اﻹﻧﺠـﻠﻴﺰي »اﻟﻤﺮﻫـﻖ« ﻳﻄـﺮق أﺑـﻮاب اﻟﺘـﺎرﻳﺦ!
ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮة واﺣﺪة ﻣﻦ اﻹﻧﺠﺎز أﻋﺎد اﻟﻤﺎﺗﺎدور ﻟﻠﻘﻤﺔ
ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم أن ﻳﻮﻗﻒ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﺳـﺒـﺎﻧـﻲ، اﻟـــﺬي ﻟـﻢ ﻳﺨﺴﺮ ﺣﺘﻰ اﻵن، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻠﺘﻘﻴﺎن ﻓـﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ »ﻳـﻮرو ٤٢٠٢« ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد ﺑﺮﻟﻴﻦ اﻷوﻟــﻤــﺒــﻲ اﻟــﻴــﻮم، وذﻟـــﻚ إذا أراد أن ﻳﺘﻮج ﺑــﺄول ﻟﻘﺐ أوروﺑـــﻲ ﻟﻪ، وأول ﻟﻘﺐ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺒﺮى ﻓﻲ آﺧﺮ ٨٥ ﻋﺎﻣﺎ. وﺑﻌﺪ ﺗﺄﻫﻞ ﻣﻨﺘﺨﺐ إﻧﺠﻠﺘﺮا ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ أﻣـﻢ أوروﺑـــﺎ، ﻗﺎل ﻫﺎري ﻛﻴﻦ، ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ: »ﺧﻄﻮة واﺣــــﺪة أﺧـــﺮى ﻓـﻘـﻂ وﺳﻨﺘﻮاﺟﺪ ﻓــﻲ ﺳــﺠــﻼت اﻟـــﺘـــﺎرﻳـــﺦ«. واﻗــﺘــﺮح رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻛــﻴــﺮ ﺳـــﺘـــﺎرﻣـــﺮ، اﻟـــــﺬي ﺳﻴﺤﻀﺮ اﻟـﻤـﺒـﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ، إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻨﺢ ﻋﻄﻠﺔ رﺳـﻤـﻴـﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ ﺣـﺎل ﻓـــــﻮز ﻣــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻷﺳــــــــﻮد اﻟـــﺜـــﻼﺛـــﺔ ﺑـــﺎﻟـــﻠـــﻘـــﺐ. ﻓــــﻲ اﻟـــﻤـــﻘـــﺎﺑـــﻞ، ﻳـﻤـﻜـﻦ أن ﻳـــﻜـــﻮن ﺟـــﺎرﻳـــﺚ ﺳــﺎوﺛــﺠــﻴــﺖ،
ﻣﺪرب اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي، ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻷن ﻳﺼﺒﺢ ﺑﻄًﻼ وﻃﻨًﻴﺎ. أﺻــــﺒــــﺢ اﻟـــﻤـــﻨـــﺘـــﺨـــﺐ اﻹﻧـــﺠـــﻠـــﻴـــﺰي أول ﻓــﺮﻳــﻖ ﻓـــﻲ ﺗـــﺎرﻳـــﺦ اﻟـﺒـﻄـﻮﻟـﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ ﻳﺘﺄﺧﺮ ﻓﻲ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻲ دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ واﻟﺪور ﻗﺒﻞ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻲ، وﻣـــﻊ ذﻟـــﻚ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﻨﻬﺎﺋﻲ.وأﺻﺒﺢ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﺳـــﺒـــﺎﻧـــﻲ أول ﻓــﺮﻳــﻖ ﻳــﻔــﻮز ﻓﻲ ﺳﺖ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﺑﻨﺴﺨﺔ واﺣﺪة ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، وﻳﻤﻜﻨﻪ أن ﻳﺤﺼﺪ ﻟﻘﺒﻪ اﻟﺮاﺑﻊ- واﻻﻧﻔﺮاد ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻣـــﻦ ﺣــﻴــﺚ ﻋــــﺪد ﻣــــﺮات اﻟـﺘـﺘـﻮﻳـﺞ ﺑـﺎﻟـﻠـﻘـﺐ ﺑـﻌـﺪﻣـﺎ ﺗـــﻮج ﺑـﺎﻟـﻠـﻘـﺐ ﻓﻲ أﻋﻮام ٤٦٩١ و٨٠٠٢ و٢١٠٢.
دي ﻻ ﻓﻮﻳﻨﺘﻲ ﺑﺮﻟﻴﻦ- أ ف ب:
رﻏﻢ ﻛﻮﻧﻪ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻌﺮوﻓﺔ إﻧﻤﺎ ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ﻣـــﺘـــﻮاﺿـــﻌـــﺔ، ﻧـــﺠـــﺢ اﻟــــﻤــــﺪرب ﻟـــﻮﻳـــﺲ دي ﻻ ﻓﻮﻳﻨﺘﻲ، رﻏﻢ اﻟﻌﻘﺒﺎت واﻻﻧﺘﻘﺎدات، ﻓﻲ إﻋﺎدة ﻣﻨﺘﺨﺐ إﺳـﺒـﺎﻧـﻴـﺎ إﻟـــﻰ اﻟـﻄـﺮﻳـﻖ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﺑﺜﻘﺔ وﻫــﺪوء، ﺣﻴﺚ ﺑﺎﺗﺖ اﻟﺒﻼد ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮة واﺣــﺪة ﻣﻦ إﺣــﺮاز ﻟﻘﺒﻬﺎ اﻟــــﺮاﺑــــﻊ ﻓـــﻲ ﻛــــﺄس أوروﺑـــــــﺎ ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ ﺗﻼﻗﻲ إﻧﺠﻠﺘﺮا ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﺮﻟﻴﻦ.
ﺗـﻠـﻘـﺒـﻪ اﻟـﺼـﺤـﺎﻓـﺔ اﻹﺳـﺒـﺎﻧـﻴـﺔ ﺑـــــ ﻟــــﻮﻳــــﺲ اﻟـــــﻬـــــﺎدئ، ﺧـــﻼًًﻓـــﺎ ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻴﺔ ﻟﺴﻠﻔﻪ ﻟـــﻮﻳـــﺲ إﻧـــﺮﻳـــﻜـــﻲ، وﻳـﻌـﺘـﺒـﺮ اﻟــﻤــﺪرب اﻟـﺒـﺎﻟـﻎ ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٣٦ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻬﻨﺪس إﺣﻴﺎء ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻌﺎدت ﻋﺎﻓﻴﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺳــﻨــﻮات ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺮاﺟـﻊ واﻻﺑــﺘــﻌــﺎد ﻋﻦ اﻟـﻤـﻨـﺎﻓـﺴـﺔ.ﺗـﻮج ذﻟـــﻚ ﻧﻜﺴﺔ اﻟــﺨــﺮوج ﻓﻲ اﻟـــﺪور ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟـﻜـﺄس اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ٢٢٠٢ ﻓــــﻲ ﻗـــﻄـــﺮ ﻋـــﻠـــﻰ ﻳــــﺪ اﻟـــﻤـــﻐـــﺮب، ﻗـــﺒـــﻞ أن ﻳـﻘـﻠـﺐ اﻟــﻄــﺎوﻟــﺔ ﻓــﻲ أﻟـﻤـﺎﻧـﻴـﺎ وﻳـﺒـﻠـﻎ ﻧﻬﺎﺋﻲ »ﻳـــﻮرو ٤٢٠٢«.وﺗـــﺤـــﺐ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻣــﻊ دي ﻻ ﻓﻮﻳﻨﺘﻲ اﻣــﺘــﻼك اﻟـــﻜـــﺮة، ﻟـﻜـﻦ أﺿـــﺎف إﻟـﻰ ذﻟـﻚ اﻻﺧــﺘــﺮاق، اﻹﻳـﻘـﺎع واﻟﺴﺮﻋﺔ واﻟﺸﻜﻞ اﻟـﻌـﺎﻣـﻮدي إﻟــﻰ اﻷﺳـﻠـﻮب اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ، ُُﻣﻌّّﻮﻻ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ذاﺗــــﻪ ﻋـﻠـﻰ »اﻧــﻔــﺠــﺎر« ﻣﻮﻫﺒﺔ اﻟﺠﻨﺎَﺣﻴﻦ اﻟﺸﺎﺑَﻴﻦ ﻻﻣﻴﻦ ﺟﻤﺎل، ٧١ ﻋﺎًًﻣﺎ، وﻧﻴﻜﻮ وﻳﻠﻴﺎﻣﺰ، ٢٢ ﻋﺎًﻣﺎ، ﻟﻢ ﻳُُﻬﺰم ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻻروﺧــــــﺎ ﻷﻛـــﺜـــﺮ ﻣـــﻦ ﻋــــﺎم ﻓـــﻲ اﻟــﻤــﻨــﺎﻓــﺴــﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ، وﻳﺘﻔﻖ اﻟﻤﺮاﻗﺒﻮن ﺑﺎﻹﺟﻤﺎع أﻧﻪ أﻓﻀﻞ
ّّرﺑﻪّّ ﻓﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺎل ﻣﺪ إﺷـﺎدات واﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن ﻹدارﺗﻪ اﻟﺮاﺋﻌﺔ.