ﺑﻴﻊ ﻣﻴﻼن ﻟـ»رﻳﺪ ﺑﻴﺮد« ﺗﺤﺖ ﻣﺠﻬﺮ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﻳﻮاﺟﻪ ﻧﺎدي ﻣﻴﻼن اWﻳﻄﺎﻟﻲ، ﺧﻄﺮ اﻟﺘﻌﺮض إﻟﻰ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺿﺪه
ﺗﺠﺮي اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ، ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﺑﺸﺄن اﺳـﺘـﺤـﻮاذ اﻟـﺼـﻨـﺪوق اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ »رﻳـــﺪ ﺑﻴﺮد« ﻋـﻠـﻰ ﻣــﻴــﻼن ﻓــﻲ ﻋـــﺎم ٢٢٠٢، ﻻﺷـﺘـﺒـﺎه وﺟــﻮد ﺻـﻔـﻘـﺎت ﻣـﺸـﻜـﻮك ﻓـﻴـﻬـﺎ. واﺳـﺘـﻬـﺪﻓـﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻣﻘﺮ ﻣﻴﻼن، ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻣﻠﻌﺐ ﺳﺎن ﺳـﻴـﺮو اﻟـﺸـﻬـﻴـﺮ، اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺟﻮرﺟﻴﻮ ﻓـﻮرﻻﻧـﻲ وﺳﻠﻔﻪ اﻟﺠﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻲ إﻳﻔﺎن ﻏﺎزﻳﺪﻳﺲ، ﻏﻴﺮ أن ﻣﻴﻼن ﻛﻜﻴﺎن، ﻟﻴﺲ ﻓـــﻲ ﻣـــﺮﻣـــﻰ اﳌـــﺪﻋـــﲔ اﻟـــﻌـــﺎﻣـــﲔ ﻓـــﻲ اﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ اﻻﻗــــﺘــــﺼــــﺎدﻳــــﺔ اﻹﻳـــﻄـــﺎﻟـــﻴـــﺔ اﻟــــﺬﻳــــﻦ ﻳــــﺪرﺳــــﻮن ﻣـﻠـﻒ ﺑـﻴـﻊ ﺑـﻄـﻞ أوروﺑـــــﺎ ﺳـﺒـﻊ ﻣـــﺮات ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺼﻨﺪوق اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ إﻟـﻴـﻮت ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر إﻟﻰ ﺻﻨﺪوق أﻣﻴﺮﻛﻲ آﺧـﺮ، رﻳﺪ ﺑﻴﺮد، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٢٫١ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو ﻓﻲ ﻋﺎم ٢٢٠٢. وأرﺳــﻞ اﻟﻘﻀﺎة، اﻟﺸﺮﻃﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ، ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ ﻟـﻴـﺲ ﻓـﻘـﻂ ﻓــﻲ ﻣـﻘـﺮ اﻟـــﻨـــﺎدي، وﻟﻜﻦ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻏﺎزﻳﺪﻳﺲ وﻓﻮرﻻﻧﻲ، ﺣﻴﺚ ﻳﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ أن اﻟﺮﺟﻠﲔ ﺳﺎﻋﺪا ﻓﻲ اﻹﺧﻔﺎء ﻋﻦ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم أن إﻟﻴﻮت اﺣﺘﻔﻆ ﺑﺎﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻼن ﻋﻠﻰ اﻟـﺮﻏـﻢ ﻣـﻦ ﺑﻴﻌﻪ ﻟﺼﻨﺪوق »رﻳــﺪ ﺑﻴﺮد«.
واﺳﺘﺤﻮذ إﻟﻴﻮت ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻼن ﻓﻲ ﻋـﺎم ٨١٠٢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟـﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ رﺟـﻞ اﻷﻋـﻤـﺎل اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻟﻲ ﻳﻮﻧﻐﺘﺸﻮﻧﻎ ﻣـﻦ ﺳــﺪاد اﻟـﻘـﺮض اﻟــﺬي ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺳﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎدي ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ »ﻓــﻴــﻨــﻴــﻨــﻔــﻴــﺴــﺖ« اﳌـــﺎﻟـــﻴـــﺔ اﻟـــﺘـــﺎﺑـــﻌـــﺔ ﻟـﻠـﺮﺋـﻴـﺲ اﻟــﺮاﺣــﻞ ﺳﻴﻠﻔﻴﻮ ﺑﺮﻟﺴﻜﻮﻧﻲ ﻓـﻲ ﻋــﺎم ٧١٠٢. ورد إﻟـﻴـﻮت أن »ﻫــﺬه اﻻدﻋــــﺎءات ﻛـﺎذﺑـﺔ« وﻗﺪ »ﺗـــﻢ ﺑــﻴــﻊ ﻣــﻴــﻼن إﻟـــﻰ رﻳـــﺪ ﺑــﻴــﺮد ﻓـــﻲ ١٣ آب/ أﻏﺴﻄﺲ ٢٢٠٢. اﻋﺘﺒﺎرﴽ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﺎرﻳﺦ، ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟـﺼـﻨـﺪوق إﻟـﻴـﻮت أي ﻣﻠﻜﻴﺔ أو ﺳﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻣــﻴــﻼن«. ﺧــﻼل ﺗﻠﻚ اﻟـﻔـﺘـﺮة، ﻗــﺎل ﻣﺼﺪر ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑـﺮس، إن رﻳـﺪ ﺑﻴﺮد اﺳﺘﺤﻮذ ﻋـــﻠـــﻰ ٩٫٩٩ ﻓـــــﻲ اﳌـــــﺎﺋـــــﺔ ﻣـــــﻦ أﺳــــﻬــــﻢ اﻟــــﻨــــﺎدي اﻟﻠﻮﻣﺒﺎردي، وﻟﻢ ﻳﻌﺪ إﻟﻴﻮت ﻳﻤﺘﻠﻚ أي رأس ﻣﺎل ﺳﻮاء ﻓﻲ ﻣﻴﻼن أو ﻓﻲ أﻣﻮال رﻳﺪ ﺑﻴﺮد. وﻓـــــﻲ ﺑـــﻴـــﺎن ﺻـــﺤـــﺎﻓـــﻲ اﻃـــﻠـــﻌـــﺖ ﻋــﻠــﻴــﻪ وﻛـــﺎﻟـــﺔ ﻓـــﺮاﻧـــﺲ ﺑـــــﺮس، أوﺿـــــﺢ رﻳــــﺪ ﺑـــﻴـــﺮد أن ﺣﺼﺔ رأس اﳌـــﺎل اﻟـﺘـﻲ ﻻ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ، أي ٧٠٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﺗﻌﻮد »إﻟـﻰ اﳌﺴﺎﻫﻤﲔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﲔ اﻷﻓـــــــﺮاد اﻟـــﺬﻳـــﻦ ﻳـــﺪﻋـــﻤـــﻮن اﻟــــﻨــــﺎدي ﻣــﻨــﺬ ﻓـﺘـﺮة ﻃـــﻮﻳـــﻠـــﺔ«. وأﻛـــــﺪ اﻟـــﺼـــﻨـــﺪوق: »ﻓـــﻜـــﺮة أن رﻳــﺪ ﺑﻴﺮد ﻻ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻧــﺎدي ﻣﻴﻼن ﻫـﻲ ﻓﻜﺮة ﺧـﺎﻃـﺌـﺔ ﺗـﻤـﺎﻣـﺎ وﺗـﺘـﻌـﺎرض ﻣــﻊ ﺟﻤﻴﻊ اﻷدﻟـــﺔ واﻟﺤﻘﺎﺋﻖ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻳﺰﻋﻢ أﻧﻬﺎ أﺳﺎس اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ«. وأﺿﺎف أن إﻟﻴﻮت ﻟﻢ ﻳﻤﻨﺢ »ﺣﻘﻮق اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ« ﻛﺠﺰء ﻣﻦ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻗﺮض اﻟــﺒــﺎﺋــﻊ، ﻛـﻤـﺎ ﻧـﻔـﺖ اﻟــﺘــﻘــﺎرﻳــﺮ اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻔـﻴـﺪ ﺑـﺄن ﺻﻨﺪوق اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺴﻌﻮدي ﻗﺪ ﻳﺸﺘﺮي اﻟــﻨــﺎدي. واﺧـﺘـﺘـﻢ اﻟـﺒـﻴـﺎن: »ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻣــﻨــﺎﻗــﺸــﺎت ﺟـــﺎرﻳـــﺔ ﻣـــﻊ أي ﻣـﺴـﺘـﺜـﻤـﺮ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﻣــﻤــﺎرﺳــﺔ اﻟـﺴـﻴـﻄـﺮة ﻋـﻠـﻰ اﻟـــﻨـــﺎدي. رﻳـــﺪ ﺑﻴﺮد ﻫﻮ اﳌﺎﻟﻚ اﳌﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﺎدي إﻳﻪ ﺳﻲ ﻣﻴﻼن وﺳــﻴــﻈــﻞ ﻛــــﺬﻟــــﻚ«. وﻟــﻠــﻤــﺴــﺎﻋــﺪة ﻓـــﻲ ﺗـﻤـﻮﻳـﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺒﻴﻊ ﻟﺮﻳﺪ ﺑﻴﺮد ﻣﻨﺢ ﺻﻨﺪوق إﻟﻴﻮت »ﻗــــــﺮض اﻟـــﺒـــﺎﺋـــﻊ« ﻟــﻨــﻈــﻴــﺮه اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻲ، وﻫـــﻮ ﻧﺸﺎط ﺷﺎﺋﻊ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﺒﺎﺋﻊ ﺑﻤﻨﺢ اﳌﺸﺘﺮي ﻗﺮﺿﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺰء ﻣــﻦ ﺳـﻌـﺮ اﻟـــﺸـــﺮاء، ﺑﻤﺒﻠﻎ ٠٥٥ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﻳــﻮرو ﺑﻔﺎﺋﺪة ٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. وﻳﻨﺺ ﻫﺬا اﻟﻘﺮض، اﻟﺬي ﻳﺠﺐ ﺳﺪاده ﻓﻲ آب/أﻏﺴﻄﺲ ٥٢٠٢، ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن ﻹﻟﻴﻮت ﻣﻤﺜﻼن اﺛﻨﺎن ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻣﻴﻼن. ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻟﺪى إﻟﻴﻮت ﺷﺮﻳﻚ إداري واﺣﺪ ﻓﻘﻂ، وﻫﻮ ﻏـﻮردون ﺳﻴﻨﺮ ﻧﺠﻞ ﻣـﺆﺳـﺲ اﻟـﺼـﻨـﺪوق ورﺋـﻴـﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارﺗـــﻪ، وﺑﻮل ﺳﻴﻨﺮ، ﻟﻜﻦ اﺛﻨﲔ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻴﻪ اﻟﺴﺎﺑﻘﲔ ﻫﻤﺎ ﻋـﻀـﻮان ﻓـﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة. وأﻓـــﺎد رﻳﺪ ﺑـﻴـﺮد ﻓــﻲ ﺑﻴﺎﻧﻪ ﺑــﺄن إﻟــﻴــﻮت ﻟــﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ »ﺣـــﻘـــﻮق اﻟـــﺘـــﺼـــﻮﻳـــﺖ« ﻣــﻘــﺎﺑــﻞ ﻗــــﺮض اﻟــﺒــﺎﺋــﻊ اﳌﻤﻨﻮح. واﻧﻀﻢ ﻓﻮرﻻﻧﻲ إﻟـﻰ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻣﻴﻼن ﻓﻲ ﻋﺎم ٨١٠٢، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن ﻻ ﻳﺰال ﻣﺪﻳﺮا ﻟﻠﻤﺤﻔﻈﺔ اﳌــﺎﻟــﻴــﺔ ﻓـــﻲ إﻟـــﻴـــﻮت، ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ وﺻــﻞ اﳌـﺪﻳـﺮ اﳌـﺎﻟـﻲ ﻟـﻠـﻨـﺎدي ﺳﺘﻴﻔﺎﻧﻮ ﻛﻮﺗﺸﻴﺮﻳﻮ، ﻣﻦ اﻟﺼﻨﺪوق ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺷﺒﺎط/ﻓﺒﺮاﻳﺮ ٣٢٠٢. وﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس ﻣﻦ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ أي ﻣﻦ اﳌﺪﻋﲔ اﻟﻌﺎﻣﲔ اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻋﻦ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓـﻲ ﻣﻴﻼﻧﻮ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻖ. وﻗـــﺎل ﻣـﺼـﺪر ﻟﻔﺮاﻧﺲ ﺑــﺮس إن اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻗـﺪ ﻓـﺘـﺢ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟـــﺢ ﻓﻲ أﻋــﻘــﺎب اﻹﺟــــــﺮاءات اﻟــﺘــﻲ رﻓـﻌـﺘـﻬـﺎ ﺷــﺮﻛــﺔ ﺑﻠﻮ ﺳــــﻜــــﺎي، ﺻـــﺎﺣـــﺒـــﺔ ﺣـــﺼـــﺔ اﻷﻗـــﻠـــﻴـــﺔ اﻟــﺴــﺎﺑــﻘــﺔ، واﻟﺘﻲ اﻋﺘﺮﺿﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﻊ وﺧﺴﺮت ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣــﻦ اﻟـــﺪﻋـــﺎوى اﳌــﺪﻧــﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة وﻟـــﻮﻛـــﺴـــﻤـــﺒـــﻮرغ وإﻳــــﻄــــﺎﻟــــﻴــــﺎ. وﻓــــــﻲ أﻳــــﻠــــﻮل/ ﺳـﺒـﺘـﻤـﺒـﺮ، ﺷـــﺮع إﻟــﻴــﻮت ﺑـــﺈﺟـــﺮاءات ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺿـﺪ ﺑﻠﻮ ﺳﻜﺎي ﻓـﻲ ﻟﻮﻛﺴﻤﺒﻮرغ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ وﺻﻔﻪ اﳌـﺼـﺪر ﺑــ »ﺟـﺮاﺋـﻢ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﺧﻄﻴﺮة«. ﻛﻤﺎ ﺗﺨﺸﻰ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﺴﻠﻴﻂ ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻘﻬﺎ.