Al Shabiba

ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﻣﺘﺎﺟﺮ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺑﺨﻔﺾ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ

- واﺷﻨﻄﻦ - وﻛﺎﻻت

ﺗﺠﻨﻲ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺒﻘﺎﻟﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻫﻮاﻣﺶ رﺑﺤﻴﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ 20%

ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮ ﺑﺎﻳﺪﻥ ﺳﻼﺳﻞ ﻣﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﺭﺳﻠﺖ ﺍﻗﺘﺮﺍﺣﺎ- ﻣﻊ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ - ﺑﺄﻥ ﺗﺨﻔﺾ ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﺔ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻭﺍﻟﺒﻴﺾ ﻭﺍﻟﺨﺒﺰ. ﻭﻗــــﺎﻝ ﺭﺋــﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠـﺲ ﺍﻟـﻤـﺴـﺘـﺸ­ـﺎﺭﻳـﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻴﻦ ﻟﺒﺎﻳﺪﻥ ﺟﺎﺭﻳﺪ ﺑﻴﺮﻧﺸﺘﺎﻳﻦ، ﻓـﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻓـﺘـﺮﺍﺿـﻲ ﻣـﻊ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ: ”ﺇﻥ ﺭﺳﺎﻟﺘﻨﺎ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﻓـﻲ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺗﻜﺎﻟﻴﻔﻚ ﻭﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺑﺨﻔﺾ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ، ﻓﺴﻮﻑ ”ﻧﺘﻬﻤﻚ“.“ﻟﻘﺪ ﺷﻬﺪﻧﺎ ﻫﻮﺍﻣﺶ )ﺭﺑﺤﻴﺔ( ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﺔ، ﻭﻻﺣﻈﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ“. ﻭﻟــــﻢ ﻳــﺬﻛــﺮ ﺑــﺮﻧــﺸــ­ﺘــﺎﻳــﻦ ﺃﻱ ﺷــﺮﻛــﺎﺕ ﻣﺤﺪﺩﺓ. ﺗﺠﻨﻲ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﺜﻞ ”ﻭﻭﻝ ﻣـﺎﺭﺕ“ﻭ“ﻛﺮﻭﺟﺮ“، ﻭ“ﺃﻟـﺒـﺮﺗـﺴـ­ﻮﻧـﺰ“، ﻫـﻮﺍﻣـﺶ ﺭﺑــﺢ ﺇﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ ،20% ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳـﺆﺩﻱ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ91- ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ. ﻳﻈﻬﺮ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑــﻴــﺾ، ﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻲ، ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﻟﻸﻏﺬﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﻛﺤﺼﺔ ﻣﻦ ﺗﻜﺎﻟﻴﻔﻬﻢ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺎﺩ ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻟﻢ ﻧﺸﻬﺪه ﻣﻨﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ، ﻭﻫﻮ ﻣﻘﻴﺎﺱ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻧﻪ ﻳﺘﺘﺒﻊ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺃﻛﺜﺮ. ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ، ﻗﺎﻝ ﺑﺎﻳﺪﻥ: ”ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﺍﻟﺘﻲ

ﺗﺴﺮﻕ ﺃﻣـﻮﺍﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ: ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎﺭ، ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﻏﻮﺏ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﺍﻟﺠﺸﻊ، ﻭﺍﻻﻧﻜﻤﺎﺵ“. ﻭﺩﻓﻊ ﺑﺎﻳﺪﻥ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻳــﺔ ﺇﻟـﻰ ﺧﻔﺾ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻷﻧﺴﻮﻟﻴﻦ، ﻭﺳﻼﺳﻞ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﻟﺨﻔﺾ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﻟﺤﻮﻡ ﺍﻟﺒﻘﺮ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ. ﻭﺗﺄﺗﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﺑﺎﻳﺪﻥ ﻟﺨﻔﺾ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻗﺒﻞ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴ­ﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻪ. ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺮﺟﻢ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ - ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟــﻚ ﺍﻟـﻮﻇـﺎﺋـﻒ ﺍﻟـﺮﺍﺋـﺠـﺔ ﻭﺃﺭﻗـــﺎﻡ ﺍﻷﺟــﻮﺭ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ - ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻟﺒﺎﻳﺪﻥ، ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳـﺰﺍﻝ ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻮﻥ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻧﻬﻢ ﻗﻠﻘﻮﻥ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ. ﻭﻗـــﺎﻝ ﺑـﺮﻧـﺸـﺘـﺎ­ﻳـﻦ ﺇﻥ ﺛـﻘـﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﺗﺘﺤﺴﻦ، ﻣﺴﺘﺸﻬﺪﺍ ﺑﻤﺴﺢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺮﺗﻪ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﻴﺸﻴﻐﺎﻥ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻇﻬﺮ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻟﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻟﻴﻮ ،2021 ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟـﻰ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ. ﻭﻗﺎﻝ ”ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﻭﺑﻘﺎﺀ ﺳـﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﺘﺸﺪﺩﺍ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻷﺟـﻮﺭ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﻧﻤﻮ ﺍﻷﺟﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻧﻤﻮ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻛﺘﺤﺴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻘﺔ“.

ًً ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻴﺮﻧﺸﺘﺎﻳﻦ: ”ﺇﻧﻨﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﺟﺎﻫﺪﻳﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﺨﻔﺾ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ - ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺃﻗﻞ ﻓﻌﻠﻴﺎ، ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ“، ﻣﺴﺘﺸﻬﺪﺍ ﺑﺎﻟﺒﻴﺾ ﻭﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭﺃﺳﻌﺎﺭ ﺗﺬﺍﻛﺮ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ. ﻭﻓـــﻲ ﺣـﻴـﻦ ﺃﻥ ﺍﻟـﺒـﻴـﺾ ﻻ ﻳـﻤـﺜـﻞ ﺳـﻮﻯ 0.1% ﻣﻦ ﻣﺆﺷﺮ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ، ﻗﺎﻝ ﺑﻴﺮﻧﺸﺘﺎﻳﻦ: ”ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ،

ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻛﺒﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺪﺭﻙ ﺫﻟﻚ ﺗﻤﺎﻣﺎ“. ﻭﺃﻋــﻠــﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺣـﺘـﻴـﺎﻃ­ـﻲ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻲ )ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟـﻤـﺮﻛـﺰﻱ ﺍﻷﻣـﻴـﺮﻛــ­ﻲ(، ﺍﻷﺭﺑـﻌـﺎﺀ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ، ﺍﻹﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﻨﺪ ﻧﻄﺎﻕ ‪5.5% 5.25-‬ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻋــﻀــﺎﺀ، ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟــﻘــﺮﺍﺭ ﺍﻟـﺮﺍﺑـﻊ ﺑﺎﻟﺘﺜﺒﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﻣﻨﺬ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ .2023 ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻲ، ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ، ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻳﺘﻮﺳﻊ ﺑﻮﺗﻴﺮﺓ ﻗﻮﻳﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻣﻨﺬ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﻗﻮﻳﺔ، ﻭﻇﻞ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺎ. ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ. ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻟـﺒـﻴـﺎﻥ، ﻳﺴﻌﻰ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻗﺼﻰ ﻗﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻭﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﺑﻤﻌﺪﻝ 2% ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ. ﻭﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻭﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﺗﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺗــﻮﺍﺯﻥ ﺃﻓﻀﻞ. ﻭﺍﺭﺗـﻔـﻌـﺖ ﻣـﻌـﺪﻻﺕ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻔﻀﻠﻬﺎ ﺑﻨﻚ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻲ ﻛﻤﻘﻴﺎﺱ ﻟﻠﺘﻀﺨﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ، ﺑﻨﺴﺒﺔ 2% ﺧﻼﻝ ﻫﺬه ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﻠﻎ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ .1.7%

 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Oman