ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺳﻠﻄﻨﺔ ُﻋﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ »ﺑﻮﺭﺻﺔ ﺑﺮﻟﻴﻦ«
ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ »ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ« ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺑﻮﺭﺻﺔ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻨﻄﻠﻖ ﺧــــﻼﻝ ﻫــــﺬﺍ ﺍﻷﺳــــﺒــــﻮﻉ ﻟــﻴــﺴــﺖ ﻛﻜﻞ ﺍﻟـﻤـﺸـﺎﺭﻛـﺎﺕ ﻓـﻲ ﺃﻛـﺒـﺮ ﻣﺤﻔﻞ ﺳﻴﺎﺣﻲ ﻋﺎﻟﻤﻲ، ﻭﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟُﻌﻤﺎﻧﻲ ﻓـﻲ ًﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻋـﺎﺩﻳـﺔ ﻛﺄﻳﺔ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﺴﺘﺤﻮﺫ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻓﻲ ﺑﻮﺭﺻﺔ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﻨﻴﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺣﻔﻞ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺡ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺑﺂﺧﺮ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﺗﺠﺴﺪ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺗـﻘـﺎﻟـﻴـﺪﻫـﺎ ﻭﺇﺭﺛــﻬــﺎ ﺍﻟـﻌـﺮﻳـﻖ، ﻭﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﻜﻨﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭﺗﻨﻮﻉ ﺍﻟﺒﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺭﻭﺛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﺠﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟــﻰ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺳـﻮﻑ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑـﺎﻷﻟـﻤـﺎﻥ ﻭﺑـــﺰﻭﺍﺭ ﺍﻟـﺒـﻮﺭﺻـﺔ ﺑﻤﻌﺰﻭﻓﺎﺕ ُﻋﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺤﺪﺛﺔ، ﻓﻀ ًﻼ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟ ُﻌﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻣﻪ ﻭﺗﻮﺍﺻﻠﻪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺭﺩﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻮﻑ ﺗﺘﺰﻳَّﻦ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﻣﻦ ﺳﻠﻄﻨﺔ ُﻋﻤﺎﻥ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟـﺬﻱ ﻳﻌﻜﺲ ﺗﺘﻮﻳﺠﺎ ﻟﻠﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺠﻴﺔ ﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻄﻠﻊ ﺑﻬﺎ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻹﺑﺮﺍﺯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺷﻌﻮﺑﻪ.
ﻓﺒﻼ ﺷـﻚ ﺃﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺳﻠﻄﻨﺔ ُﻋﻤﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺳﻮﻑ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺯﻭﺍﺭﻫﺎ ﻟﺒﻮﺭﺻﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 5000 ﻋـﺎﺭﺽ ﻛﺸﺮﻛﺎﺕ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺧـﺘـﻼﻑ ﻣـﺠـﺎﻻﺕ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺘﻮﺍﻓﺪﻭﻥ ﻟﻌﺮﺽ ﻭﺗﺴﻮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺍﻧﻬﻢ؛ ﻻﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟــﺰﻭﺍﺭ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻳﻤﻮﺝ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﺗﻨﻔﻖ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟــﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﻟﺠﺬﺏ ﺃﻛﺒﺮ ﻗـﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟــﺰﻭﺍﺭ، ﺑﺮﻟﻴﻦ ﺟــﺎﺀﺕ ﻓـﻲ ﻫـﺬﺍُ ﺍﻻﺗـﺠـﺎه ﻭﺗﻌﻈﻴﻢ ﻟﻌﻞ ﺷـﺮﺍﻛـﺔ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋـﻤـﺎﻥ ﻣـﻊ ﺑﻮﺭﺻﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺠﻴﺔ ﻹﺛﺮﺍﺀ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺗﻬﻴﺌﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﻟﻪ، ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺑﻮﺭﺻﺔ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻌﺮﺽ ﺳﻴﺎﺣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻬﻴﺄﺕ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻓﺘﺘﺤﺖ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺎﺕ ﺭﺅﻳـﺔ ﻋﻤﺎﻥ 2040 ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ، ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ 3 ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺭﻳﺎﻝ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯﻭﺍ 4 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺯﺍﺋﺮ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻹﻳﻮﺍﺋﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﺭ ﺷـﻬـﺪه ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺧــﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻮﺟﻴﺰﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭﺗﺠﺎﻭﺯه ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻌﻀﻠﺔ ﺻﺤﻴﺔ
ﻭﺍﺟـﻬـﺖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓـﻲ ﻛﻮﻓﻴﺪ 19 ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺍﺳﺘﻄﻌﻨﺎ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﻭﺗﻌﺎﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﺑﻘﻮﺓ.
ﻭﺗﺄﺗﻲ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻬﻴﺄﺕ ﻛـﻞ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﻟﻼﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻭﺇﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ 130 ﺩﻭﻟـﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﺑﺘﺄﺷﻴﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﺍﻹﻋــﻔــﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﻌﺸﺖ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪه ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻛـﺄﺳـﺎﺱ ﻷﻱ ﺗﻄﻮﺭ ﺳﻴﺎﺣﻲ، ﻛﻞ ﻫﺬه ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺩﻓﻌﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﺍﻛﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﻌﻈﻢ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه ﺍﻷﺣــﺪﺍﺙ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ.
ﻭﻟﻌﻞ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺇﻟﻘﺎﺀ ﻛﻠﻤﺔ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ، ﻭﻣﺎ ﺳﻴﻌﺮﺽ ﻭﻳـﻘـﺪﻣـﻪ ﻣــﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻳُﻌﺪ ﺃﻛﺒﺮ ﺗـﺮﻭﻳـﺞ ﻧﺸﻬﺪه ﻓﻲ ﻣﺤﻔﻞ ﺩﻭﻟﻲ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺇﺭﺛﻪ ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﺳﻤﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟُﻌﻤﺎﻧﻲ ﻭﻗﻴﻤﻪ ﻭﻋﺎﺩﺍﺗﻪ.
ﻓﺎﻹﻧﻔﺎﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﺻﻌﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﺤﺴﺐ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺳﺘﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﻋﺒﺮ ﻣﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻣﺜﻞ: »ﺟﻮﺟﻞ ﻭﺗﻮﻳﺘﺮ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ« ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﺳﺘﺜﻴﺮ ﺷﻐﻒ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻟﺘﻌﺮﻑ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﻭﻃﻨﺎ ﻭﺷﻌﺒﺎ؛ ﻣﻤﺎ ﻳُﻌﺰﺯ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺬﻫﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻟﺒﻼﺩﻧﺎ ﻓـﻲ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟــﺬﻱ ﻳﺘﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺘﺮﻭﻳﺞ، ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﻴﺲ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺑﻘﺪﺭ ﻣـﺎ ﻫـﻮ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ.ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻔﻞ ﺳﻴﺎﺣﻲ ﺩﻭﻟﻲ ﻛﺒﻮﺭﺻﺔ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻣـﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺤﺼﺮه ﻓﻲ ﻫﺬه ﺍﻟﻌﺠﺎﻟﺔ، ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﺰﻝ ﻓـﻲ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟـﻌـﺎﻟـﻢ، ﻓﺎﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻫﻲ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺎﺳﺘﻴﻀﺎﺡ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺟﻠﻴًّﺎ ﺑﺄﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺗُﻌﺪ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎًﺭﺍ.ﻧﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻠﻞ ﻫﺬه ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎﺡ ﻭﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ، ﻭﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺍﺳﻢ ﺳﻠﻄﻨﺔ ُﻋﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻭﺗﻮﻓﻖ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺒﺬﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ.