وزير التعليم: لا تسريب فى امتحانات «الثانوية»
⏮«حجازى»: منع عقد الامتحانات فى بعض اللجان «الساخنة».. ولن نتساهل مع «الغشاشين»
كتبت- وفاء يحيى:
أعلن الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه تم إبلاغ الجهات الأمنية بأسماء جروبات الغش الإلكترونى الموجودة على كل التطبيقات، مؤكدًا أنه لا يمكن حدوث تسريب فى امتحانات الثانوية العامة أو خروج الأسئلة قبل الساعة التاسعة بدقيقة واحدة.
وأضاف «حجازى»، خلال لقاء مع صحفيى التعليم بمقر الهيئة العامة للأبنية التعليمية، أمس، أن 70% من أسئلة الثانوية العامة ستكون «بلا صعوبة»، مقابل ٣0% من الأسئلة بمستويات تفكير عليا، وستتم مراجعة نموذج الإجابة بعد كل امتحان وقبل بدء عملية التصحيح.
وأوضح أن جميع لجان امتحانات الثانوية العامة موجود بها كاميرات مراقبة، ومتصلة بغرفة العمليات المركزية فى الوزارة، ونستطيع بسهولة معرفة ومشاهدة كل ما يجرى بأى لجنة على مستوى الجمهورية، وتم استبعاد لجان ساخنة بعد أن تبين عدم ملاءمة إجراء امتحانات بها هذا العام.
وأشار إلى أن الوزارة حوكمت تحويلات الثانوية العامة، وتقدم 12750 طالبا ولم نقبل سوى ثلث هذا الرقم، وجميع التحويلات المقبولة كانت بأسباب قانونية، وفيما يتعلق بوجود «مراوح» فى لجان الثانوية العامة، أكد أنه يحق للطالب اصطحاب «المروحة» معه، لكن لن يُسمح له بوضعها أمامه، ولكن توضع فى أحد جوانب الفصل.
وتابع أن اختلاف لون بوكليت أسئلة الثانوية العامة قد يختلف من مادة إلى أخرى، وليس ضروريًا أن يأخذ نفس لون البوكليت فى كل مادة، مشددًا على أن هناك لجنة من الخبراء ستراجع نموذج الإجابة قبل بدء تصحيح كل امتحان من امتحانات الثانوية العامة 2024.
وأضاف: «لو ثبت وجود أى نقاط خلافية فى تصحيح أسئلة امتحانات الثانوية العامة ستتم مراعاة مصلحة الطلاب».
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن اللجنة المشكلة لمراجعة نماذج الإجابات قبل التصحيح لا علاقة لها باللجنة التى تشكلت لاختيار الأسئلة نفسها، وذلك لتحقيق مزيد من النزاهة والشفافية.
وأعلن ملامح التطوير فى نظام الثانوية العامة، مؤكدًا أنه سيكون هناك قانون خاص بالثانوية العامة الجديدة سيعرض على مجلس النواب، لكن لم يتم تحديد موعد التطبيق بعد، وبالتالى الثانوية العامة الحالية مستمرة لحين صدور القانون.
وأضاف الوزير أن مواصفات امتحانات الثانوية العامة لهذا العام بنفس مواصفات السنة الماضية لذلك لم ننشر نماذج استرشادية، وجميع الأسئلة يتم سحبها من بنك الأسئلة، وبالتالى لم نقم بتأليف أسئلة كما هو العرف، منوها بأن الوزارة مستعدة تماما لامتحانات الثانوية العامة، وإذا وجد الطالب أى خطأ فى رقم الجلوس عليه التوجه فورًا إلى لجنة النظام والمراقبة لتصحيح البيانات الخاصة بالطالب.
وقال الوزير إن جميع لجان الامتحانات مستعدة تمامًا لاستقبال الطلاب، وكل ما هو مطلوب من
كتبت- نهى رجب:
أثارت إدانة الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب، ب 34 تهمة جنائية فى القضية المعروفة ب«أموال الصمت» ردود فعل غاضبة من جانب أنصاره، فيما أكد ترامب، فى خطاب من برجه فى مانهاتن، مساء أمس الأول، أنه سيطعن على حكم الإدانة الذى جعله أول رئيس أمريكى سابق يدان بارتكاب جريمة، مجددا التأكيد على أن المحاكمة محاولة لعرقلة مساعى عودته إلى البيت الأبيض. وهاجم «ترامب» الرئيس جو بايدن واصفًا إياه ومؤيديه ب«المرضى» والفاشيين، مضيفًا: «سنطعن فى هذا الاحتيال».
من جهته، قال المرشح المحتمل للمدعى العام، مايك ديفيس، إنه يريد من المدعين الجمهوريين فى جورجيا وفلوريدا أن يفتحوا تحقيقات جنائية مع الديمقراطيين بتهمة التآمر للتدخل فى الانتخابات من خلال توجيه الاتهام إلى ترامب، فى حين أعلن المدعى العام فى ولاية تكساس، كين باكستون، أن «هذه معركة الخير ضد الشر»، معتبرا إدانة ترامب «بمثابة استهزاء بنظام العدالة الذى يهدف لمنع الرئيس السابق من العودة إلى البيت الأبيض، وفقًا لما نقله موقع «أكسيوس» الأمريكى.
وردًا على إدانة «ترامب»، نشر العديد من الجمهوريين فى مجلس النواب صورًا لأعلام حملها المتظاهرون المؤيدون له خلال هجوم الكابيتول فى 6 يناير 2٠2١، وكانت التهديدات بالعنف السياسى ترتفع بشكل كبير حتى قبل إدانة ترامب، لكن المناخ من الآن وحتى يوم الانتخابات سيصبح أكثر حدة، بحسب الموقع الأمريكى.
وحرض مؤيدو الرئيس الأمريكى السابق على الثورة وأعمال الشغب، مطالبين برد عنيف، فيما طالب بعضهم بإعدام القاضى خوان ميرشان الذى يحاكم ترامب، واستهداف هيئة المحلفين، وذهب آخرون إلى حد الدعوة إلى حرب
أهلية وتمرد مسلح.
وعلى إثر هذه الأنباء، قالت المتحدثة السابقة باسم ترامب، سارة ماثيوز، إن لديها الكثير من الأفكار التى تتسابق فى ذهنها، متابعة: «الأهم من ذلك كله أن أصلى من أجل سلامة القاضى والمحلفين والادعاء والشهود وعائلاتهم».
وعقب قرار إدانة ترامب قال الكاتب الأمريكى، تيم نفتالى: «لقد دخلنا منطقة سياسية وقانونية جديدة كأمة، وسيجبر دونالد ترامب الآن كل مرشح من الحزب الجمهورى على تدمير نظامنا القضائى»، متوقعًا أن تكون هناك جوقة من السم أسوأ من 6 يناير.