اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺮﻫﻴﺒـﺔ ﺗﺰﺣﻒ ﻟﻠﺪﺣﻴـﻞ
ﻧﻔﺎد ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﺬاﻛﺮ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺘﺠﺮ اﻟﻨﺎدي
ﻻ ﺻﻮَت ﻳﻌﻠﻮ ﻓﻮق ﺻﻮت ُﻣﺒﺎراة اﻟــﻴــﻮم أﻣـــﺎم اﻟــﻮﻛــﺮة ﺑـﻴـﻦ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﻧﺎدي اﻟﺮﻳﺎن أو اﻷﻣﺔ اﻟﺮﻳﺎﻧﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻠﻮ ﻟﻬﻢ أن ﻳﻄﻠﻘﻮا ﻋﻠﻰ أﻧﻔﺴﻬﻢ.
وﺑــﻌــﺪ أن أﻋــﻠــﻨــﺖ إدارة اﻟــﻨــﺎدي ﻋﺒﺮ ﻣﻨﺼﺎﺗﻬﺎ ُﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻲ ﻋـــﻦ ﺗــﻮﻓــﻴــﺮ )٠٠٠٫٣( ﺗـﺬِﻛـﺮة ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﻓـﻲ ﻣﺘﺠﺮ اﻟـﻨـﺎدي أﻣــﺲ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟـﺮاﻏـﺒـﺔ ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻤﺒﺎراة، أﻋﻠﻨﺖ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ واﺣﺪة ﻣﻦ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺬاﻛﺮ ﻋﻦ ﻧﻔﺎد ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﺬاﻛﺮ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺘﺠﺮ اﻟﻨﺎدي.
وﺗــــــﺆﻣــــــﻦ ﺟـــــﻤـــــﺎﻫـــــﻴـــــﺮ اﻟــــــﺮﻳــــــﺎن ﺑـــﺤـــﻈـــﻮﻇـــﻬـــﺎ ﻓـــــﻲ اﻟــــــﻔــــــﻮز، ﻟـــﺬﻟـــﻚ ﺳـﺘـﺰﺣـﻒ ﺑـﻜـﺜـﺮة وﺑـــﺄﻋـــﺪاد ﻏﻔﻴﺮة إﻟﻰ اﺳﺘﺎد ﻋﺒﺪاﷲ ﺑﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻨﺎدي اﻟﺪﺣﻴﻞ ﻋﻠﻰ أﻣـﻞ أن ﺗـﺮى ﻓﺮﻳﻘﻬﺎ ﻣﺘﱠﻮًﺟﺎ ﺑﺄوﻟﻰ ﺑﻄﻮﻻت ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ.
وﻛــــﺎﻧــــﺖ ﺟــﻤــﺎﻫــﻴــﺮ اﻟــــﺮﻳــــﺎن ﻫـﻲ ﻛــﻠــﻤــﺔ اﻟـــﺴـــﺮ ﻋــﻠــﻰ ﻣـــــﺪار اﻟــﻤــﻮاﺳــﻢ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، وأﺛﺒﺘﺖ أﻧﻬﺎ أﻛﺒﺮ ﻗﺎﻋﺪة ﺟــــﻤــــﺎﻫــــﻴــــﺮﻳــــﺔ ﻓـــــﻲ ﻗــــﻄــــﺮ، ﻟـــﺬﻟـــﻚ ﺳﻴﻜﻮن اﻟﻤﺪرج اﻟﺮﻳﺎﻧﻲ ﻫﻮ اﻟﻼﻋﺐ رْﻗــﻢ واﺣــﺪ ﻓـﻲ ﻣــﺒــﺎراة اﻟـﻴـﻮم أﻣـﺎم اﻟﻮﻛﺮة. ﻓـــــﻤـــــﻦ اﻟــــــﻤــــــﺘــــــﻮﻗــــــﻊ أن ﺗـــــﻜـــــﻮن
ًّ اﻟـــﺠـــﻤـــﺎﻫـــﻴـــﺮ ﻋــــﺎﻣــــﻼ ﺣــــﺎﺳــــﻤــــﺎ ﻓــﻲ ﺗـــﺮﺟـــﻴـــﺢ ﻛـــﻔـــﺔ اﻟـــــﺮﻳـــــﺎن إذا ﺣــﻘــﻖ اﻟـــﻔـــﻮز، وﻣــــﻦ اﻟـــُﻤـــﺘـــﻮّﻗـــﻊ أن ﺗــﻜــﻮَن ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻋﺪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻷﻫﺎزﻳﺞ واﻟﺘﺸﺠﻴﻌﺎت اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺎدت ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻛﻤﺎ ﺳﺘﻜﻮن ﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟُﻤﻔﺎﺟﺂت اﻟﺘﻲ أﻋﱠﺪﺗﻬﺎ
راﺑــــﻄــــﺔ اﻟــﺠــﻤــﺎﻫــﻴــﺮ ﻣــــﻦ أﺟــــﻞ أن ﻳـﻈـﻬـَﺮ اﻟـــﻤـــﺪرج اﻟــﺮﻳــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ أﺑـﻬـﻰ ﺻــﻮرة، وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺮاﻫﻨﺔ ﻗــﺪ أﺛـﺒـﺘـﺖ ﺧـــﻼل ﻣــﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟـﻘـﻤـﺔ ﻓـــﻲ اﻟـــــﺪوري ﺑــﺎﻟــﻤــﻮﺳــﻢ اﻟـﻤـﻨـﺘـﻬـﻲ، وﺧـــﻼل ﻣــﺒــﺎراة ﻧـﺼـﻒ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻲ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻐﺮاﻓﺔ، أﻧﻬﺎ اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﺤﺎﺳﻢ ﻓﻲ ﻓﻮز اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮﻳﺎﻧﻲ، ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ اﻟُﻤﺘﻮّﻗﻊ أن ﺗـﻜـﻮَن ﻫـﺬه اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟــــﻼﻋــــﺐ رْﻗـــــﻢ واﺣـــــﺪ ﻓــــﻲ ُﻣــــﺒــــﺎراة اﻟـﻴـﻮم، وﻛﻌﺎدﺗﻬﺎ ﺗﻄﻠﺐ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺮﻳﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ أن ﻳﺒﺬﻟﻮا ﻛﻞ اﻟﺠﻬﺪّ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز، وأن ﺗــﺮى ﻓﺮﻳﻘﻬﺎ ﻋـﻠـﻰ ﻣﻨﺼﺔ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺣﻴﺚ ﻏﺎب ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻨﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺿﻴﺎع ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري واﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﻤﺮﻛﺰ اﻟﻮﺻﻴﻒ.