ﻣ ﺤ ﺴﻦ ﺣ ﻴ ﺪر دروﻳ ﺶ ﺗﺴﺎرع ﻧﺤﻮ 2024 ﺑﻌﺮض ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ راﺋﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺮاﺋﺪة ﻣﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻫﺎﻧﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮﺍﻧﻲ،
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺤﺴﻦ ﺣﻴﺪﺭ ﺩﺭﻭﻳــﺶ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩﺓ، ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺴﻘﻂ ﻟﻺﻋﻼﻡ ﺣﻮﻝ ﺇﻧـﺠـﺎﺯﺍﺕ ﺷﺮﻛﺘﻪ ﻭﻣـﺎ ﻳﺘﻄﻠﺒﻪ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ.
ﺷﻬﺪ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﺗﻄﻮﺭﺍ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻔﻀﻞ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ. ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺸﻴﺪ ﺑﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺍﻟـﺪﺍﻋـﻢ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﺷﺮﻛﺘﻨﺎ، ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺑﻴﺌﺔ ﻣـﻮﺍﺗـﻴـﺔ ﻟﻠﻨﻤﻮ. ﻭﻗــﺪ ﺗــﺰﺍﻣــﻦ ﻣﺸﻬﺪ ﺗﻮﺳﻊ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻣﻊ ﺗﺪﻓﻖ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ، ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟـﻰ ﺯﻳـﺎﺩﺓ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ. ﻭﻳﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻓﻘﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻮﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻤﻴﻴﺰﺍ ﻭﻳﻤﺘﻠﻜﻮﻥ ﻭﻋﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺑﺎﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ. ﻭﻗﺪ ﺃﺛﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺠﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﺴﻮﻳﻖ ﻭﺑﻴﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ، ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻌﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻔﻀﻴﻼﺕ ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺓ ﻟﻠﺴﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ. ﻣﺎ ﺍﻟــﺬﻱ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻔﺎﺅﻻ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ؟ ﺗﻔﺎﺅﻟﻨﺎ ﻳﺼﻞ ﺇﻟــﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺭﻉ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻡ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻨﺎ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻭﺍﻻﺳﺘﺪﺍﻣﺔ، ﻭﻧﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬه ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﻨﺠﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ. ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻮﺷﻴﻚ ﻭﺍﺳﻊ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﻟﻠﺒﻨﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﻳﻌﺰﺯ ﻣﻦ ﺛﻘﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ. ﻭﻣﻊ ﺗﻮﻗﻌﻨﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﻓﻨﺤﻦ ﻣﺘﺤﻤﺴﻮﻥ ﻟﻠﺘﺤﻮﻻﺕ ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺼﺎﺣﺐ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ. ﻭﻣﻊ ﺗﻄﻮﺭ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺗﺎﻡ ﻟﺘﺒﻨﻲ ﻫﺬه ﺍﻟﺘﺤﻮﻻﺕ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺗﺘﺸﺎﺑﻚ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﺳﺘﺪﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭ ﺑﻜﻞ ﺳﻼﺳﺔ.
ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻓﺮﺻﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻣﻤﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﺑﺎﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﺃﻭﺟــﻪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ ﻭﺗﻠﺒﻴﺔ ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ. ﻭﺗﺘﻀﻤﻦ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺘﻨﺎ ﺗﺴﺨﻴﺮ ﻛﻔﺎﺀﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭﺩﻋـﻢ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﺮﺑﺢ ﻭﻣﺠﺰﻱ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ ﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ. ﺇﻥ ﺛﺮﻭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮﺍﻛﻢ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻛﻞ ﻋﻼﻣﺔ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻻ ﺗﻘﺪﺭ ﺑﺜﻤﻦ، ﻭﻫـﺬه ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻛﻤﺔ ﻻ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻛﻔﺎﺀﺗﻨﺎ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻓﺤﺴﺐ ﺑـﻞ ﺗﻌﻤﻞ ﺃﻳـﻀـﺎ ﻛﻌﺎﻣﻞ ﺟــﺬﺏ ﻟﻠﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻔﻈﺘﻨﺎ. ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻓﻬﻤﻨﺎ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻟﻸﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻭﺩﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻬﺪﻑ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎﺣﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻞ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﺤﻔﻈﺘﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ. ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻤﺎﺳﻚ ﻗﻮﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ، ﻓﻜﻴﻒ ﺗﺨﻄﻂ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺤﺴﻦ ﺣﻴﺪﺭ ﺩﺭﻭﻳـﺶ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺭﺿـــﺎ ﺍﻟــﻌــﻤــﻼﺀ ﻋــﻦ ﻫــﺬه ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ؟ ﺃﻭﻟﻮﻳﺘﻨﺎ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﻫﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺭﺿﺎ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ، ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻠﺘﺰﻣﻮﻥ ﺑﺎﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﺓ ﻟﻜﻞ ﻋﻼﻣﺔ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ. ﻟﻘﺪ ﺻﻤﻤﻨﺎ ﻧﻬﺠﻨﺎ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ
ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺳﺘﻴﻼﻧﺘﺲ ﺗﻔﺘﺢ ﺁﻓﺎﻗﺎ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻭﻋــﺎﻟــﻤــﺎ ﻣــﻦ ﺍﻹﻣــﻜــﺎﻧــﻴــﺎﺕ ﺍﻟــﺠــﺪﻳــﺪﺓ ﻟﻨﺎ. ﻭﺗﺘﻀﻤﻦ ﺭﺅﻳﺘﻨﺎ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺃﺣﺪﺙ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﻕ ﺍﻟـﺴـﻴـﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ، ﻭﻣــﻦ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﻧﻄﻤﺢ ﺇﻟﻰ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﻣﺤﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺩﻓﻊ ﻧﻤﻮ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﻣـﻊ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻗﻴﻤﺔ ﻓـﺮﻳـﺪﺓ ﻓـﻲ ﺍﻟـﻮﻗـﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻌﻤﻼﺋﻨﺎ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﻳﻦ.
ﺷﻬﺪﺕ ﺳﺘﻴﻼﻧﺘﺲ ﻧﻤﻮﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟــﺴــﻴــﺎﺭﺍﺕ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺍﻻﻧـﺒـﻌـﺎﺛـﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺑﺒﻄﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻓﻤﺎ ﻫﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺣﺼﺔ ﻣﺤﺴﻦ ﺣـﻴـﺪﺭ ﺩﺭﻭﻳـــﺶ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ؟
ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺪﺭﻙ ﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺍﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ. ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻓـﺈﻥ ﺍﻟﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻇﻬﻮﺭ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ، ﻭﻫﺆﻻﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ. ﻭﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺗﻈﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻨﺎ
ﻗﺼﺔ ﻧﺠﺎﺣﻨﺎ ﺗــﻢ ﻧﺴﺠﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻌﻘﺪ، ﺑﺨﻴﻮﻁ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺸﻐﻒ ﺑﺎﻻﺑﺘﻜﺎﺭ. ﻭﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﺗﺸﻤﻞ ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻲ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺗﻨﻮﻳﻌﺎ ﺃﻭﺳﻊ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎ ﺛﺎﺑﺘﺎ ﺑﺎﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻭﺗﺮﻛﻴﺰﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻟﻌﻤﻼﺋﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ. ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺒﻨﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺔ ﻋﻤﺎﻥ ،2040 ﺗﺴﺘﻌﺪ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺤﺴﻦ ﺣﻴﺪﺭ ﺩﺭﻭﻳــﺶ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻣﺤﺮﻛﺎ ﺭﺋﻴﺴﻴﺎ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻭﺍﻟـﺘـﻘـﺪﻡ، ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻓـﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟــﺴــﻴــﺎﺭﺍﺕ ﺑــﻞ ﻋﺒﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﺑﻄﺔ. ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻨﺎ ﺑﺎﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭﺍﻻﺳﺘﺪﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻳﻌﻜﺲ ﺗﻔﺎﻧﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻫــﺎﺩﻑ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻧﺤﻮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﺷﺮﺍﻗﺎ ﻭﺍﺯﺩﻫﺎﺭﺍ. ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻫﻮ ﺟﻮﻫﺮ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺘﻨﺎ، ﺣﻴﺚ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﺎﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﻭﺩﻣﺞ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ. ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺻﺪﺍﺭﺓ ﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻧﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻷﻋﻤﺎﻟﻨﺎ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺰﺯ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ. ﻭﺍﻻﺳﺘﺪﺍﻣﺔ ﻫﻲ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻬﺠﻨﺎ، ﻣﻊ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺗﺄﺛﻴﺮﻧﺎ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ. ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺗﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ، ﻧﺴﻌﻰ ﺟﺎﻫﺪﻳﻦ ﻟﻠﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣـﻊ ﺭﺅﻳــﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻋﻴﺎ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﺮﻭﻧﺔ. ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﻫﺪﻑ، ﺑﻞ ﻫﻮ ﻗﻴﻤﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﺘﺄﺻﻠﺔ ﻓﻲ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺷﺮﻛﺘﻨﺎ. ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻠﺘﺰﻣﻮﻥ ﺑﻮﺿﻊ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺟـﺪﻳـﺪﺓ ﻟﻠﺠﻮﺩﺓ ﻭﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻟﻸﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺛﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻛﻜﻞ. ﻭﻓـﻲ ﺍﻟـﻮﻗـﺖ ﺍﻟــﺬﻱ ﻧﺘﻤﺎﺷﻰ ﻓﻴﻪ ﻣـﻊ ﺭﺅﻳـﺔ ﻋﻤﺎﻥ ،2040 ﻳﻤﺘﺪ ﺗﺮﻛﻴﺰﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺑﺮﻓﺎﻫﻴﺔ ﻭﺍﺯﺩﻫﺎﺭ ﺍﻷﻣﺔ ﻛﻜﻞ. ﺇﻥ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺤﺴﻦ ﺣﻴﺪﺭ ﺩﺭﻭﻳــﺶ ﺗﺘﻮﺧﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻴﻪ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺭﺅﻳﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﻟﻠﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ. ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫـﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﻧﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺣﻴﻮﻱ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﻟﻠﺘﺤﻮﻝ ﻧﺤﻮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﺷﺮﺍﻗﺎ ﻭﺷﻤﻮﻻ.