال الشبكة اتسعت على نحو خطير مع ظهور شركاء في التنصت

 ?? ?? أعمال التنصت طالت شخصيات بارزة في »اإلطار التنسيقي« )إعالم حكومي(
أعمال التنصت طالت شخصيات بارزة في »اإلطار التنسيقي« )إعالم حكومي(

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia