انخفاض أرباح »توتال إنرجيز« أكثر من المتوقع بسبب التكرير
أﻋـــﻠـــﻨـــﺖ ﺷـــﺮﻛـــﺔ »ﺗــــﻮﺗــــﺎل إﻧـــﺮﺟـــﻴـــﺰ« اﻟــــﻔــــﺮﻧــــﺴــــﻴــــﺔ ﻟـــﻠـــﻨـــﻔـــﻂ ﻳــــــــﻮم اﻟـــﺨـــﻤـــﻴـــﺲ اﻧﺨﻔﺎض أرﺑـﺎح اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺎن أﺳﻮأ ﻣﻤﺎ ﺗﻮﻗﻌﻪ اﳌــﺤــﻠــﻠــﻮن، ﺑـﺴـﺒـﺐ اﻧــﺨــﻔــﺎض ﻣﺒﻴﻌﺎت اﳌــﻨــﺘــﺠــﺎت اﳌـــﻜـــﺮرة واﻟـــﻐـــﺎز واﻧــﺨــﻔــﺎض ﻫﻮاﻣﺶ اﻟﺘﻜﺮﻳﺮ اﻷوروﺑﻴﺔ.
وﻗـــﺎﻟـــﺖ اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ إن ﺻــﺎﻓــﻲ اﻟـﺪﺧـﻞ اﳌــــﻌــــﺪل ﻓــــﻲ اﻷﺷــــﻬــــﺮ اﻟـــﺜـــﻼﺛـــﺔ ﺣـــﺘـــﻰ ٠٣ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣـﺰﻳـﺮان( ﺑﻠﻎ ٧٫٤ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﻣــﻦ ٦٩٫٤ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻗﺒﻞ ﻋﺎم و١٫٥ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول.
وﻛﺎن اﳌﺤﻠﻠﻮن ﻳﺘﻮﻗﻌﻮن اﺳﺘﻘﺮار اﻟــــﺪﺧــــﻞ ﻋـــﻨـــﺪ ٦٩٫٤ ﻣـــﻠـــﻴـــﺎر دوﻻر ﻓـﻲ إﺟـــــﻤـــــﺎع اﻟــــﺘــــﻘــــﺪﻳــــﺮات اﻟــــﺘــــﻲ ﺟــﻤــﻌــﺘــﻬــﺎ ﻣـــﺠـــﻤـــﻮﻋـــﺔ ﺑــــﻮرﺻــــﺔ ﻟــــﻨــــﺪن. وﻣـــــﻊ ذﻟـــﻚ أﻛـــﺪت »ﺗــﻮﺗــﺎل« أﻧـﻬـﺎ ﺳﺘﻌﻴﺪ ﺷـــﺮاء ﻣﺎ ﻳـﺼـﻞ إﻟـــﻰ ﻣــﻠــﻴــﺎري دوﻻر ﻣــﻦ اﻷﺳـﻬـﻢ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ.
وﻗــــﺎل ﺑـــﻴـــﺮاج ﺑـــﻮرﻛـــﺎﺗـــﺎرﻳـــﺎ، رﺋـﻴـﺲ أﺑﺤﺎث اﻟﺘﺤﻮل اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ »آر ﺑـــﻲ ﺳـــﻲ ﻳـــــــﻮروب«، إن اﻟــﻨــﺘــﺎﺋــﺞ ﻛـﺎﻧـﺖ »ﻣﺨﻴﺒﺔ ﻟﻶﻣﺎل إﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ«.
واﻧﺨﻔﻀﺖ أﺳـﻬـﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻨﺪ ٤٫١٦ ﻳﻮرو اﻋﺘﺒﺎرﴽ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ ٥٠:٨٠ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ.
»ﺗﻮﺗﺎل«، اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻟﺪ ﻣﻌﻈﻢ دﺧﻠﻬﺎ ﻣﻦ إﻧﺘﺎج وﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز، ﻫﻲ أول ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻔﻂ ﻏﺮﺑﻴﺔ ﻛﺒﺮى ﺗﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻨﺼﻒ اﻷول.
واﻧــﺨــﻔــﻀــﺖ اﻷرﺑـــــــﺎح ﻓـــﻲ اﻷرﺑـــــﺎع اﻷﺧــــﻴــــﺮة ﻋــــﻦ ﻣــﺴــﺘــﻮﻳــﺎﺗــﻬــﺎ اﻟــﻘــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ ﻟـــﻌـــﺎم ٢٢٠٢ - ﻋـــﻨـــﺪﻣـــﺎ ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﻣــﺪﻋــﻮﻣــﺔ ﺑــــﺎرﺗــــﻔــــﺎع أﺳـــــﻌـــــﺎر اﻟــــﻄــــﺎﻗــــﺔ ﺑـــﻌـــﺪ ﻏـــﺰو روﺳﻴﺎ ﻷوﻛﺮاﻧﻴﺎ - ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻈﻞ أﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣـﺎ ﻗﺒﻞ اﻟـﻮﺑـﺎء ﻣـﻊ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻄﻠﺐ ﻓﻲ اﻻرﺗﻔﺎع، وﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﳌﺴﺎل اﳌﻨﻘﻮل ﺑﺤﺮﴽ.
وﻛــــــﺎن دﺧـــــﻞ »ﺗـــــﻮﺗـــــﺎل« ﻣــــﻦ إﻧـــﺘـــﺎج اﻟـﻨـﻔـﻂ أﻋــﻠــﻰ ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٤١ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻜﺲ ارﺗﻔﺎع ﺳﻌﺮ اﻟـﺨـﺎم، ﻟﻜﻦ اﻷرﺑـــﺎح ﻣـﻦ وﺣــﺪة اﻟﺘﻜﺮﻳﺮ واﳌﻮاد اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ اﻧﺨﻔﻀﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٦٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻧﺨﻔﻀﺖ أﻋﻤﺎل اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﳌﺴﺎل اﳌﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٣١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وأﻟﻘﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﻠﻮم ﻋﻠﻰ ﺿﻌﻒ اﻟــﻄــﻠــﺐ ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﺪﻳـــﺰل ﻓـــﻲ أوروﺑـــــــﺎ، إﻟــﻰ ﺟـــﺎﻧـــﺐ اﻧـــﺨـــﻔـــﺎض اﻷﺳــــﻌــــﺎر ﻣــــﻊ ﻋــــﻮدة ﺗـﻘـﻠـﺒـﺎت اﻟـــﺴـــﻮق اﻟــﻨــﺎﺟــﻤــﺔ ﻋـــﻦ اﻧـﻘـﻄـﺎع اﻹﻣﺪادات اﻟﺮوﺳﻴﺔ إﻟﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ.
ﻳـــﺒـــﻠـــﻎ ﻣـــﺘـــﻮﺳـــﻂ ﻫــــﺎﻣــــﺶ اﻟــﺘــﻜــﺮﻳــﺮ ٠٩٫٤٤ دوﻻر ﻟﻠﻄﻦ اﳌــﺘــﺮي، ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣــﻦ أﻧــﻪ أﻋـﻠـﻰ ﻗﻠﻴﻼ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﳌـﺎﺿـﻲ، ﻓـــﺈﻧـــﻪ ﻳــﻤــﺜــﻞ اﻧــﺨــﻔــﺎﺿــﴼ ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٧٣ ﻓﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ، ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول ﻣـــﻦ ﻋــﺎم ٤٢٠٢.
ﻛــــﻤــــﺎ ﺣـــــــــﺬرت ﺷــــﺮﻛــــﺘــــﺎ »ﺑـــــــﻲ ﺑــــﻲ« و»إﻛﺴﻮن« ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ ﻣﻦ أن اﻧﺨﻔﺎض ﻫـﻮاﻣـﺶ اﻟﺘﻜﺮﻳﺮ وﺿـﻌـﻒ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟـــﻐـــﺎز ﻣـــﻦ ﺷـــﺄﻧـــﻪ أن ﻳـــﺆﺛـــﺮ ﺳــﻠــﺒــﴼ ﻋﻠﻰ اﻷرﺑﺎح ﻫﺬا اﻟﺮﺑﻊ.
وﻳــــــــﺘــــــــﺮاوح إﺟـــــﻤـــــﺎﻟـــــﻲ إرﺷــــــــــــﺎدات اﻻﺳـــﺘـــﺜـــﻤـــﺎر اﻟـــﺼـــﺎﻓـــﻲ اﳌــــﺆﻛــــﺪة ﺑـــﲔ ٧١ ﻣــﻠــﻴــﺎر دوﻻر و٨١ ﻣــﻠــﻴــﺎر دوﻻر ﻟــﻬــﺬا اﻟﻌﺎم.