دعوة مصرية أمريكية قطرية لوقف إطلاق النار فى غزة
⏮بيان مشترك يطالب بإبرام اتفاق.. وكشف تفاصيل مقترح إسرائيل لتبادل الأسرى
كتب ممدوح ثابت:
دعت كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر، كا من حركة المقاومة الإسامية «حماس»، وإسرائيل، إلى إبرام اتفاق يجسد المبادئ التى حددها الرئيس جو بايدن، فى خطابه الجمعة الماضية.
وقال بيان ثاثى للدول ال3: «تدعو مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية مجتمعين، بصفتهم وسطاء فى المناقشات الجارية لضمان وقف إطاق النار فى قطاع غزة وإطاق سراح الرهائن والمحتجزين، كا من حماس وإسرائيل، لإبرام اتفاق يجسد المبادئ التى حددها الرئيس بايدن.»
وأضاف البيان أن هذه المبادئ تجمع مطالب جميع الأطراف معًا فى صفقة تخدم المصالح المتعددة، ومن شأنها أن تنهى بشكل فورى المعاناة الطويلة لكل سكان غزة، والمعاناة الطويلة للرهائن وذويهم، وهذا الاتفاق يقدم خارطة طريق لوقف دائم لإطاق النار وإنهاء الأزمة. ونشرت وسائل إعام إسرائيلية تفاصيل المقترح الإسرائيلى لإبرام صفقة التبادل مع حركة حماس فى قطاع غزة؛ مشيرة إلى أن الاتفاق يقع على 3 مراحل، ويشمل تبادلا للأسرى بين حركة حماس وحكومة الاحتال، ووقفا مؤقتا للأعمال العسكرية بين الجانبين وإدخال معدات لإزالة الردم من قطاع غزة. وينتهى الاتفاق بانسحاب كلى للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، والبدء بتنفيذ خطة إعادة إعمال قطاع غزة التى تستمر من -5 3سنوات بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة، وإزالة الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل.
ووفقا لاتفاق المقترح، فإن حركة حماس ستفرج فى المرحلة الأولى عن 33 إسرائيليا، أحياء وأموات بما فى ذلك النساء المدنيات والمجندات والأطفال حتى سن 19، إضافة إلى جنود كبار فى السن فوق 50 عاما وجرحى ومرضى إسرائيليين، كل ذلك مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الأمنيين من السجون الإسرائيلية. وفى ذات المرحلة، يعلن الجانبان عن وقف مؤقت للأعمال العسكرية، يتخلل ذلك انسحاب إسرائيلى شرقا وإبعاد الجيش الإسرائيلى من المناطق المكتظة والمأهولة فى كل مناطق قطاع غزة، كما يشمل الاتفاق فى المرحلة الأولى وقف جمع المعلومات الاستخبارية من قبل الجيش الإسرائيلى فى قطاع غزة يوميا ولمدة 12 ساعة فى الأيام التى يفرج فيها عن المختطفين.
وجاء فى الاتفاق: «فى اليوم الثالث من المرحلة الأولى وبعد أن تفرج حماس عن 3 مختطفين، تنسحب القوات الإسرائيلية من شارع الرشيد شرقا إلى صاح الدين، وتفكك المنشآت العسكرية
فى المنطقة، ويسمح بعودة النازحين إلى مناطق سكناهم من دون ساح وبحرية، كما يسمح بدخول المساعدات الإنسانية من شارع الرشيد من اليوم الأول من دون تأجيل».
وتابع: «فى اليوم 22 من المرحلة الأولى تفرج حماس عن نصف المختطفين المدنيين الأحياء بما فى ذلك مجندات، وتنسحب القوات الإسرائيلية من وسط قطاع غزة خاصة من ممر نتساريم ومن دوار الكويت، شرق صاح الدين وتفكك بقية المواقع العسكرية، ويسمح باستمرار عودة النازحين إلى أماكن سكنهم فى شمال قطاع غزة وبحرية الحركة للسكان فى كل أنحاء القطاع».
ويشمل الاتفاق فى مرحلته الأولى، زيادة المساعدات الإنسانية بواقع 600 شاحنة يوميًا من ضمنها 100 شاحنة محروقات، و300 شاحنة إلى شمال قطاع غزة، لتشغيل محطات الكهرباء.
وفى ذات المرحلة، تدخل معدات لإزالة الردم وتبدأ إعادة البناء وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز فى كل أنحاء قطاع غزة، على أن يترافق ذلك مع مفاوضات بين إسرائيل وحماس بهدف التوصل لوقف إطاق نار دائم.
وفى المرحلة الثانية من الاتفاق، يتم الإعان عن عودة الهدوء الدائم ووقف العمليات العسكرية بين الجانبين، على أن يكون سريان مفعوله قبل بداية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين.
وبموجب المرحلة الثانية يتم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من الرجال الأحياء والمدنيين والجنود، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية وانسحاب كلى للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وفى المرحلة الثالثة التى تمتد 42 يومًا، يتم تبادل جثث المختطفين والسجناء الأمنيين بين الطرفين حتى يعلن عن وقف إطاق نار دائم، والبدأ بتنفيذ خطة إعادة إعمار القطاع التى تستمر من 5- 3 سنوات بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة وإزالة الحصار بشكل كامل.