اﻟﻜﻮﻳﺖ »ﺗﻄﺮق« ﺑﺎب اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﺎﺳﺘﻌﺮاض ﺗﺠﺎرب ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ
ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ:ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻭﺟﺬﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺡ
ﺑــﺪﺃﺕ ﻓـﻲ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺃﻣــﺲ ﺃﻋـﻤـﺎﻝ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺓ ﺗﻬﺪﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﻃﺮﻕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ- ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻮﺍﻋﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺪﺧـﻞ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ- ﻛﻤﺎ ﻭﺻﻔﻪ ﻣـﺴـﺆﻭﻟـﻮﻥ ﻛﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﺣـﻴـﺚ ﻳـﺘـﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭﺩﻋﺖ ﻓﻴﻪ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻋﺮﺽ ﺗﺠﺎﺭﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻟﻸﺳﺘﺌﻨﺎﺱ ﺑﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻣﻌﺘﺒﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﻟﺘﺸﺎﺑﻪ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ. ﻭﻗـﺎﻝ ﻭﻛﻴﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻹﻋـﻼﻡ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻧﺎﺻﺮ ﻣﺤﻴﺴﻦ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﺇﻟـﻰ ﺃﻥ ﺑـﻼﺩه ﺗﻌﺘﺰﻡ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻭﺍﻻﺳـﺘـﻔـﺎﺩﺓ ﻣـﻦ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻭﺟﺬﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺡ ﺣﻴﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻞ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺻﻮﻻ ﺇﻟﻰ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻛﻴﺎﻥ ﺇﺩﺍﺭﻱ ﻣﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺣﺔ. ﻭﺃﻛﺪ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﻟﺪﻯ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺃﻣﺲ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻬﺪﻑ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺃﻱ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺃﺗﺼﺎﻝ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺘﻴﺠﺘﻬﺎ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻴﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻋﺒﺮ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﺪﺭﻭﺳﺔ ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟـﺸـﺮﺍﻛـﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻭﺗـﺒـﺎﺩﻝ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ. ﻭﻟﻔﺖ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺭﻓﺎﻫﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﺮﻓﻴﻬﺎ ﻓﺤﺴﺐ ﺇﻧﻤﺎ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﻤﺜﻞ ﺭﺍﻓـﺪﺍ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻷﻱ ﺩﻭﻟــــﺔ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺤﻴﺢ ﻭﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺳﻴﺆﺗﻲ ﺛﻤﺎﺭه ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻨﺎه ﻓﻲ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ. ﻭﺍﺿـــﺎﻑ ﺃﻥ ﺩﻭﻟـﻨـﺎ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺇﺭﺛــﺎ ﺣﻀﺎﺭﻳﺎ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻭﺗﻨﻮﻋﺎ ﻣﻨﺎﺧﻴﺎ ﻭﺗﻄﻮﺭﺍ ﻋﻤﺮﺍﻧﻴﺎ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺠﺬﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻟﺪﻭﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺧـﻼﻝ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ
ﺍﻟﺒﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ ﻭﻣﺎ ﻳﺴﻬﻢ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻟﻠﻨﻤﻮ ﺍﻻﺗﺘﺼﺎﺩﻱ. ﻭﺍﻛــﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﻟــﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻤﺎ ﺗﻤﺘﻠﻜﻪ ﻣﻦ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﻣﻮﻋﻮﺩﺓ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻭﺭﺍﻓـﺪﺍ ﻳـﺼـﺐ ﻓــﻲ ﺍﺗــﺠــﺎه ﺭﻓــﻊ ﺍﻟـﻨـﺎﺗـﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟـﺨـﺎﺹ ﻭﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ. ﻭﺍﻋـﺮﺏ ﻋﻦ ﺃﻣﻨﻴﺎﺗﻪ ﺑﺎﻥ ﺗﻀﻴﻒ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻟﺒﻨﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺇﻃـﺎﺭ ﺍﺳﺘﺸﻌﺎﺭ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻠﻘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺩﻋﻢ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﻃﺎﻧﻨﺎ. ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺓ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺑﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﺴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻴﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺭﻛﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﻣﻌﺮﺑﺔ ﻋﻦ »ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﺍﻧﻄﻼﻗﺔ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺟـﺪﻳـﺪﺓ ﻭﻣﻨﺼﺔ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣـﻦ ﺍﻟـﻤـﺒـﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ. ﻭﺃﺿــﺎﻓــﺖ ﺍﻟـﻤـﻴـﻤـﺎﻥ ﺃﻥ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟـﺸـﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳــﻂ ﻻ ﺗــﺰﺍﻝ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗـﺠـﺎﻭﺯﺕ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻋـﺎﻡ 2019 ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺟﺎﻧﺤﺔ ﻓﻴﺮﻭﺱ )ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ( ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻀﻮﺍ ﻣﺆﺳﺴﺎ ﻓـﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﺗﺴﺎﻕ ﺗـﺎﻡ ﻣﻊ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ )ﻛﻮﻳﺖ ﺟﺪﻳﺪﺓ (2035 ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ. ﻭﻟﻔﺘﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺩﻭﻟـﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻝ)9) ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟـﺸـﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳــﻂ ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ (ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﻴﺖ( ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟـﻔـﺎﺋـﺖ ﻭﻟـﻠـﻤـﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟـــﻰ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﻀﻤﺎﻣﻬﺎ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺒﻲ ﻧﺎﻧﺐ ﺭﻧـﻴـﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﻋـﻀـﻮ ﻟﺠﻨﺔ ﻭﺛﺎﻧﻖ ﺍﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﺧﻴﺮ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻷﺷﻘﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﺏ. ﻭﺃﺷـــﺎﺭﺕ ﺇﻟــﻰ ﺃﻥ »ﻗــﻄــﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟـﻜـﻮﻳـﺖ ﻟـﻴـﺲ ﺑـﺤـﺪﻳـﺚ ﻋـﻬـﺪ ﻭﺳـﺒـﻖ ﺃﻥ ﺟــﺬﺏ ﺍﻟـــﺰﻭﺍﺭ ﻣـﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧـﺤـﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ« ﻣﻌﺮﺑﺔﻻﻋﻦ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻥ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺳﻴﺸﻬﺪ ﻧﻤﻮﺍ ﻣﻄﺮﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﻘﻮﻱ. ﻭﺑﻴﻨﺖ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺷﻬﺪﺕ ﺯﻳــﺎﺩﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺎﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺧﻼﻝ ﺳﻨﺔ 2023 ﻭﺗﻤﺜﻞ ﻫﺬه ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺩﻟﻴﻼ ﺍﺿﺎﻓﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺁﺧــﺬﺓ ﻓﻴﻼ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟـﻰ ﻣـﺮﺍﻛـﺰ ﻟﻠﺮﺣﻼﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ. ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺃﻥ ﺍﻹﺣﺼﺎﻧﻴﺎﺕ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻄﺎﺭ ﺩﺑﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﺳﺘﻘﻄﺐ 86ﺭ9 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻭﻣﻄﺎﺭ ﺣﻤﺪ ﺑﺎﻟﺪﻭﺣﺔ ﻭﺭ54 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻭﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺮ ﺑﺠﺪﺓ 7ﺭ2 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺴﺎﻓﺮﺭ ﻭﻣـﻄـﺎﺭ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ 15ﺭ6 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻭﻣﻄﺎﺭ ﻣﺴﻘﻂ 12ﺭ6 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻭﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ 7ﺭ8 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻜﺲ ﻫﺬه ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ
ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﻭﺩﻋﺖ ﺍﻟﻤﻴﻤﺎﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻟﺮﺳﻢ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺗـﻬـﺪﻑ ﺇﻟــﻰ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺧـﻼﻝ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﺍﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺑﻴﻨﻴﺔ. ﻭﺍﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟــﻰ ﺍﺳـﺘـﻤـﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣـﻊ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟـﺴـﻴـﺎﺣـﺔ ﻓــﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻹﻋــــﻼﻡ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺩﻭﺭه ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ. ﻭﺗـﻄـﺮﻗـﺖ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟـﻤـﺆﺗـﻤـﺮ ﺇﻟــﻰ ﻋﺪﺓ ﻣـﻮﺍﺿـﻴـﻊ ﺣـﻴـﺚ ﺟـــﺎﺀﺕ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻷﻭﻟــﻰ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ »ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ« ﺇﺫ ﺍﺳﺘﻌﺮﺽ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﺑــــﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻣﺸﺎﺭﻱ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻱ )ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ( ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺑﻬﻴﻨﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﻓﻮﻻﺫ ﺍﻟﻰ )ﻣﻨﻈﻠﻮﻣﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻣﺘﻜﺎﻃﺔ ﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣـﺴـﺘـﺪﺍﻡ) ﻓﻴﻤﺎ ﻗــﺪﻡ ﻣـﺪﻳـﺮ ﻋــﺎﻡ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪﺍﻧﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ (ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ. ﻭﻓــﻲ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑـﻌـﻨـﻮﺍﻥ )ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ .. ﺭﺅﻳــﺔ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻞ( ﺍﺳﺘﻌﺮﺽ ﺭﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻣﻮﺿﻮﻉ )ﺍﺛﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻻﺳﺘﺪﺍﻣﺔ.
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻄﺮﻕ ﺍﺳـﺘـﺎﺫ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻷﻧــﺼــﺎﺭﻱ ﺍﻟــﻰ ﻣــﻮﺿــﻮﻉ »ﺍﺛـــﺮ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ« ﻭﺗﻄﺮﻕ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﻧﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋـﺒـﺪﺍﻹﻟـﻪ ﻣﻌﺮﻓﻲ ﺇﻟــﻰ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ﺍﺳﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﺮﻧﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺷﺮﻛﺔ ﻭﻳﻔﺰ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺴﻌﺪﻭﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ )ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ(. ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ )ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ) ﺣﻴﺚ ﺗﻄﺮﻕ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﻃــﺎﺭﻕ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﺍﻟـﻰ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻭﺩﻭﺭﻫـﺎ ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ. ﻓﻴﻤﺎ ﻗــﺪﻡ ﺭﺋـﻴـﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻟﻠﻪ ﻣﻮﺿﻮﻉ »ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ«. ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﺳﺘﻌﺮﺽ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺍﺙ ﻓﻬﺪ ﺍﻟﻌﺒﺪﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﻣﻮﺿﻮﻉ )ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺛﻴﺔ( ﺍﻟـﻤـﺆﺗـﻤـﺮ ﺍﺳـﺘـﻤـﺮ ﻟــﻴــﻮﻡ ﻭﺍﺣـــﺪ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻭﻣـﺸـﺎﺭﻛـﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺧﻠﻴﺠﻴﻴﻦ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻓـﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟـﺨـﺎﺹ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟـﻤـﺠـﺘـﻤـﻊ ﺍﻟــﻤــﺪﻧــﻲ ﺍﻟـﻤـﻬـﺘـﻤـﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﻧﺎﻗﺶ ﻋﺒﺮ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻋﻤﻠﻪ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻋﻠﻤﻲ.
ﻭﺑﺤﺚ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻭﺿـﻊ ﺍﻷﺳـﺲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﺤﺚ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﺸﺎﺑﻬﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻃﺮﺡ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻟﺠﺬﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ. ﻭﻛـــﺎﻥ ﻭﺯﻳــﺮ ﺍﻻﻋـــﻼﻡ ﻭﺍﻟـﺜـﻘـﺎﻓـﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻤﻄﻴﺮﻱ ﻗﺪ ﺃﻛـﺪ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺩﻭﺭ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﻱ ﻓـﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﺳـﺘـﻘـﺮﺍﺭ ﻭﺍﻷﻣـــﻦ ﻭﺍﻟـﺮﺧـﺎﺀ ﻭﺍﻻﺯﺩﻫـــﺎﺭ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺗﻮﻓﻴﺮﺍ ﻟﻠﻔﺮﺹ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﻭﺭﺍﻓﺪﺍ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻄﻴﺮﻱ، ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﺪﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻪ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺍﻟـﺪﻭﺣـﺔ ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ، ﺇﻥ »ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺇﺭﺛﺎ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻭﺗﻨﻮﻋﺎ ﻣﻨﺎﺧﻴﺎ ﻭﺗﻄﻮﺭﺍ ﻋﻤﺮﺍﻧﻴﺎ ﻳﺸﻬﺪ ﺃﻗﺼﻰ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺤﺪﺍﺛﺔ، ﻭﻫـﻮ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺠﺬﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺒﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ ﺍﻟﻤﻬﻢ« ﻭﺃﺿﺎﻑ: »ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻖ، ﻧﺆﻳﺪ ﻭﻧﺪﻋﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﺄﻧﻤﺎﻃﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ«، ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ ﺛﻘﺘﻪ ﺑـﺮﻓـﻊ ﻣـﺴـﺘـﻮﻯ ﺍﻟــﺠــﺬﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ 2023 ـ 2030 ﻭﺃﻭﺿــﺢ ﺍﻟﻤﻄﻴﺮﻱ ﺃﻥ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻗــﺎﺩﺓ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻭﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ ﺍﻟــﺪﺍﺋــﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺒﻴﻨﻴﺔ ﻭﺇﻳﻤﺎﻧﻬﻢ ﺍﻟﺮﺍﺳﺦ ﺑﺪﻭﺭه ﻓﻲ ﺩﻓﻊ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ »ﻳﻠﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻨﺎ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺑﻴﺌﺔ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻟﻠﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮﺹ ﻋﻤﻞ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﻷﺑﻨﺎﺀ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ«