Al Araby Al Jadeed

استهداف سفينة في البحر األحمر

-

دعت الكويت مواطنيها لمغادرة لبنان بأسرع وقت ممكن

«وااله»: نصراهلل قد يشن حملة استباقية ضد إسرائيل حـمـلـة عـسـكـريـة ضـــد إســـرائــ­ـيـــل». بـــدورهــ­ـا، أكدت بعثة إيـران لدى األمم املتحدة، مساء الــجــمــ­عــة، أن حــــزب الـــلـــه لـــديـــه الـــقـــد­رة على الــدفــاع عــن نفسه وعـــن لـبـنـان فــي مواجهة إســرائــي­ــل. وذكــــرت فــي مـنـشـور عـبـر منصة إكس (تويتر سابقًا) «أن أي قرار غير حكيم يـتـخـذه الـنـظـام اإلسـرائـي­ـلـي املـحـتـل إلنـقـاذ

نــفــســه يــمــكــن أن يـــغـــرق املــنــطـ­ـقــة فـــي حــرب جـــديـــد­ة، سـتـكـون نتيجتها تـدمـيـر البنية التحتية فــي لـبـنـان وكــذلــك تـلـك املــوجــو­دة في األراضـــي املحتلة عـام .»1948 وأضافت البعثة: «ال شك في أن هذه الحرب سيكون فيها خاسر وحيد هو النظام الصهيوني، وأن حــركــة املــقــاو­مــة الـلـبـنـا­نـيـة، حـــزب الـلـه، لديها الـقـدرة على الـدفـاع عـن نفسها وعن لبنان، وربما حان الوقت إلبادة هذا النظام غـــيـــر الــــشـــ­ـرعــــي». وحــــــول هـــــذه الـــتـــط­ـــورات، أعرب األمن العام لألمم املتحدة، أنطونيو غوتيريس، عن بالغ القلق بشأن التصعيد بـــــن إســــرائـ­ـــيــــل وحـــــــز­ب الـــــلــ­ـــه، مـــــشـــ­ــددًا فـي تـصـريـحـا­ت مــســاء أول مــن أمـــس الجمعة، على أن شعوب املنطقة والعالم ال يمكنها تحمل أن يصبح لـبـنـان غـــزة أخــــرى. ودعــا الطرفان إلى االلتزام بالتطبيق الكامل لقرار مجلس األمـن رقم ،1701 والعودة فـورا إلى وقــف األعــمــا­ل القتالية. وفــي مـؤشـر جديد على املــخــاو­ف مــن انـــدالع حــرب فــي لبنان، دعــت وزارة الخارجية الكويتية فـي بيان، «كافة املواطنن بالعدول عن التوجه للبنان فــي الــوقــت الـحـالـي، وذلـــك نـظـرًا للتطورات األمـنـيـة املتعاقبة الـتـي تمر بها املنطقة». وأعلمت الوزارة «كافة املواطنن املتواجدين في لبنان دون وجود حاجة ملحة، بضرورة مـغـادرتـه بـأسـرع وقــت ممكن». ودعــت «من تتعذر عليه املــغــاد­رة للتواصل مـع سفارة الكويت لدى لبنان بشكل فوري، وذلك عبر هــاتــف الــــطـــ­ـوارئ». وأمــــس الــســبــ­ت، أعـلـنـت الـــخـــط­ـــوط الـــجـــو­يـــة الـــكـــو­يـــتـــيـ­ــة، عــــن زيـــــادة أحجام طائراتها املتجهة إلى بيروت، وذلك لزيادة السعة االستيعابي­ة للركاب الراغبن بالعودة إلى الكويت. وذكرت في بيان عبر منصة إكس (تويتر سابقًا)، أن إجراءاتها تــــأتـــ­ـي بــالــتــ­نــســيــق مــــع وزارة الـــخـــا­رجـــيـــة فـــي ظـــل الــــظـــ­ـروف الـــراهــ­ـنـــة الـــتـــي تــمــر بها املنطقة. وفي السياق ذاته، ذكرت القناة 12 اإلسرائيلي­ة أن وزيـــرة الخارجية الكندية، مياني جولي، أبلغت نظيرها اإلسرائيلي يـــســـرا­ئـــيـــل كـــــاتــ­ـــس، أن بـــــادهـ­ــــا «تــســتــع­ــد عسكريًا إلجاء مواطنيها»، البالغ عددهم 45 ألف مواطن من لبنان «تخوفًا من اندالع حـرب». مع العلم أن موقع السفارة الكندية اإللـــكــ­ـتـــرونــ­ـي فـــي لــبــنــا­ن لـــم يـــشـــر إلــــى ذلـــك. ميدانيًا، استشهد القيادي في قوات الفجر، الـــجـــن­ـــاح الــعــســ­كــري لــلــجــم­ــاعــة اإلســامــ­يــة فــي لـبـنـان، أيـمـن غطمة، بــغــارة إسرائيلية أمــس الـسـبـت، استهدفت سـيـارتـه فـي بلدة الخيارة ـ البقاع الغربي، على بعد نحو 50 كيلومترًا من الحدود اللبنانية مع فلسطن املحتلة. وقــال مصدر أمني لوكالة فرانس برس، إن «الضربة اإلسرائيلي­ة أسفرت عن مـقـتـل أيــمــن غـطـمـة، وهـــو قــيــادي فــي قــوات الفجر التابعة للجماعة اإلسـامـيـ­ة». وأكد الـجـيـش اإلســرائـ­ـيــلــي شـــن إحــــدى طـائـراتـه «ضــربــة دقــيــقــ­ة» أســفــرت عــن الــقــضــ­اء على غـــطـــمـ­ــة، الــــــذي قـــــال إنـــــه كـــــان مـــــســـ­ــؤوال عـن «توريد األسلحة لصالح منظمتي حماس والجماعة االسامية». كما أغارت طائرات االحتال، أمس السبت، عــلــى يــــــارو­ن ورامــــيـ­ـــا وخـــلـــة وردة، غــربــي عـيـتـا الــشــعــ­ب. وقــصــف االحـــتــ­ـال مدفعيًا حــي املـسـلـخ فــي الــخــيــ­ام، وتــلــة الــعــزيـ­ـة في أطــــراف ديـــر مـيـمـاس وكــفــركـ­ـا، واملـنـطـق­ـة ا لواقعة بن الضهيرة وعلما الشعب، فضا عن أطـراف كفرحمام وحـوال. وهاجم حزب الله، أمـس السبت، مبنى لجنود االحتال فــــي مــســتــو­طــنــة املـــــنـ­ــــارة. ولـــيـــل الـــجـــم­ـــعـــة ـ السبت، أغـار الطيران الحربي اإلسرائيلي عـــلـــى الــــخـــ­ـيــــام ومــــيـــ­ـس الـــجـــب­ـــل والـــطـــ­يـــبـــة وطـــلـــو­ســـة. وقـــصـــف مــدفــعــ­يــًا تـــلـــة الــعــزيـ­ـة باتجاه دير ميماس.

أفــــــــ­ـــــادت وكـــــــا­لـــــــة الـــــســ­ـــامـــــ­ة الــــبـــ­ـحــــريــ­ــة البريطانية «يــو كــاي إم تـي أو»، مساء أول مـن أمــس الجمعة، بـأنـه تـم اإلبــاغ عــن انــفــجــ­ارات بــالــقــ­رب مــن سفينة في شـــرق مـديـنـة عـــدن الـسـاحـلـ­يـة اليمنية. ولم تحدد الوكالة هوية السفينة، لكنها ذكــرت أن االنـفـجـا­رات حدثت «بالقرب» مـن السفينة التي تمكنت مـن مواصلة رحـــلـــت­ـــهـــا، مـــوضـــح­ـــة أن الـــطـــا­قـــم «آمــــن وسليم». بدورها كشفت هيئة عمليات الــتــجــ­ارة الــبــحــ­ريــة الــبــريـ­ـطــانــيـ­ـة، مـسـاء الجمعة، أن موقع االنفجار كان على بعد 126 ميا بحريًا (نحو 233.4 كيلومترًا) شرقي مدينة عــدن. وذكـــرت الهيئة في مــــذكـــ­ـرة اســـتـــر­شـــاديـــ­ة «تـــــم اإلبــــــ­ـاغ عـن سامة الطاقم وأن السفينة تبحر نحو املـيـنـاء الــتــالـ­ـي». وحـصـلـت االنــفـجـ­ارات بعد غرق السفينة «توتور» التي ترفع علم ليبيريا وتملكها وتديرها اليونان، األربعاء املاضي في البحر األحمر. وفــــي حـــن يــتــوقــ­ع أن يــكــون الـحـوثـيـ­ون مـــســـؤو­لـــن عــــن الــــهـــ­ـجــــوم، أعـــلـــن­ـــت قــنــاة املسيرة التابعة للحوثين، أمس السبت، أن «الـــــــع­ـــــــدوا­ن األمــــيـ­ـــركــــي الـــبـــر­يـــطـــان­ـــي استهدف بأربع غـارات مديرية اللحية»، في الحديدة، غربي اليمن، من دون تقديم املزيد من املعلومات. مــــن جـــهـــتـ­ــهـــم، نـــشـــر الــــحـــ­ـوثــــيــ­ــون، مــســاء الجمعة، لقطات مصورة لزورق «طوفان »1 املــســيـ­ـر مـحـلـي الــصــنــ­ع ومــواصــف­ــاتــه القتالية.ً وأظهرت املشاهد تجربة للزورق عـلـى هـــدف بــحــري، ابـــتـــد­اء مــن االنــطــا­ق وصــــــــ­ـوال إلــــــى إصـــــابـ­ــــة الـــــهــ­ـــدف وقــــدرتـ­ـــه التدميرية. واعتبر اإلعام الحربي التابع للحوثين أن «طـــوفـــا­ن 1 املــســيـ­ـر، زورق هجومي يحمل رأســـًا حربيًا بـــوزن 150 كيلوغرامًا، ويمتاز بسرعة وقدرة عالية عــلــى املــــنــ­ــاورة والــتــخـ­ـفــي». وأضـــــاف في بيان أن «سرعة الزورق تصل إلى 35 ميا

بحريًا (نحو 65 كيلومترًا) في الساعة، ويختص باستهداف األهـــداف البحرية القريبة (الثابتة واملتحركة)». وفـــي الــوقــت نـفـسـه، أفــــادت تـقـاريـر بـأن املـــســـ­ؤولـــن األمـــيــ­ـركـــيـــ­ن أمــــــرو­ا حـامـلـة الـــــطــ­ـــائـــــ­رات يـــــو إس إس دوايــــــ­ــــت دي أيزنهاور، التي تقود الرد األميركي على هجمات الحوثين فــي البحر األحـمـر، بــالــعــ­ودة إلـــى الـــبـــا­د. وذكـــــرت الـخـدمـة اإلخـبـاري­ـة للمعهد الـبـحـري األمـيـركـ­ي، نقا عن مصدر مجهول، أن «أيزنهاور» ســـتـــعـ­ــود إلـــــى مـــوطـــن­ـــهـــا فــــي نـــورفـــ­ولـــك بــــواليـ­ـــة فــيــرجــ­يــنــيــا، بـــعـــد انـــتـــش­ـــار دام أكثر من ثمانية أشهر في القتال الذي تــقــول الــبــحــ­ريــة إنــــه األكـــثــ­ـر كــثــافــ­ة منذ الحرب العاملية الثانية 1939( ـ .)1945 وأوضــــــ­ح الــتــقــ­ريــر أن حــامــلــ­ة طـــائـــر­ات تعمل في املحيط الـهـادئ ستحل محل «أيــــزنــ­ــهــــاور». وأقــــــر­ب حــامــلــ­ة طـــائـــر­ات أميركية معروفة تعمل في آسيا حاليًا، هي «يو إس إس ثيودور روزفلت» التي رست أمس السبت، في بوسان بكوريا الجنوبية، وسط التوترات املستمرة مع كوريا الشمالية. وشـــن الـحـوثـيـ­ون مـنـذ نوفمبر/تشرين الـــثـــا­نـــي املــــاضـ­ـــي، أكـــثـــر مــــن 60 هـجـومـًا اســــتـــ­ـهــــدفــ­ــت ســـفـــنـ­ــًا مــــــحــ­ــــددة وأطــــلــ­ــقــــوا صـــواريــ­ـخ وطــــائــ­ــرات مــســيــر­ة أخـــــرى في حملتهم الــتــي أســفــرت عــن مـقـتـل أربـعـة بحارة. وقد استولوا على سفينة واحدة وأغـــرقــ­ـوا سـفـيـنـتـ­ن. فـــي املـــقـــ­ابـــل، قــالــوا إن حملة الــغــارا­ت الجوية الـتـي تقودها الـــــوال­يـــــات املـــتـــ­حـــدة وبـــريـــ­طـــانـــي­ـــا، بــــدأت باستهدافهم منذ يناير/كانون الثاني املاضي، حيث أدت سلسلة من الضربات في 30 مايو/أيار املاضي، إلى مقتل ما ال يقل عـن 16 شخصًا وإصــابـة 42 آخرين لدى الحوثين.

 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Qatar