جائزة يونسكو ــ غييرمو كانو
فــي ظــل األوضــــاع املــأســاويــة الـتـي تـحـاصـر الصحافيني الفلسطينيني في الشمال ومختلف مناطق غزة، رشحت مـنـظـمـة «مـــراســـلـــون بـــا حـــــدود» الــصــحــافــيــني فـــي غــزة لجائزة يونسكو/غييرمو كانو العاملية لحرية الصحافة لــهــذا الـــعـــام، إشـــــادة بـالـعـمـل االسـتـثـنـائـي الــــذي يــقــوم به املراسلون في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين األول املاضي. ودعــت «مراسلون با حــدود» منظمة يونسكو إلـى منح الـجـائـزة ألربـعـة صحافيني مـن غــزة، هـم وائــل الـدحـدوح، وأســيــل مــوســى، وعـــا الــزعــنــون، ومـعـتـز عـــزايـــزة، نـيـابـة عن جميع زمائهم. وتمنح جائزة غييرمو كانو سنويًا منذ عام 1997 لشخص أو منظمة تقدم مساهمة بارزة فـــي الـــدفـــاع عـــن حـــريـــة الــصــحــافــة أو تــعــزيــزهــا، خـاصـة فــي مـواجـهـة املـخـاطـر. وسـمـيـت جــائــزة يونسكو لحرية الصحافة على اسم غييرمو كانو إيسازا، رئيس تحرير صحيفة كولومبية قـتـل عــام .1986 وأكـــدت «مراسلون
بـا حـــدود» أن جـائـزة غييرمو كانو ينبغي منحها هذا الــعــام «للصحافيني الفلسطينيني الــذيــن ظـلـوا يخبرون العالم عن املأساة املستمرة في غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين األول». «وستمنح جائزة هذا العام في العاصمة التشيلية سانتياغو، في 2 أيار/مايو، بمناسبة اليوم العاملي لحرية الصحافة، وسيحصل عليها أربعة صـحـافـيـني فلسطينيني جـــســـدوا الـشـجـاعـة والتصميم والــتــضــحــيــة بــالــنــفــس»، تـــقـــول «مـــراســـلـــون بـــا حـــــدود». املرشحون األربعة هم مدير مكتب قناة الجزيرة في غزة وائل الدحدوح، واملراسلة املستقلة أسيل موسى، ومراسلة «مــراســلــون بــا حــــدود» فــي قــطــاع غـــزة مـنـذ 2018 عا الزعنون، واملراسل واملصور املستقل معتز عزايزة. وكتبت «مراسلون با حدود»: «لوالهم هم وزماؤهم على األرض في منطقة معزولة تمامًا منذ 7 أكتوبر/تشرين األول، لكان قطاع غزة بمثابة ثقب أسود لألخبار».