ﺃﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻳﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ - ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ
ﻣﻊ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺎﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ
ﺑﺤﺚ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﺟﺎﺳﻢ ﺑـﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺪﻳﻮﻱ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟـﻌـﺮﺑـﻴـﺔ ﻣــﻊ ﺃﻋــﻀــﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺎﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑــﻲ، ﺃﻣﺲ ، ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻟـﺘـﻌـﺎﻭﻥ ﺍﻟﻤﺘﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﺻﻌﺪﺓ. ﻭﺃﻛـــﺪ ﻣـﻌـﺎﻟـﻲ ﺍﻷﻣــﻴــﻦ ﺍﻟــﻌــﺎﻡ ﺧــﻼﻝ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪﺕ ﺑﻤﻘﺮ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻓــﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ ﺑـﺮﻭﻛـﺴـﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﺎﻥ ﻟﻠﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﺗﺠﺎه ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ. ﻭﺃﻭﺿــﺢ ﻣﻌﺎﻟﻴﻪ ﺃﻥ ﻫﺬه ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺷﻬﺪﺕ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ
ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻔﻴﺾ ﻭﻋﻤﻴﻖ ﺣـﻮﻝ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﺯﻣــﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﻏــﺰﺓ، ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺒﺬﻭﻟﺔ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺗـﺪﺍﻋـﻴـﺎﺗـﻬـﺎ ﺍﻹﻧـﺴـﺎﻧـﻴـﺔ ﻭﺗﺴﺮﻳﻊ ﺇﺩﺧــﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻏﺎﺛﻴﺔ ﻭﻭﻗـﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺮﺗﻜﺒﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ، ﻭﺇﻳـــﺠـــﺎﺩ ﺣـــﻞ ﺷــﺎﻣــﻞ ﻭﻋـــــﺎﺩﻝ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ. ﻭﺃﻛﺪ ﻣﻌﺎﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻧﻘﻞ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺇﻋـﻔـﺎﺀ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻦ ﺗﺄﺷﻴﺮﺓ »ﺍﻟﺸﻨﻐﻦ« ﻭﺗﺴﻬﻴﻞ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻟﻬﻢ، ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻟﻼﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟــﺬﻱ ﺃﺑــﺪﺍه ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻪ ﺣﻮﻝ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮه ﻟﻠﺴﺒﻞ ﺍﻟﻤﺜﻠﻰ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻓـﻲ ﻣﺎﻳﻮ ﻣـﻦ ﻋــﺎﻡ ،2022 ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﻣﻌﺎﻟﻴﻪ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﻤﺜﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﻫﺎﻣﺔ ﻧﺤﻮ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟـﺸـﺮﺍﻛـﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ، ﻭﻳﻌﻜﺲ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻠﻲ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻻﺗـﺤـﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑــﻲ. ﻛﻤﺎ ﺃﻋﺮﺏ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﻦ ﺗﺮﺣﻴﺒﻪ ﻟﻠﺪﻋﻢ ﺍﻟــﺬﻱ ﺃﺑــﺪﺍه ﺃﻋـﻀـﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﺠﺎه ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺇﻋﻔﺎﺀ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻦ ﺗﺄﺷﻴﺮﺓ ﺍﻟﺸﻨﻐﻦ، ﻣﺒﻴﻨﺎ ﻣﻌﺎﻟﻴﻪ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﻌﻜﺲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﺓ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺪﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ. ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻣﻌﺎﻟﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺎﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻌﺠﻴﻞ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻹﻋﻔﺎﺀ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﻦ ﺗﺄﺷﻴﺮﺓ ﺍﻟﺸﻨﻐﻦ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ.