$ «,نو^ %مي ة» يط -و^ م#رl «א8Wا2024 V »
كتبتإانجىل يا ساين :
«إعادة التدوير للحفاظ على البيئة»، تحت هذا الإشعار أطلقت مجموعة من الطالبات بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان قسم نحت معرضا بعنوان «إنجاز 2024»، واعتمدن خلال هذا المعرض على تحويل المواد المستهلكة فى البيئة، من ورق وملابس وأكياس بلاستيك وغيرها، إلى أشكال فنية جمالية بهدف الحفاظ على البيئة، والدعوة للاستدامة، ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل كانت تلك الأعمال تعبر عن بعض القضايا المجتمعية، منها زواج القاصرات، والتحرش، والقضية الفلسطينية.
تواصلت «المصرى اليوم» مع عدد من الطالبات صاحبات المشاريع لمعرفة تفاصيل محتوى كل فكرة، وقالت «شهد عبدالنبى»، صاحبة مشروع «زواج القاصرات»: «إحنا فكرتنا بتتكلم عن زواج القاصرات التى باتت منتشرة بطريقة كبيرة فى مجتمعنا، ومنع الأطفال الصغيرات من ممارسة حقهن فى عيش حياة طبيعية». وأضافت: «وبما أن فكرة معرضنا قائمة على إعادة التدوير، لذلك اخترنا مواد قابلة للتدوير، وفى نفس الوقت تتماشى مع فكرة المشروع، وصممنا عروسة ترتدى فستانا أبيض من الورق ومجلات ميكى، وأضفنا لها بعض الألعاب القديمة كإكسسوار، لنوضح أنها تتخلى عن طفولتها وألعابها وتذهب لتحمل المسؤولية».
ومن «شهد» إلى «زينب محمد»
صاحبة فكرة «ناهبو البطيخ» قالت: «إحنا مشروعنا بيتكلم عن القضية الفلسطينية، حبينا نعبر عن ذلك من خلال تصوير الاحتلال الإسرائيلى على هيئة خنزير مصنوع من ورق الكوتشينة الأزرق لدعم الفكرة، وهو ينهب فى البطيخة كرمز لفلسطين، وهى مصنوعة من الأكياس البلاستيك لنثبت أن نهبه لن يدوم لفترة طويلة».
كما أوضحت «ريم هارون»، صاحبة مشروع التحرش: «التحرش أصبح من الأشياء الممارسة على النساء بشكل يومى، لذلك سلطنا الضوء فى مشروعنا
أيضا على نساء السودان، وعلى وضعهم الحالى من انتهاك واستخدامنا خامات مستعملة وورقا معاد تدويره لبناء الجسم وكفوفا حمراء تشير لفعل المتحرش، وحبالا لتوضيح الأثر النفسى الذى تشعر به الضحية .»
أما «شدا»، صاحبة فكرة «الطفولة الإلكترونية» قالت: «فكرتنا تشير إلى أن الأجيال الجديدة من الأطفال أصبحت تتجه كثيراً إلى الألعاب الإلكترونية أكثر من الألعاب الطبيعية لأى طفل فى هذا العمر، لذلك صممنا دبدوبا من ورق ملون».