واﻟـﺒـﺮﺗـﻐـﺎل ﻗﻤــﺔ ﻛﺒــﻴــﺮة ﺑـﻴـﻦ ﻓــﺮﻧـﺴـﺎ
ﻳﺘﻮاﺟﻪ اﻟﻨﺠﻤﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻛﻴﻠﻴﺎن ﻣﺒﺎﺑﻲ واﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو ﻓﻲ رﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺻﺎﺧﺐ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻲ ﻫﺎﻣﺒﻮرغ، ﺿﻤﻦ ﻛﺄس أوروﺑﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺗﺠﻤﻊ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﺑﻴﻦ اﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ أﺑﺮز اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺻﺒﺖ اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺤﻬﻤﺎ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ، ﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳُﻘﻨﻌﺎ ﺗﻤﺎًﻣﺎ ﺣﺘﻰ اﻵن.
وﺗـﺄﻫـﻠـﺖ ﻓـﺮﻧـﺴـﺎ إﻟـــﻰ رﺑـــﻊ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻓﻲ آﺧﺮ ﺳﺒﻊ ﺑﻄﻮﻻت ﻛﺒﺮى، رﻏﻢ ﻋــﺪم ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻻﻋﺒﻴﻬﺎ أي ﻫــﺪف ﻣـﻦ اﻟﻠﻌﺐ اﻟــﻤــﻔــﺘــﻮح. ﺳـﺠـﻠـﺖ ﺛــﻼﺛــﺔ أﻫـــــﺪاف ﻓـﻘـﻂ ﻓﻲ أرﺑﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت، أﺣﺪﻫﺎ ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ﻧﻔﺬﻫﺎ ﻣـﺒـﺎﺑـﻲ واﻵﺧـــــﺮان ﻋـﺒـﺮ ﻧــﻴــﺮان ﺻـﺪﻳـﻘـﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓـﻲ ذﻟــﻚ ﻫــﺪف ﻳــﺎن ﻓﻴﺮﺗﻮﻧﻐﻦ اﻟـــﺬي ﺳﻤﺢ ﻟﻠـ )زرق( ﻓـﻲ ﺗﺨﻄﻲ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ١-٠ ﻓـﻲ ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ. ﺗﻌﺮض ﻣﺒﺎﺑﻲ ﻟﻜﺴﺮ ﻓﻲ اﻷﻧﻒ ﺧﻼل ﻣﺒﺎراة ﻓﺮﻧﺴﺎ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﺿﺪ اﻟﻨﻤﺴﺎ )١-٠(، ﻣــﺎ أﺟــﺒــﺮه ﻋـﻠـﻰ اﻟـﻐـﻴـﺎب ﻋــﻦ ﻣــﺒــﺎراة ﻫﻮﻟﻨﺪا اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل اﻟﺴﻠﺒﻲ وﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻟﻼﻋﺐ اﻟـﺠـﺪﻳـﺪ ﻟـﺮﻳـﺎل ﻣـﺪرﻳـﺪ اﻹﺳـﺒـﺎﻧـﻲ ﻓـﻲ أﻓﻀﻞ ﺣﺎﻻﺗﻪ ﻣﻨﺬ ﻋﻮدﺗﻪ.
ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘـﺎﺑـﻞ، وﺻــﻠــﺖ اﻟـﺒـﺮﺗـﻐـﺎل إﻟـــﻰ ﻫـﺬا اﻟـﺪور ﺑﻌﺪ أن اﺣﺘﺎﺟﺖ إﻟﻰ رﻛـﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ﻟﻠﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻮﻓﻴﻨﻴﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗـﺼـﺪى ﺣـﺎرس اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل دﻳﻮﻏﻮ ﻛﻮﺷﺘﺎ ﻟﺜﻼث رﻛــﻼت، ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺒﺎراة ﺳﺘﻈﻞ ﻓﻲ اﻷذﻫﺎن أﻳﻀﺎ ﺑﺴﺒﺐ دﻣﻮع روﻧﺎﻟﺪو ﺑﻌﺪ أن أﻫﺪر رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻹﺿﺎﻓﻲ.
ﻛﻤﺎ أدى ﺳﻌﻲ ﻻﻋﺐ اﻟﻨﺼﺮ اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٩٣ ﻋﺎًﻣﺎ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ أﻛﺒﺮ ﻫّﺪاف ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ إﻟﻰ إﺿﺎﻋﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎوﻻت.
رﻏﻢ اﻻﻧﺘﻘﺎدات، واﺻﻞ اﻟﻤﺪرب اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ روﺑﺮﺗﻮ ﻣﺎرﺗﻴﻨﻴﺲ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻓـﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺧﻤﺲ ﻣــﺮات »ﻫــﻮ ﻻ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﻻﻛـــﺘـــﺮاث ﻛـﺜـﻴـﺮا وﻟــﻬــﺬا اﻟـﺴـﺒـﺐ أﺷــﻜــﺮه ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ«.
وﻋـــﻮﺿـــﺖ اﻟـﺒـﺮﺗـﻐـﺎل ﺗــﺄﺧــﺮﻫــﺎ ﻟـﺘـﻔـﻮز ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻴﻜﻴﺎ ﻓـﻲ اﻟـﻮﻗـﺖ اﻟﻘﺎﺗﻞ ٢-١ ﻓـﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻬﺎ اﻷوﻟــــﻰ، ﺛــﻢ ﺗﻐﻠﺒﺖ ﻋـﻠـﻰ ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ ٣-٠، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺧﺴﺮت أﻣـﺎم ﺟﻮرﺟﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻬﺎ اﻷﺧﻴﺮة ٠-٢ ﺑﻌﺪ أن ﺿﻤﻨﺖ اﻟﺘﺄﻫﻞ وﺑﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ردﻳﻔﺔ.
ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ اﻹﺿﺎﻓﻲ وﺑﻌﺪ أن ﺻﺎم ﻻﻋﺒﻮ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل ﻋﻦ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻟﻨﺤﻮ ٤ ﺳﺎﻋﺎت، ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ إﻳﺠﺎد ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻻﺧـﺘـﺮاق دﻓﺎع ﻓﺮﻧﺴﺎ اﻟﺼﻠﺐ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ وﻟـﻴـﺎم ﺻﻠﻴﺒﺎ وداﻳﻮ اوﺑﺎﻣﻴﻜﺎﻧﻮ.
ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘـﺎﺑـﻞ، ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋـﻠـﻰ ﻣـــﺪرب ﻓﺮﻧﺴﺎ دﻳﺪﻳﻴﻪ دﻳﺸﺎن إﻳﺠﺎد اﻟﺒﺪﻳﻞ ﻋﻦ أدرﻳﺎن راﺑﻴﻮ اﻟﻐﺎﺋﺐ ﺑﺪاﻋﻲ اﻹﻳﻘﺎف.
اﻟﺘﻘﻰ اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎن ﻓﻲ دور اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﺻﻴﻒ ١٢٠٢، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺠﻞ روﻧـﺎﻟـﺪو رﻛﻠﺘﻲ ﺟـﺰاء ﻟﻠﺒﺮﺗﻐﺎل ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل ٢-٢.
وﻟﻠﻤﻔﺎرﻗﺔ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻮاﺟﻪ اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎن ﻓﻲ اﻷدوار اﻹﻗﺼﺎﺋﻴﺔ، ﻳﺤﺮز اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻣﻨﻬﻤﺎ داﺋﻤﺎ اﻟﻠﻘﺐ وﺣـــﺪث ﻫــﺬا اﻷﻣـــﺮ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ٦١٠٢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﺟﺖ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل ﺿﺪ ﻓﺮﻧﺴﺎ ١-٠ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻹﺿﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ، وﻗﺒﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ ٤٨٩١ ﺣﻴﻦ ﺳﺠﻞ ﻗﺎﺋﺪ ﻓﺮﻧﺴﺎ اﻟﻤﻠﻬﻢ ﻣﻴﺸﺎل ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ ﻫﺪف اﻟﻔﻮز ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻮﻗﺖ اﻹﺿﺎﻓﻲ )٣-٢( ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ إﻟﻰ ﻣﻨﺢ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﺎﻛﻮرة أﻟﻘﺎﺑﻬﺎ، ﺛﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺠﻞ زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳﺪان ﻫﺪﻓﺎ ذﻫﺒﻴﺎ ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء )٢-١( ﻓﻲ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻋﺎم ٠٠٠٢.