«مطروح» تستعد لاستقبال ملايين المصطافين
⏮تجهيزات لموسم سياحى مختلف لصيف 2024.. ومرسى مطروح تواصل حملات النظافة مع توافد الزوار ⏮المحافظ: شواطئنا من أفضل الوجهات السياحية فى مصر والعالم
تستعد محافظة مرسى مطروح لاستقبال أكبر موسم سياحى فمن المتوقع ارتفاع عداد المصطافين ليتخطى حاجز الستة ملايين، وهو تعداد حصيلة العام الماضى لمن زاروا مطروح والساحل الشمالى خلال صيف 2023.
وتستهدف المحافظة استقبال عدد أكبر من المصطافين بعد الرواج السياحى للمحافظة الذى قامت به الدولة فى منطقتى العلمين الجديدة وبدء استغلال المطورين العقاريين لحجم الاستثمار العقارى لمنطقة رأس الحكمة، ما يجعل المصايف يتجهون بأنظارهم صوب مطروح والساحل الشمالى بعد حركة الاستثمار السياحى المتزايدة على البقاع الساحرة من ساحل محافظة مطروح ومياهه الفيروزية الشديدة النقاء.
أكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح حرص أجهزة المحافظة على الاستعداد لموسم الصيف السياحى، مع إدراك أهميته الاقتصادية لأبناء المحافظة، وتوفير مزيد من الخدمات للتيسير على للمواطنين وزائرى مطروح؛ سواء على طول الساحل أو داخل مدينة مطروح، وللظهور بالشكل اللائق وتلافى الملاحظات، وتوفير فرص العمل لأبناء مطروح.
وأشار المحافظ إلى أنه جار التنسيق بشأن أصحاب تراخيص الشواطئ العامة، مع التأكيد على أهمية حُسن التعامل مع المصطافين ومنع أى تجاوزات، ومسؤولية ومشاركة الجميع فى الحفاظ على نجاح موسم الصيف السياحى، مع الإعلان عن التقديم للمنقذين، لتوزيعهم بمعداتهم على الشواطئ، تحت مسؤولية وإشراف رئيس الشاطئ.
ولفت المحافظ إلى التشديد على تجهيز وإعداد دورات المياه العامة بالشواطئ بالشكل اللائق مع المتابعة المستمرة.
وأضاف أنه بعد انتهاء موسم الصيف سيتم إعادة تأهيل منطقة كورنيش مطروح خلال شهر أكتوبر القادم، ضمن تطوير مدخل المدينة والشوارع الرئيسية بمسافة 100 كم تشمل الطرق الرئيسية داخل المدينة والطريق المؤدية إلى الشواطئ السياحية )عجيبة والغرام والرميلة(، والذى يتم تنفيذه من خلال الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة مع المتابعة والتنسيق مع جميع الجهات المعنية بمطروح.
وأكد المحافظ على الالتزام بمنع الإشغالات بمنطقة غرب الكورنيش، بدءا من منطقة الشراع حتى البوسيت لإتاحة فرصة واضحة لرؤية البحر وكذا شوارع وسط المدينة للحفاظ على الشكل الحضارى، مع استكمال مخطط تخصيص أماكن للإشغالات فى الجانب الشرقى للكورنيش، ومواصلة حملات المرافق الدورية لمنع أى إشغالات.
وأكد على تكثيف أعمال النظافة مع أهمية الثقافة والوعى البيئى لدى المواطنين للمساهمة فى تخفيف معاناة تجميع القمامة من الشوارع بما تمثله من خطر بيئى وصحى والأضرار بالشكل العام وتوعية المواطنين وزوار المحافظة بضرورة الالتزام بوضع القمامة فى أماكنها وتفعيل مبادرات بالتعاون مع المجتمع المدنى وعددا من الجامعات فى مجال النظافة للحفاظ على المظهر الحضارى مع استمرار جهود إعادة الشىء لأصله بشوارع وطرق المدينة لتيسير حركة المواصلات والمواطنين.
وأضاف المحافظ أنه جار إعداد ضوابط استغلال الشواطئ، والحفاظ على تحقيق العائد الإقتصادى من موسم الصيف السياحى، مع الحرص على التواصل المستمر بين المحافظة والشباب للاستماع لآرائهم ومقترحاتهم لتحقيق الاستفادة لأبناء المحافظة.
وأشار إلى أنه بالتعاون مع إدارة المياه بإحدى الجهات السيادية جار الانتهاء من إنشاء محطة الرميلة 4 بطاقة 65 أف م3 تصل إلى 130 ألف م3 لتصبح كمية الطاقة الإنتاجية لمحطات الرميلة 125 ألف م3 / يوم بما يكفى احتياجات مدينة مطروح حتى عام 2037 طبقا للمخطط العام للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى والمقرر والتجهيز لتشغيلها قريبا بإذن الله، بالإضافة إلى الوارد من محطة تحلية الضبعة التى تعمل بطاقة 40 ألف م3، والتشغيل التجريبى والضخ بشبكة المياه من محطة تحلية بمدينة النجيلة بطاقة 3500 م3/ يوم، والتأكيد على متابعة تكثيف جهود المحافظة لزيادة مياه الضخ للمواطنين مع تلقى كافة الشكاوى والرد عليها واتخاذ الإجراءات للقضاء على نقص مياه الشرب خلال موسم الصيف.
وأشار المحافظ إلى أنه فى مجال السياحة الخارجية استقبل مطار مرسى مطروح الدولى، 16 مايو أولى رحلات طيران الشارتر السياحى القادمة من دولة التشيك كأولى الرحلات السياحية المبشرة بموسم سياحى كبير إن شاء الله، بالإضافة إلى استعداد مطار العلمين الدولى لاستقبال الرحلات السياحية لموسم الصيف السياحى قريبًا، مع أهمية المتابعة المستمرة والجاهزية، خاصة تجهيز الشواطئ والمزارات السياحية لاستقبال ضيوف المحافظة والتنسيق مع الشركات والفنادق التى تستقبل الأفواج السياحية وتيسير الإجراءات السياحية، وإجراءات الاطمئنان والحجر الصحى من خلال مديرية الصحة بمطروح.
وأوضح المحافظ أنه فى إطار الاستعدادات لموسم الصيف فإن هناك متابعة مستمرة من غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة، ومركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظة على مدار 24 ساعة استعدادًا لأى طوارئ، وتكثيف الجهود فى قطاع الصحة بجميع المستشفيات والوحدات الصحية وسيارات قطاع الإسعاف خاصة على طول الساحل وداخل مدينة مرسى مطروح، مع تواجد الأطقم الطبية والأدوية، والاستعداد لافتتاح وتشغيل مستشفيات الحميات والصدر قريباً
بمرسى مطروح، واستعداد مديرية التموين والتجارة الداخلية لتوفير المواد الغذائية والوقود مع استقبال زوار المحافظة وتكثيف جهود قطاع الكهرباء لأعمال الصيانة واستقرار التيار الكهربى وتوفير الطاقة اللازمة خلال موسم الصيف، والتعاون والتنسيق مع مديرية أمن مطروح بشأن التواجد الأمنى والشرطى وتنظيم حركة المرور مع الإقبال الكبير على المحافظة.
وأعلن رضا جاب الله رئيس مدينة مرسى مطروح مواصلة العمل على قدم وساق باستمرار الحملات المكبرة للنظافة العامة على الشواطئ والكورنيش فى إطار استعدادات المدينة للموسم الصيفى السياحى فى «أحلى بحر وأجمل شواطئ» بمصر مدينة مرسى مطروح، وسوف تستقبل المحافظة ملايين المصطافين خلال أيام للاستمتاع بالشواطئ الساحرة والمياه الفيروزية والطبيعة الخلابة.
وأكد رئيس مدينة مرسى مطروح أن جميع الإدارات تواصل العمل ليل نهار حتى تظهر المدينة فى أبهى صورها خاصة بالمناطق السياحية الترفيهية على طول الكورنيش، التى يتوافر فيها الخدمات للمصطافين ومحبى المدينة الساحلية والتى تتمتع بمقومات سياحية هائلة، وجمال وسحر شواطئها، ومياها النقية ورمالها البيضاء.
وأشار جاب الله إلى أن تعليمات محافظ مطروح شددت على ضرورة الاستعدادات المبكرة لأجهزة وإدارات المدينة لاستقبال موسم الصيف، بالتنسيق مع الجهات المعنية التنفيذية والأمنية، مع رفع كفاءة الخدمات التى تقدمها مدينة مرسى مطروح للمصطافين على الشواطئ.
وحذر رئيس مدينة مرسى مطروح المواطنين وضيوف المدينة من ممارسة السباحة فى مناطق لا توجد بها خدمات وفرق إنقاذ، وأنه غير مسموح بالسباحة فى المزارات السياحية على البحر؛ مثل حمام كليوباترا وصخرة ليلى مراد، وهى فقط للزيارات والتقاط الصور التذكارية.
ويتابع قسم التوعية بالعلاقات العامة برئاسة مركز ومدينة مرسى مطروح، التوعية بحالة البحر والشواطئ للمصطافين ورواد المدينة والتنوية بالحالة العامة للبحر، ونشر بيانات الأرصاد الجوية عبر الصفحة الرسمية للمدينة على مواقع التواصل الاجتماعى، حرصًا على حياة الضيوف ومحبى ومصطافى المدينة.
منذ أيام قليلة أعلن اللواء طارق جويلى رئيس الهيئة القومية للأنفاق، عن تشغيل المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق، خلال عام ٢٠٢٧، وأكد فى مؤتمر صحفى عن العمل على إنجاز المرحلة الأولى بشكل جيد، وأن المترو سيصل بين مدينة السادس من أكتوبر فى الجيزة حتى الفسطاط بالقاهرة، ويتميز بأن محطاته مكونة من أنفاق متوازية وعوامل أمان للركاب.
وأشار إلى أن بعض المحطات نسب التنفيذ بها عالية والبعض الآخر متأخرة وخاصة القريبة من ميدان الجيزة، وأن نسب التنفيذ بها متأخرة عن باقى محطات الهرم والمتحف المصرى، ولفت إلى أن هذه المرحلة سيتم إنشاؤها من خلال شركات مصرية خالصة، عبر الاستعانة بخبرات ساهمت فى حفر أنفاق قناة السويس.
وأوضح أن عربات الخط الرابع لمترو الأنفاق من المتوقع أن تكون عربات مصرية الصنع، مشيرا إلى أن محطة المتحف المصرى الكبير لها الأولية القصوى فى العمل، وسيتم الانتهاء من الشوارع المحيطة بالمتحف فور افتتاحه لتجنب إعاقة حركة الزوار أثناء اتجاههم للمتحف.
وقال رئيس هيئة الأنفاق فى تصريحات خاصة ل «المصرى اليوم»: «كان هناك دراسة جيدة لمشروع المرحلة الأولى للخط الرابع ومن أصعب النقاط فى التنفيذ هى مرحة الحفر تحت نفق اللبينى بشارع الهرم، وتم تجاوزها دون تأثير على السكان أو العمارات أو البنية التحتية».
وأشار جويلى، إلى أن تغير أسعار صرف الجنيه المصرى مقابل الدولار أثر بشكل نسبى على التكلفة، المدفوعة بالجنيه المصرى لكن التكلفة بالدولار سيتم دفعها بالسعر الجديد، وأكد أن جميع العاملين فى حفر أنفاق الخط الرابع لديهم سابق خبرة اكتسبوها من العمل فى أنفاق قناة السويس، وأوضح أن هذا المشروع بتمويل من هيئة الجايكا اليابانية وبالتالى هناك مكون يابانى فى المواد المستخدمة.
وتابع جويلى: «الأنفاق فى الخط الرابع للمترو مختلفة وذلك بسبب أن الأنفاق داخل المحطات متوازية وليس نفقا واحدا كبيرا يستوعب قطارين فى نفس الوقت، بل متوازية العمل فى الأنفاق على مدار ٢٤ ساعة ويتم متابعة الماكينات بالساعة لحل المشكلات » .
ووفقا للموقع الرسمى للهيئة القومية للأنفاق يعتبر الخط الرابع هو أساس ربط مدينتى السادس من أكتوبر والقاهرة الجديدة، حيث يمتد مسار المرحلة الأولى للخط الرابع من غرب الطريق الدائرى على حدود مدينة 6 أكتوبر مروراً بمحطة المتحف المصرى الكبير، ثم ميدان الرماية ثم شارع الهرم حتى محطة الجيزة ليتقاطع مع الخط الثانى للمترو، ثم يمتد ليتقاطع مع الخط الأول للمترو بمحطة الملك الصالح، وتنتهى المرحلة الأولى للخط بمحطة الفسطاط، ويبدأ مسار المرحلة الثانية للخط من محطة الفسطاط ثم يمتد المسار مرورا بمجرى العيون ثم يتقاطع مع الخط السادس بمحطة السيدة عائشة )طبقاً للمسار الذى تم الموافقة عليه(، ثم يمتد المسار مرورا بشارع صلاح سالم ثم طريق النصر وحتى نادى المقاولون العرب، ثم مرورا بمدينة نصر ثم إلى القاهرة الجديدة لينتهى فى مركز النقل المجمع شمال تقاطع الطريق الدائرى مع طريق القاهرة/ السويس، ويبلغ إجمالى طول الخط ٤٢ كم ويشتمل على عدد 39 محطة )3٧ نفقية-1 سطحية-1 علوية( المرحلة الأولى )حدود مدينة 6 أكتوبر- ميدان الرماية - الهرم - الملك الصالح - الفسطاط(. ويبلغ طولها )19كم( وتشتمل على 1٧ محطة متد مسار المرحلة الأولى للخط الرابع من غرب الطريق الدائرى على حدود مدينة 6 أكتوبر مروراً بمحطة المتحف المصرى الكبير ثم ميدان الرماية ثم شارع الهرم حتى محطة الجيزة ليتقاطع مع الخط الثانى للمترو ثم يمتد بعد ذلك ليتقاطع مع الخط الأول للمترو بمحطة الملك الصالح ثم يمتد حتى محطة الفسطاط وبذلك يربط هذا الخط محافظة القاهرة ومحافظة الجيزة ومدينة السادس من أكتوبر.
ووصل معدل التنفيذ فى محطات المرحلة الأولى إجمالى الحفر وصل إلى ٢.٢5 مليون متر مكعب، وهناك أعمال الحفر النفقى أربعة أنفاق نحو 19.8٢5 متر طوال ونسب التنفيذ كانت نسب متفاوته وكان بسبب استسلام المحطات بشكل متتابع على حد قول رئيس هيئة الأنفاق.
«المصرى اليوم»، زارت إحدى محطات المرحلة الأولى لمترو الأنفاق وهى محطة الأهرامات الواقعة فى ميدان الرماية، حيث انتهت الأعمال الإنشائية للمحطة وبدأت عمليات حفر الأنفاق داخلها، العمل داخل المحطة على مدار الساعة، وهناك محاولات مستمرة لتخطى أى عقبات، تابعت «المصرى اليوم»، العمل داخل موقع إنشاء المحطة على عمق 3٠ مترا تحت سطح الأرض، وفى جولة داخل موقع الإنشاء بعربات صغيرة حديدية شاهدنا عمليات الحفر وكل ما يتم
من أعمال داخل موقع المحطة.
«المصرى اليوم»، زارت المحطة رقم 6 من المرحلة الأولى للمترو الخط الرابع وهى محطة نفقية وشرح المهندس سعيد على الخرائط الموجودة بالمحطة خط سير المرحلة الأولى من مترو الخط الرابع، المحطة مساحتها 3٤9٢ مترا مسطحا وهى عبارة عن 3 طوابق، عمق المحطة 3٠ مترا، طول المحطة 19٠ مترا، والمحطة مقسمة جزء خاص بالمحطة وجزء بالمداخل والمخارج الخاصة بالمحطة، وتخدم اتجاهات لحدائق الأشجار وشارع الهرم، وأوضح أن مخارج المحطات على الطرق الرئيسية ولكنها تخدم كل المناطق السكنية المحيطة.
ومن المقرر أن يكون بالمحطة سلالم ثابتة ومتحركة ومصاعد، ومحطات مترو الأنفاق الخط الرابع تتميز بأنها مكونة من نفقين وكل نفق لقطار، وهى محطة الأهرامات وهى مطلعة على أهرامات الجيزة، وعلى عمق 3٠ مترا تحت سطح الأرض بدأت الجولة داخل المحطة، ورصدنا الأعمال الجارية بها، حيث تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية، وفق المهندس محمد السعيد، من هيئة الأنفاق والمسؤول عن الأعمال المدنية بمحطة الأهرامات حتى يصل إلى شارع الهرم حتى يحقق تبادل الخدمة مع الخط الثانى لمترو الأنفاق فى محطة الجيزة، ثم يمتد الخط ويعبر أسفل النيل حتى محطة الملك الصالح، حتى يحقق تبادل الخدمة مع الخط الأول لمترو الأنفاق، ثم تنتهى المرحلة الأولى عند محطة الفسطاط.
المحطة رقم 6 هى المحطة، قبلها وبعدها شارع الهرم، وبدأت أعمال حفر الأنفاق فى محطة رقم 6 ورصدنا جانبا من تشغيل ماكينات الحفر.
وأكد المهندس سعيد، أن الخط الرابع لمترو الأنفاق به عدد من المواصفات المختلفة عن باقى المحطات، حيث إن كل محطة به تشتمل على نفقين كل نفق مخصص لاتجاه واحد فقط، وليس كما هو معتاد حفر نفق واحد يحمل القطارين فى اتجاهين متقابلين، والرصيف عرضه 1٠ أمتار وطوله 1٧٠ مترا وموجود فى منتصف المحطة ويكون مزود بحواجز زجاجية بها حساسات لا تفتح إلا عند وصول القطار كوسيلة أمان ركاب وهذه أول مرة يتم الاستعانة بها فى مترو الأنفاق
منعا لأى حوادث سقوط على قضيب مترو الأنفاق. وقال إن اللجوء إلى وجود نفقين ساهم فى تقليل التكلفة وكميات الخرسانة المستخدمة، بجانب أنه يتناسب مع عرض شارع الهرم الضيق.
المهندس عمرو إيهاب مهندس ماكينات الحفر بالمحطة، يتابع عملية الحفر بدقة مع فريق العمل، فالماكينة قطرها 6 متر ٧3 سنتيمترا وهناك حلقات خرسانية مكونة من خمسة أجزاء، يتم ربطهم مع بعضهم لتدعيم الأنفاق، وبعد الانتهاء من طول الحفر يتم تركيب الحلقات الخرسانية لتدعيم النفق، ويتم تشغيل الماكينات بالكهرباء أو الديزل، حسب كل ماكينة.
المواد المستخدمة للحفر تراعى طبيعة التربة، ويتم تدعيم التربة من خلال سوائل الحفر فى محاولة لتجنب أى مشكلات فى البنية التحتية أو الشارع.
بعد زيارة محطة الأهرامات زارت المصرى اليوم مصنع إنتاج الحلقات الخرسانية التى تستخدم لتدعيم الأنفاق على طريق مصر إسكندرية الصحراوى هذا المصنع الذى أسسته الهيئة القومية للأنفاق وشركة المقاولون العرب.
مصنع الحلقات الخرسانية المخصصة لإعداد الحلقات الخرسانية لتدعيم أنفاق مترو الأنفاق الخط الرابع مساحته 85٠٠ متر مربع، وبدأ العمل فى ٢8 مارس ٢٠٢3 ويقع على طريق مصر الإسكندرية، وفقا لبيانات الهيئة القومية للأنفاق أن إجمالى انتاج المصنع حتى 3٠ مايو الماضى بلغ 1٢٠5 حلقة خرسانية والمخطط إنتاج 3٠٠8 حلقة، وقطر حلقة الداخلى هو 5.8٠متر.
المهندس أحمد خالد حسين من الهيئة القومية للأنفاق المشرف على مصنع الحلقات الخرسانية قال، إن المصنع ينتج حلقات خرسانية لأنفاق المترو الخط الرابع وهذا المصنع تابع لشركة المقاولون العرب وهى المسؤولة عن المصنع وإحدى الشركات المسؤولة عن حفر الأنفاق، ومشروع الخط الرابع لمترو الأنفاق يتم تنفيذ الأعمال الإنشائية والكهروميكانيكال بشركات وطنية مصرية.
وينتج مصنع الحلقات الخرسانية ٧ حلقات فى اليوم الواحد، بطول متر ونصف، متوسط إنتاج شهرى للمصنع 13٠ حلقة، نسب التنفيذ فى المحطات متفاوتة ففى محطة المتحف المصرى الكبير بلغت نسبة إنجاز المحطة ٤٢%، ومحطات أخرى 88% فى الأعمال الإنشائية، وبالنسبة للأنفاق التى يتم حفرها فى أنفاق الخط الرابع لمترو الأنفاق، تتشابه فى آلية تنفيذها لتنفيذ أنفاق قناة السويس الأربعة فى السويس وبورسعيد، ولكن قطرها يختلف عن قطر أنفاق القناة، ولكن نفس الخبرات التى نفذت أنفاق قناة السويس ونفس الشركات وهى شركات مصرية أسند إليها تنفيذ أنفاق مترو الخط الرابع.