Al Masry Al Youm

الدقة والموضوعية نهجها وعنوانها

-

بمناسبة مرور عشرين عامًا على صدور جريدة «المصرى اليوم»، أهنئ كل القائمين على صدورها وخروجها بهذا الشكل الائق. فقد تابعت قراءتها منذ مهدها حتى لحظة كتابة هذه الكلمات. هى جريدة تحترم عقلية القارئ لأنها تتسم بالمصداقية وتبنى المنهج المعتدل بخصوص كل قضايا المجتمع السياسية والاجتماعي­ة والاقتصادي­ة، وتضم كوكبة من كبار الكتاب على اختاف اتجاهاتهم الفكرية، وتقدم له كل ما يثرى جوانب حياته، فتُطلعه على كل ما هو جديد من خال أبوابها المتنوعة، من: الأخبار، الأحداث الجارية، الصحة، الرياضة، مقالات الرأى. ومن ضمن الأبواب التى يعتبرها القارئ بوابة للأمل باب )صحافة من وإلى المواطن( الذى يعتبر متنفسًا له، وذلك لاستقباله الشكاوى التى يرسلها على الأصعدة المختلفة، والذى يتميز برد المسؤولين على تلك الشكاوى وتقديم الحلول المناسبة. بالإضافة إلى استقبال آراء المواطنين فيما يخص ما يجرى بالمجتمع، بالإضافة إلى إبداعاتهم الثقافية والأدبية المتنوعة. كانت جريدة «المصرى اليوم» بمثابة الصديق للمواطن المصرى خال العقدين الأخيرين، خاصة فى اللحظات التاريخية الفاصلة، وانحيازها لجانب الشعب. وكذلك وقت الأزمات، مثل أزمة انتشار فيروس كورونا، الذى تسبب فى حالة من الذعر، خاصة فى ظل قلة المعلومات فى بداية انتشاره. وقيام الجريدة بدورها فى التوعية الصحيحة بكيفية الوقاية منه والتعامل معه بشكل صحيح. مما كان له أفضل الأثر فى مضى الأزمة وتخطيها بسام، وما تبعها من الأزمة الأوكرانية وتأثيراتها السلبية على الاقتصاد العالمى والمحلى. وجدير بالذكر أنها تقدم خدماتها عبر شبكة الإنترنت، من خال بوابة إخبارية متعددة الوسائط، فا تكتفى بالنسخة الورقية فقط. وبذلك هى تساهم فى تعميق قيمة الصحافة الإلكتروني­ة المعاصرة. وهذا يعنى الجمع بين الحسنيين، إرضاء القارئ الذى يفضل الصحافة المطبوعة، والقارئ الذى يفضل الصحافة الإلكتروني­ة. ومن أكثر الأبواب التى أعتز بالاطاع عليها باب «سور الأزبكية» الذى يقدم كل جديد عن الكتب التى صدرت حديثًا، وإعطاء نبذة عن تلك الكتب، لإيمانى بدور القراءة فى إثراء حياة الفرد على جميع الأصعدة. وكل عام وجريدة «المصرى اليوم» بخير وتقدم وازدهار.

مروة مصطفى حسونة amarwa618@yahoo.com

 ?? ?? مروة مصطفى حسونة
مروة مصطفى حسونة

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt