»اﻟﻘﻄﺮي ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ « ﻳﺪﻋﻢ اﻟﺠﺰﻳﺮة ﺿﺪ اﻟﺘﻀﻠﻴﻞ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ
اﻟﺪوﺣﺔ :] أﻛـﺪ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻘﻄﺮي ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ دﻋــﻤــﻪ ﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟــﺠــﺰﻳــﺮة ﺑﻮﺟﻪ اﻟـﻤـﺰاﻋـﻢ اﻹﺳـﺮاﺋـﻴـﻠـﻴـﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻤـﺮة، وﺣﻤﻠﺔ
ُُ اﻻﻓـﺘـﺮاء واﻟﺘﻀﻠﻴﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎرﺳﻬﺎ ﺳﻠﻄﺎت اﻻﺣـــﺘـــﻼل اﻹﺳـــﺮاﺋـــﻴـــﻠـــﻲ، اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـــﻬـــﺪف ﻣﻦ ﺧــﻼﻟــﻬــﺎ إﻟــــﻰ اﻹﺿـــــــﺮار ﺑــﺴــﻤــﻌــﺔ اﻟــﺠــﺰﻳــﺮة وﻣـﻬـﻨـﻴـﺘـﻬـﺎ. ودﻋـــــﺎ ﻟــﺘــﻮﺛــﻴــﻖ ﺗــﻠــﻚ اﻟــﻤــﺰاﻋــﻢ وﻓﻀﺢ اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﺿﺮب ﺳﻤﻌﺔ اﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ، واﻟـﻄـﻌـﻦ ﺑﻤﺼﺪاﻗﻴﺘﻬﻢ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺟﺮاﺋﻤﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﺑﺤﻖ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ.
ﻳـﺄﺗـﻲ ذﻟـــﻚ ﻓــﻲ ﺳـﻴـﺎق ﻣــﺎ ﻧـﺸـﺮﺗـﻪ وزارة اﻟﺪﻓﺎع اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺔ ،«X» وﺑــﻌــﺾ اﻟــﻤــﻮاﻗــﻊ اﻹﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻴــﺔ، ﻣﻦ ﺗﻀﻠﻴﻞ إﻋﻼﻣﻲ ﻋﻦ ﺻﺤﻔﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﻏﺰة ﻳﺪﻋﻰ ﻋﺒﺪ اﷲ اﻟﺠﻤﻞ وﺻﻠﺘﻪ ﺑﺎﻟﺸﺒﻜﺔ، وﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﺠﻴﺶ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ أرﺑﻌﺔ ُﻣــﺤــﺘــﺠــﺰﻳــﻦ وﺳــــﻂ ﻗــﻄــﺎع ﻏــــﺰة ﻣـــﺆﺧـــًﺮا، ﺣـــﻴـــﺚ أﻛــــــﺪت اﻟـــﺸـــﺒـــﻜـــﺔ ﻓــــﻲ ﺑـــﻴـــﺎن ﻟـــﻬـــﺎ أن ﻋﺒﺪ اﷲ اﻟﺠﻤﻞ ﻟـﻢ ﻳﻌﻤﻞ ﻗـﻂ ﻣﻌﻬﺎ، وأن ﻫﺬه اﻟﻤﺰاﻋﻢ ﻻ أﺳﺎس ﻟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻃــــﻼق، وﻫــﻲ اﺳـﺘـﻤـﺮار ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻻﻓــﺘــﺮاء
واﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﻟﻺﺿﺮار ﺑﺴﻤﻌﺘﻬﺎ واﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺘﻬﺎ.
ﻛﻤﺎ دﻋـﺖ اﻟﺸﺒﻜﺔ إﻟـﻰ ﺗﻮﺧﻲ اﻟﺪﻗﺔ ﻗﺒﻞ ﻧـﺸـﺮ أي ﻣــﻦ ﻫـــﺬه اﻻدﻋـــــﺎءات اﻟـﺘـﻲ أﺻﺒﺢ ﺗَﻜﺮارﻫﺎ ﺳﺨﻴًﻔﺎ، ﺣﺴﺐ وﺻﻔﻬﺎ. وأوﺿﺤﺖ اﻟـﺠـﺰﻳـﺮة ﻓــﻲ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ أﻧـﻬـﺎ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﺪﺣﺾ ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺰاﻋﻢ. وﻛﺎن اﻟﺠﻴﺶ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻗﺎل: إن اﻟﺮﻫﺎﺋﻦ اﻷرﺑﻊ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﱠﻢ إﻃﻼق ﺳﺮاﺣﻬﻢ ﻣﻦ ُﻣﺨﻴﻢ اﻟﻨﺼﻴﺮات ﻓـﻲ ﻏــﺰة ﻛـﺎﻧـﻮا ﻣﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﻣـــﻨـــﺰل ﺻــﺤــﻔــﻲ ﻳـــﺪﻋـــﻰ ﻋــﺒــﺪ اﷲ اﻟـﺠـﻤـﻞ وﻋـﺎﺋـﻠـﺘـﻪ. وﻗـــﺎل اﻟــُﻤــﺘــﺤــّﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟﺠﻴﺶ اﻹﺳـﺮاﺋـﻴـﻠـﻲ أﻓﻴﺨﺎي أدرﻋـــﻲ: إن ﻋﺒﺪ اﷲ اﻟﺠﻤﻞ ﻳﻌﻤﻞ ﺻﺤﻔﻴﺎ ﻓـﻲ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ، إﻟــﻰ ﺟـﺎﻧـﺐ ﻋﻀﻮﻳﺘﻪ ﻓـﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎس. ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ، ﻧﻘﻠﺖ ﺷﺒﻜﺔ »ﺳﻲ إن إن« اﻷﻣـﺮﻳـﻜـﻴـﺔ ﻋــﻦ راﻣـــﻲ ﻋـﺒـﺪه ﻣﺆﺳﺲ ورﺋـــﻴـــﺲ اﻟـــﻤـــﺮﺻـــﺪ اﻷوروﻣـــﺘـــﻮﺳـــﻄـــﻲ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة أن »اﻷدﻟــﺔ اﻷوﻟـﻴـﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻘﺘﻞ اﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﻫﺎ ﺟﻴﺶ اﻻﺣﺘﻼل ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻴﺮات، ﻛﺸﻔﺖ أن ﺟﻴﺶ اﻻﺣــﺘــﻼل ﻗﺘﻞ اﻟﺼﺤﻔﻲ ﻋﺒﺪ اﷲ اﻟﺠﻤﻞ وزوﺟـﺘـﻪ وواﻟـــﺪه اﻟﻄﺒﻴﺐ أﺣﻤﺪ ٤٧ ﻋﺎﻣﺎ أﻣﺎم اﻷﺣﻔﺎد«.