مناطق سيطرة «قسد»
وبـــني أنــه «سيتم إجـــراء االنـتـخـابـات لهذه الهيكلية الــجــديــدة خـــال الــفــتــرة املـقـبـلـة»، مشيرًا إلــى أنــه يـجـري العمل على تشكيل مـــفـــوضـــيـــة عـــلـــيـــا لـــانـــتـــخـــابـــات لــــإشــــراف عــــلــــى جــــمــــيــــع االنــــــتــــــخــــــابــــــات، فــــــي جــمــيــع مــراحــلــهــا ومــســتــويــاتــهــا لـجـمـيـع املــنــاطــق فـــــي شــــمــــال وشـــــرقـــــي ســـــوريـــــة مـــســـتـــقـــبـــا. وأوضـــــح أنــــه «ســيــتــم إنـــشـــاء مـكـتـب الـنـقـل واملدفوعات املركزي، ومحكمة حماية العقد االجتماعي». وحــول مصير هـذا العقد في حـــال الـتـوصـل لتسوية سياسية للقضية الــســوريــة، أوضـــح أن «الـعـقـد يتضمن بندًا يتيح تـعـديـل هـــذا الـعـقـد بشكل كــامــل، في حـــال تــم الـــوصـــول إلـــى دســتــور ديـمـقـراطـي توافقي لكل السوريني». مـــن جــهــتــه، رأى الـــبـــاحـــث الــســيــاســي أنــس الشواخ، في حديث مع «العربي الجديد»، أن هذا العقد «خطوة عملية ومتقدمة باتجاه الــفــيــدرالــيــة فـــي ســـوريـــة»، مـضـيـفـا: «الــقــول إن اإلدارة الـــذاتـــيـــة الــديــمــقــراطــيــة لـشـمـال وشـــرق سـوريـة جــزء مـن جمهورية سورية الديمقراطية، دلـيـل على ذلـــك». وأشـــار إلى أن «مـا قامت بـه اإلدارة الذاتية هـو تطوير تسيطر «قــوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، على قسم كبير من محافظة الرقة، بما فيه مدينة الطبقة االستراتيجية، إضافة إلى شريط القرى على الضفة الجنوبية من نهر الفرات، وعلى كامل ريف دير الزور الشرقي، إضافة إلى معظم محافظة الحسكة، والتي تضم أكبر حقول النفط، وتعد المصدر الرئيسي لتمويل هذه القوات و«اإلدارة الذاتية» الكردية. كما تسيطر على منطقة منبج غربي نهر الفرات ومنطقة تل رفعت ومحيطها في ريف حلب الشمالي.