بعد فشل صفقة االستحواذ... مستقبل إيفرتون إلى أين؟
ﻛــــﺎن ﻫــﻨــﺎك ﺷــﻌــﻮر ﺑــﺎﻟــﺼــﺪﻣــﺔ داﺧـــﻞ ﻧﺎدي إﻳﻔﺮﺗﻮن ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ اﳌﺎﺿﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗـﻢ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »ﻓﺮﻳﺪﻛﲔ« ﻟـــﻦ ﺗــﺴــﺘــﺤــﻮذ ﻋــﻠــﻰ اﻟــــﻨــــﺎدي. ﻟــﻘــﺪ ﺑــــﺪا أن اﻻﺳــﺘــﻘــﺮار واﻟــﻘــﻴــﺎدة اﳌـﻨـﺎﺳـﺒـﺔ واﳌـﺎﻟـﻜـﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﺴﻤﻌﺔ ﺟﻴﺪة ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم وﺧﺎرﺟﻬﺎ - أي ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺼﺒﻮ إﻟﻴﻪ إﻳﻔﺮﺗﻮن - ﻓﻲ اﳌﺘﻨﺎول ﺗﻤﺎﻣﴼ، ﻟﻜﻦ اﺗﻀﺢ ﻟﻸﺳﻒ أن اﻟﻌﻮاﻗﺐ اﻟﻮﺧﻴﻤﺔ اﳌﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮة ﻓﺮﻫﺎد ﻣﻮﺷﻴﺮي اﳌﺄﺳﺎوﻳﺔ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ.
ﻳــــﺼــــﺮ إﻳـــــﻔـــــﺮﺗـــــﻮن ﻋــــﻠــــﻰ أن اﻷﻣــــــــﻮر ﺳــﺘــﺴــﻴــﺮ ﻛـــﻤـــﺎ ﻫــــﻮ اﳌـــﻌـــﺘـــﺎد ﺑـــﻌـــﺪ اﻧــﻬــﻴــﺎر ﺻﻔﻘﺔ اﻻﺳــﺘــﺤــﻮاذ اﳌﻘﺘﺮﺣﺔ ﻣــﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ. وﻟـﻜـﻲ ﻧـﻜـﻮن ﻣﻨﺼﻔﲔ، ﻳﺠﺐ اﻟـﺘـﺄﻛـﻴـﺪ ﻋـﻠـﻰ أن اﻟــﻨــﺎدي ﻗــﺪ ﻳــﻜــﻮن ﻣﺤﻘﴼ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء ﻓﻲ ذﻟﻚ، ﺧﺼﻮﺻﴼ أن ﺗﺸﻴﻴﺪ ﻣﻠﻌﺒﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ اﳌﺬﻫﻞ ﻓﻲ »ﺑﺮاﻣﻠﻲ ﻣﻮر« أوﺷﻚ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﻬﺎء، ﻣﻊ ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﳌﺘﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻗﺮض »ﻓﺮﻳﺪﻛﲔ« اﻷوﻟﻲ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٠٠٢ ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ. وﻻ ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﻨﺎدي ﺿﻐﻮﻃﴼ ﻟﺴﺪاد ﻫﺬا اﳌﺒﻠﻎ ﻋـﻠـﻰ اﳌــــﺪى اﻟـﻘـﺼـﻴـﺮ. وﻋـــــﻼوة ﻋـﻠـﻰ ذﻟـــﻚ، اﻧﺘﻬﻰ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺎﻹﻓﻼس، ﻛﻤﺎ أن اﳌـﻮارد اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻹﻳﻔﺮﺗﻮن ﺳﺘﺴﺘﻔﻴﺪ ﻗﺮﻳﺒﴼ ﻣﻦ اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ إﻳﺮادات ﺻﻔﻘﺔ اﻟﺒﺚ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ.
ﻟـــــﻘـــــﺪ أﺧــــــﺒــــــﺮ إﻳــــــﻔــــــﺮﺗــــــﻮن ﻣــــﺴــــﺆوﻟــــﻲ ﻣــﺎﻧــﺸــﺴــﺘــﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳــﺘــﺪ ﺑـــﺄﻧـــﻪ ﻳــﺘــﻌــﲔ ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳـﺪﻓـﻊ ﻣﺒﻠﻐﴼ ﺑﺎﻫﻈﴼ ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣـﻊ ﻧﺠﻢ اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ ﺟـــــــﺎراد ﺑـــﺮاﻧـــﺜـــﻮﻳـــﺖ، ﻛـــﻤـــﺎ اﻧــﻀــﻢ أﻣــــــﺎدو أوﻧــــﺎﻧــــﺎ إﻟــــﻰ أﺳـــﺘـــﻮن ﻓــﻴــﻼ ﻣـﻘـﺎﺑـﻞ ٠٥ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺟـﻨـﻴـﻪ إﺳــﺘــﺮﻟــﻴــﻨــﻲ. وﻳــﻮاﺻــﻞ ﻣـﺪﻳـﺮ ﻛــﺮة اﻟــﻘــﺪم، ﻛﻴﻔﻦ ﺛﻴﻠﻮﻳﻞ، ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻛﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻼﻋـﺒـﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺴﻌﻰ اﻟـﻨـﺎدي ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻬﻢ، وﻛــﺎن ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ أﺳـﺎس أن ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎدي ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »ﻓﺮﻳﺪﻛﲔ«، أو أي ﺟﻬﺔ أﺧـﺮى، رﺑﻤﺎ ﻟـﻦ ﺗﺘﻢ ﻓـﻲ اﻟـﻮﻗـﺖ اﳌﻨﺎﺳﺐ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ اﻟﻨﺎدي ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﺼﻴﻒ، واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﺸﻒ إﻟـــﻰ ﺣـــﺪ ﻛــﺒــﻴــﺮ. وﻣـــﻦ اﳌــﺘــﻮﻗــﻊ أن ﻳـﻌـﺮض اﻟـــــﻨـــــﺎدي ﻋـــﻠـــﻰ ﺑـــﺮاﻧـــﺜـــﻮﻳـــﺖ ﻋــــﻘــــﺪﴽ ﺟـــﺪﻳـــﺪﴽ ﺑﻤﻘﺎﺑﻞ ﻣــﺎدي أﻓﻀﻞ ﻣـﻦ أﺟــﻞ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ.
ﻟـــﻜـــﻦ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟــــﺮﻏــــﻢ ﻣــــﻦ أن إﻳـــﻔـــﺮﺗـــﻮن ﻟـــﻢ ﻳـــﻌـــﺎن ﻣـــﻦ اﺿـــﻄـــﺮاﺑـــﺎت ﻓـــﻮرﻳـــﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻧـــــــﺴـــــــﺤـــــــﺎب »ﻓــــــــﺮﻳــــــــﺪﻛــــــــﲔ« ﻣــــــــﻦ ﺻـــﻔـــﻘـــﺔ اﻻﺳـــﺘـــﺤـــﻮاذ ﻋـﻠـﻰ اﻟـــﻨـــﺎدي، ﻓـــﺈن ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻨﺎدي ﻋﻠﻰ اﳌﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ أﺻﺒﺢ ﻏﺎﻣﻀﴼ ﻣﺮة أﺧﺮى. وﻳﺸﻴﺮ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ وراء ﻗـــﺮار ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ »ﻓــﺮﻳــﺪﻛــﲔ« ﺑــﻌــﺪم اﳌﻀﻲ ﻗــﺪﻣــﴼ ﻓــﻲ ﺻﻔﻘﺔ اﻻﺳــﺘــﺤــﻮاذ ﻋـﻠـﻰ ﺣﺼﺔ ﻗـﺪرﻫـﺎ ٤٩ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻣـﻦ اﻷﺳـﻬـﻢ اﳌﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟــﺸــﺮﻛــﺔ »ﺑـــﻠـــﻮ ﻫـﻴـﻔـﻦ اﻟــﻘــﺎﺑــﻀــﺔ« اﻟـﺘـﺎﺑـﻌـﺔ ﳌﻮﺷﻴﺮي، ﺑﻌﺪ أرﺑﻌﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟـﻮاﺟـﺒـﺔ ﻟـﻠـﺸـﺆون اﳌـﺎﻟـﻴـﺔ ﻹﻳــﻔــﺮﺗــﻮن، إﻟﻰ ﻋﺪم وﺟﻮد ﻣﺨﺮج ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻣﻦ ﻫﺬا اﳌﺄزق.
ﻟﻘﺪ اﻧـﻬـﺎرت ﺻﻔﻘﺔ اﻻﺳـﺘـﺤـﻮاذ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎدي ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻟﻜﻲ ﻧﺎدي روﻣﺎ، ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﳌﻠﻴﺎردﻳﺮ دان ﻓﺮﻳﺪﻛﲔ، ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻄﺎف ﺑــﺴــﺒــﺐ ﻋــــﻮاﻣــــﻞ ﻣــﺮﺗــﺒــﻄــﺔ ﺑـــﻘـــﺮض ﺑـﻘـﻴـﻤـﺔ
٠٠٢ ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ اﻟــﻨــﺎدي ﻣــﻦ ﺷـﺮﻛـﺔ »٧٧٧ ﺑــﺎرﺗــﻨــﺮز« ﺧـﻼل ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﺷـﻬـﺮ ﻟـﻼﺳـﺘـﺤـﻮاذ ﻋـﻠـﻰ اﻟـــﻨـــﺎدي. وﻛـﺎﻧـﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﳌﺜﻴﺮة ﻟﻠﺠﺪل، اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﻣﻲ ﻣﻘﺮﴽ ﻟﻬﺎ، ﻫﻲ اﻻﺧﺘﻴﺎر اﳌــــﺮوع ﻣــﻦ ﺟـﺎﻧـﺐ ﻣـﻮﺷـﻴـﺮي ﻟﻼﺳﺘﺤﻮاذ ﻋـﻠـﻰ إﻳــﻔــﺮﺗــﻮن ﻗـﺒـﻞ أن ﺗـﻨـﻬـﺎر اﳌـﺤـﺎدﺛـﺎت
ﺗﻤﺎﻣﴼ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( اﳌﺎﺿﻲ.
ﺗــﻌــﺎﻧــﻲ ﺷـــﺮﻛـــﺔ »٧٧٧ ﺑـــﺎرﺗـــﻨـــﺮز« ﻣﻦ اﺿـــــﻄـــــﺮاﺑـــــﺎت ﻣـــﺎﻟـــﻴـــﺔ ﺷـــــﺪﻳـــــﺪة، وﺗــــﻮاﺟــــﻪ دﻋــﻮى ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٠٠٦ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر )٤٦٤ ﻣــــﻠــــﻴــــﻮن ﺟـــﻨـــﻴـــﻪ إﺳــــﺘــــﺮﻟــــﻴــــﻨــــﻲ( ﻓــﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮرك رﻓﻌﺘﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ »ﻟــﻴــﺪﻳــﻨــﻬــﺎل ﻛــﺎﺑــﻴــﺘــﺎل ﺑـــﺎرﺗـــﻨـــﺮز«. وﺗـﺘـﻬـﻢ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻟـﻴـﺪﻳـﻨـﻬـﺎل ﺷــﺮﻛــﺔ »٧٧٧ ﺑــﺎرﺗــﻨــﺮز« ﺑـﺎﻻﺣـﺘـﻴـﺎل اﻟـﺨـﻄـﻴـﺮ، وﺣـﺼـﻠـﺖ ﻋـﻠـﻰ أﻣـﺮ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﻳﻤﻨﻊ اﻟﺘﺼﺮف ﻓـﻲ أﺻــﻮل »٧٧٧ ﺑـﺎرﺗـﻨـﺮز«، ﺑﻤﺎ ﻓـﻲ ذﻟــﻚ اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ ﻓﻲ إﻳــﻔــﺮﺗــﻮن. وﺣــﺘــﻰ ﻳـﺘـﻢ ﺣــﻞ ﻫـــﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ اﳌـــﺪﻧـــﻴـــﺔ، وأي ﻧـﺘـﻴـﺠـﺔ ﻳــﻤــﻜــﻦ أن ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻼﺳﺘﺌﻨﺎف، ﻓﺈن ﺳﺪاد أو إﻋﺎدة اﻟﺘﻔﺎوض ﺑﺸﺄن ﻫﺬا اﻟﻘﺮض اﻟـﺬي ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻪ ٠٠٢ ﻣـــﻠـــﻴـــﻮن ﺟــﻨــﻴــﻪ إﺳـــﺘـــﺮﻟـــﻴـــﻨـــﻲ ﻳــﻤــﺜــﻞ ﻋـﻘـﺒـﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺧﻠﺼﺖ ﺷﺮﻛﺔ »ﻓﺮﻳﺪﻛﲔ« إﻟـﻰ أﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ. وﻛـﺎن ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌـﺜـﺎل، ﺗﺴﺪﻳﺪ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﳌﺎل ﻟﺸﺮﻛﺔ »إﻳﻪ ﻛﺎب« اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﲔ، اﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺿﻤﺎن ﻋﻠﻰ أﺻﻮل »٧٧٧ ﺑﺎرﺗﻨﺮز«، ﻓـﻘـﻂ ﻟـﻜـﻲ ﺗـﺴـﻴـﺮ اﻟـﻘـﻀـﻴـﺔ ﻟـﺼـﺎﻟـﺢ ﺷﺮﻛﺔ »ﻟﻴﺪﻳﻨﻬﺎل ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل ﺑﺎرﺗﻨﺮز«.
وﻛــــﺎﻧــــﺖ ﻫـــﻨـــﺎك درﺟــــــﺔ ﻣــﺸــﺠــﻌــﺔ ﻣـﻦ اﻻﻫـــــﺘـــــﻤـــــﺎم ﺑـــــﺎﻻﺳـــــﺘـــــﺤـــــﻮاذ ﻋــــﻠــــﻰ أﺳـــﻬـــﻢ ﻣـــﻮﺷـــﻴـــﺮي اﻟـــﺸـــﻬـــﺮ اﳌـــــﺎﺿـــــﻲ، ﻣــــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺟﻮن ﺗﻴﻜﺴﺘﻮر، اﳌﺎﻟﻚ اﳌﺸﺎرك ﻟﻜﺮﻳﺴﺘﺎل ﺑـﺎﻻس، اﻟـﺬي ﻟﻢ ﻳﺒﻊ ﺑﻌﺪ ﺣﺼﺘﻪ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ٥٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﺎل ﺑﺎﻻس، واﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎت. ﻗﺪ ﻳﻌﻴﺪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﺆﻻء اﳌـــﺤـــﺎوﻟـــﺔ ﻣـــــﺮة أﺧــــــﺮى ﺑـــﻌـــﺪ ذﻟــــــﻚ، ﻟـﻜـﻨـﻬـﻢ ﻳﻮاﺟﻬﻮن اﳌﺸﻜﻼت اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻊ ﻗﺮض »٧٧٧ ﺑﺎرﺗﻨﺮز« اﻟﺬي ﺟﻌﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »ﻓــــﺮﻳــــﺪﻛــــﲔ« ﺗــﻠــﻐــﻲ اﻟـــﺼـــﻔـــﻘـــﺔ، وﻳـــﺠـــﺐ أن ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻟﺘﺤﻤﻞ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻛﺒﻴﺮة ﺑﺸﺄن ﻫﺬا اﻟﺪﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺨﻠﺺ إﻳﻔﺮﺗﻮن أﺧﻴﺮﴽ ﻣﻦ ﻣﻮﺷﻴﺮي.
وﺟــــــﺎء ﻓــــﻲ اﻟـــﺒـــﻴـــﺎن اﳌــــﺸــــﺘــــﺮك، اﻟــــﺬي أﻛـــﺪ اﻧـﻬـﻴـﺎر ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﺳــﺘــﺤــﻮاذ اﻷﺳـﺒـﻮع اﳌﺎﺿﻲ، أن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »ﻓﺮﻳﺪﻛﲔ«، »ﺳﺘﻈﻞ ﻣـــﻘـــﺮﺿـــﴼ ﻟـــﻠـــﻨـــﺎدي، وﺗــﻔــﺨــﺮ ﺑــﺄﻧــﻬــﺎ ﻟﻌﺒﺖ دورﴽ رﺋــﻴــﺴــﻴــﴼ ﻓــــﻲ ﻋــﻤــﻠــﻴــﺔ ﺑـــﻨـــﺎء اﳌــﻠــﻌــﺐ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪ، وﻫـــﻮ اﻷﻣــــﺮ اﻟــــﺬي ﺳـﻴـﺴـﺎﻋـﺪ ﻓﻲ ﺿﻤﺎن ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺸﺮق ﻟﻜﻞ ﻣﻦ إﻳﻔﺮﺗﻮن وﻣـــﺪﻳـــﻨـــﺔ ﻟــــﻴــــﻔــــﺮﺑــــﻮل«. وأﺿــــــــﺎف اﻟـــﺒـــﻴـــﺎن: »ﺗﺤﺎﻓﻆ ﺷـﺮﻛـﺔ )ﺑـﻠـﻮ ﻫﻴﻔﲔ ﻫﻮﻟﺪﻳﻨﻐﺰ( ﻋــﻠــﻰ ﻋــﻼﻗــﺘــﻬــﺎ اﻹﻳــﺠــﺎﺑــﻴــﺔ ﻣـــﻊ ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ )ﻓﺮﻳﺪﻛﲔ(«. وﻓﺸﻠﺖ ﻣﺤﺎوﻟﺔ »ﻓﺮﻳﺪﻛﲔ« اﻷوﻟﻴﺔ ﻟﺸﺮاء ﻧﺎدي روﻣﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ٠٢٠٢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻮاﺟﻪ ﺗﺪاﻋﻴﺎت ﺗﻔﺸﻲ ﻓﻴﺮوس )ﻛﻮروﻧﺎ - ٩١(، ﻗﺒﻞ أن ﺗﺴﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎدي اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺑﺸﻬﺮﻳﻦ.
وﻓـــــﻲ ﻇــــﻞ وﺟـــــــﻮد دﻳـــــﻦ ﺑــﻘــﻴــﻤــﺔ ٥٢٢ ﻣــــﻠــــﻴــــﻮن ﺟــــﻨــــﻴــــﻪ إﺳــــﺘــــﺮﻟــــﻴــــﻨــــﻲ ﻣــﺴــﺘــﺤــﻖ ﻟــــ»ﺻـــﻨـــﺪوق اﻟــﺤــﻘــﻮق واﻹﻋـــــــﻼم« ﺑـﻤـﻌـﺪل ﻓـــﺎﺋـــﺪة ﻳــﻌــﺘــﻘــﺪ أﻧــــﻪ ﻳــﺼــﻞ إﻟــــﻰ ٥٢٫٠١ ﻓﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ، و٠٠٢ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺟــﻨــﻴــﻪ إﺳـﺘـﺮﻟـﻴـﻨـﻲ ﻣـﺴـﺘـﺤـﻘـﺔ ﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ »ﻓــــﺮﻳــــﺪﻛــــﲔ«، و٠٠٢ ﻣـــﻠـــﻴـــﻮن ﺟـــﻨـــﻴـــﻪ إﺳـــﺘـــﺮﻟـــﻴـــﻨـــﻲ ﻓـــــﻲ ﺻـــــﻮرة ﻗﺮض ﻣﻦ »٧٧٧ ﺑﺎرﺗﻨﺮز«، ﻓﺈن ﻫﺬا ﻳﻌﻨﻲ أن إﻳــﻔــﺮﺗــﻮن ﻣــﻄــﺎﻟــﺐ ﺑــﺪﻓــﻊ ﻣــﺌــﺎت اﻵﻻف ﻣـﻦ اﻟﺠﻨﻴﻬﺎت اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻴﺔ ﻛـﻞ أﺳـﺒـﻮع. وﻳــــﻮاﺟــــﻪ ﻣـــﻮﺷـــﻴـــﺮي ﺧــﺴــﺎﺋــﺮ ﻓـــﺎدﺣـــﺔ ﻓﻲ ﻗــــﺮوض اﳌـﺴـﺎﻫـﻤـﲔ اﻟـﺒـﺎﻟـﻐـﺔ ٠٥٤ ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ اﻟـﺘـﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻹﻳﻔﺮﺗﻮن أﻳــــــﻀــــــﴼ. وﺳـــﻴـــﻠـــﻌـــﺐ إﻳـــــﻔـــــﺮﺗـــــﻮن ﻣـــﻮﺳـــﻤـــﻪ اﻷﺧـــﻴـــﺮ ﻋـﻠـﻰ ﻣـﻠـﻌـﺐ »ﻏـــﻮدﻳـــﺴـــﻮن ﺑــــﺎرك«، ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﺘﻘﻞ إﻟــﻰ ﻣﻠﻌﺐ »ﺑـﺮاﻣـﻠـﻲ ﻣـﻮر« اﻟﺼﻴﻒ اﳌﻘﺒﻞ، ﻟﻜﻦ ﺑﲔ ﻣﺎﺿﻲ إﻳﻔﺮﺗﻮن وﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﻫﻨﺎك ﻋﻘﺒﺔ ﻛﺒﺮى ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎدي اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻞ ﻟﻬﺎ ﻣﺮة أﺧﺮى!