إيران وغامبيا تستأنفان العالقات الدبلوماسية
أﻋﻠﻨﺖ إﻳﺮان، اﻻﺛﻨﲔ، اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ ﻏﺎﻣﺒﻴﺎ، ﺣﺴﺐ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ، ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ٤١ ﻋﺎﻣﴼ ﻣﻦ ﻗﻄﻌﻬﺎ ﺑﻘﺮار ﻣﻦ ﺑﺎﻧﺠﻮل.
وﻗــــﺎﻟــــﺖ اﻟــــــــــــﻮزارة، ﻓــــﻲ ﺑــــﻴــــﺎن: »ﻓـــــﻲ أﻋــــﻘــــﺎب اﺟـــﺘـــﻤـــﺎع ﻣـــﺴـــﺆوﻟـــﲔ ﻛـــﺒـــﺎر ﻣــــﻦ اﻟـــﺠـــﻤـــﻬـــﻮرﻳـــﺔ اﻹﺳـــﻼﻣـــﻴـــﺔ اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻴـــﺔ وﺟــﻤــﻬــﻮرﻳــﺔ ﻏـــﺎﻣـــﺒـــﻴـــﺎ... ﻗــــﺮر اﻟــﺠــﺎﻧــﺒــﺎن إﻋـــــﻼن اﺳـﺘـﺌـﻨـﺎف اﻟـﻌـﻼﻗـﺎت اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻓـﻲ ٩٢ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗـﻤـﻮز( ٤٢٠٢، ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪم ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ«، ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻧﻘﻠﺖ »وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ«.
وﺟـــــﺎء اﻟـــﺒـــﻴـــﺎن ﺑــﻌــﺪ أن اﻟــﺘــﻘــﻰ اﻟـــﻘـــﺎﺋـــﻢ ﺑـــﺄﻋـــﻤـــﺎل وزﻳـــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳـﺮاﻧـﻲ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﻗﺮي ﻛﻨﻲ، ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻐﺎﻣﺒﻲ ﻣﺎﻣﺎدو ﺗﺎﻧﻐﺎرا.
وﺻﻞ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻐﺎﻣﺒﻲ إﻟﻰ ﻃﻬﺮان، ﻟﺤﻀﻮر ﺣﻔﻞ ﺗﻨﺼﻴﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻹﻳـﺮاﻧـﻲ ﻣﺴﻌﻮد ﺑﺰﺷﻜﻴﺎن، اﳌﻘﺮر اﻟﺜﻼﺛﺎء.
ﻗـﻄـﻌـﺖ اﻟـــﺪوﻟـــﺔ اﻟــﻮاﻗــﻌــﺔ ﻓـــﻲ ﻏـــﺮب أﻓــﺮﻳــﻘـﻴــﺎ ﻋـﻼﻗـﺎﺗـﻬـﺎ ﻣﻊ إﻳـﺮان ﻋﺎم ٠١٠٢، ﺑﻌﺪ أن ﺿﺒﻄﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻳﺔ ﻣـﺎ ﻗـﺎﻟـﺖ إﻧـﻬـﺎ ﺷﺤﻨﺔ أﺳﻠﺤﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻣـﻦ إﻳـــﺮان إﻟﻰ ﻏﺎﻣﺒﻴﺎ. وﺻــﺮح رﺳﻤﻴﴼ ﻋﻦ اﻟﺤﺎوﻳﺎت اﻟﺜﻼث ﻋﺸﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ أﺳﻠﺤﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﻮاد ﺑﻨﺎء.
وأﺻــــﺮت ﻃـــﻬـــﺮان، ﺣـﻴـﻨـﻬـﺎ، أن ﺷـﺤـﻨـﺔ اﻷﺳــﻠــﺤــﺔ اﻟﺘﻲ أرﺳﻠﺘﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺘﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟـﺪوﻟـﻲ. ﻟﻜﻦ ﻏﺎﻣﺒﻴﺎ ﻧﻔﺖ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ وﺟﻬﺔ اﻷﺳﻠﺤﺔ، وﻗﻄﻌﺖ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ إﻳﺮان.
واﺗﻬﻤﺖ ﻃﻬﺮان ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻧﺠﻮل ﻻﺗﺨﺎذ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة.
ﻓـﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﻋــﺎم ١١٠٢ ﻗـﺪﻣـﺖ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻣﻮاﻃﻨﴼ ﻟﺪﻳﻬﺎ، ﻳﺪﻋﻰ ﻋﻈﻴﻢ أﻏﺎﺟﺎﻧﻲ، ﻳﺰﻋﻢ أﻧﻪ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ »اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري« اﻹﻳﺮاﻧﻲ، إﻟﻰ اﳌﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺷﺤﻨﺔ اﻷﺳﻠﺤﺔ. وﻓﻲ ﻋﺎم ٣١٠٢ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻰ أﻏﺎﺟﺎﻧﻲ وﺷﺮﻳﻜﻪ اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺷﺤﻦ اﻷﺳﻠﺤﺔ. وأﺛﺎرت ﺷﺤﻨﺔ اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻫﺘﻤﺎﻣﴼ دوﻟﻴﴼ، ﻧﻈﺮﴽ إﻟﻰ اﺣﺘﻤﺎل اﻧﺘﻬﺎﻛﻬﺎ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ اﻷﻣـﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻋﻠﻰ إﻳــﺮان، ﺑﺴﺒﺐ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻟﻨﻮوي.