حركة طبيعية في مطار بيروت رغم ادعاءات تخزين أسلحة
أكــد وزيـــر السياحة اللبناني فـي حكومة تصريف األعــمــال ولـيـد نـصـار أن حـركـة الـوافـديـن إلــى مطار بيروت الدولي في معدالتها الطبيعية وليست بعيدة جـدًا من عـام ،2023 مشيرًا إلـى «أنـنـا لم نلحظ بعد تأثيرات ملا نشرته صحيفة ذا تلغراف البريطانية». ونـظـمـت وزارة األشـــغـــال الـلـبـنـانـيـة، أمـــس االثــنــني، جـــولـــة مــيــدانــيــة فـــي املـــطـــار لــإعــالمــيــني والـــســـفـــراء املعتمدين في لبنان، وكان الفتا غياب أي ممثل عن الجانب البريطاني، وذلك ردًا على االدعاء ات الواردة
في تقرير الصحيفة البريطانية حول تخزين حزب الله أسلحة وصواريخ ومتفجرات إيرانية في املطار. ونقلت صحيفة ذا تلغراف البريطانية، فـي تقرير لــهــا األحـــــد املــــاضــــي، عـــن «عــــمــــال فـــي املــــطــــار» وفــق تعبيرها، أن «حزب الله يقوم بتخزين كميات كبيرة مـــن األســلــحــة والـــصـــواريـــخ واملـــتـــفـــجـــرات اإليــرانــيــة فــي املــطــار املــدنــي الـرئـيـسـي فــي بــيــروت، ويتضمن املــــخــــزون صــــواريــــخ فــلــق املــدفــعــيــة غــيــر املـــوجـــهـــة، وصــــواريــــخ فـــاتـــح 110 قــصــيــرة املــــــدى، وصـــواريـــخ باليستية متنقلة على الــطــرق، وصــواريــخ إم 600 بمدى يتراوح بني 150 إلى 200 ميل». أثـار التقرير البريطاني بلبلة فــي لبنان فــي سـيـاق التهديدات اإلســـرائـــيـــلـــيـــة املـــســـتـــمـــرة بـــشـــن حــــرب واســـعـــة على األراضــي اللبنانية والتصعيد العسكري املتواصل على الجبهة الجنوبية، إال أنه يشهد حركة الفتة من الوافدين، خصوصا اللبنانيني املقيمني والعاملني فـي دول الخليج وبعض السياح الـعـرب، يتقدمهم العراقيون. يشهد لبنان صيفا حافال بالسهرات واملهرجانات الــتــي يحييها مــطــربــون ونــجــوم لـبـنـانـيـون وعــرب مــن الــصــف األول، ومـنـهـا مــا يـسـتـمـر حـتـى شهري أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول، وقد باتت محجوزة
بشكل شبه كـامـل، وذلــك فـي مشهدية الفـتـة، بينما سـيـنـاريـو الـــعـــدوان اإلســرائــيــلــي عـلـى لـبـنـان يبقى قائما وترتفع التحذيرات الدولية في اآلونة األخيرة بشأنه. وأضاف: «األرقام تقول إنه في عام 2023 تجاوز عدد الوافدين إلى إسرائيل مليونا 500و ألف، من أميركا وبريطانيا وأملانيا وفرنسا، وعلى صعيد القطاع السياحي كان هناك أكثر من 230 ألف فرصة عمل، وإســرائــيــل خـسـرت هــذا الــعــدد كـلـه بعد حــرب غــزة، ولهذا ننتظر حربا نفسية على لبنان الذي رغم كل الظروف فإن الحركة فيه جيدة».