وزير الأوقاف: لا يُنكر مكانة السُّنة النبوية من التشريع إلا «جاحد أو معاند»
⏮«جمعة»: علينا مواجهة عوامل الهدم
كتب- أحمد البحيرى:
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أنه ل يُنكر مكانة سُنة نبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، من التشريع إل جاحد أو معاند، حيث يقول سبحانه: «مَن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهََّ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا».
وقال وزير الأوقاف، خال الجلسة الفتتاحية للمؤتمر الدولى الخامس لكلية الدراسات الإسامية والعربية «بنين» بجامعة الأزهر: «الرسول الكريم أنبأنا عن بعض ما سيكون وما هو كائن وما حدث فى القرون والعقود الماضية من محاولت بائسة للنيل من سنته، حيث يقول: )يوشِكُ أنْ يقعُدَ الرجلُ مُتَّكِئًا على أَرِيكَتِهِ، يُحَدَّثُ
بحديثٍ مِنْ حديثى، فيقولُ: بينَنَا وبينَكُمْ كتابُ اللهِ، فما وجدْنا فيه مِنْ حالٍ اسْتَحْلَلْناهُ، وما وجدَنا فيه مِنْ حرامٍ حرَّمْناهُ، ألَ وإِنَّ ما حرَّمَ رسولُ اللهِ مثل ما حرَّمَ اللهُ)».
وأضاف وزير الأوقاف أن للأزهر عبر تاريخه الطويل جهودًا عظيمة فى خدمة كتاب الله وخدمة السنة النبوية المشرفة وخدمة اللغة العربية، مستدركًا: «نتحمل تلك الأمانة، على العهد أوفياء لديننا ولوطننا وأزهرنا الشريف، نواجه كل وسائل الهدم بمزيد من العمل، ومزيد من الجهد، ومزيد من البناء، فهذا أوان مضاعفة الجهد والعمل.. هذا أوان العمل لنواجه كل عوامل الهدم بمزيد من الجهد ومزيد من العمل ومزيد من البناء.»
وأشار «جمعة» إلى أن الأزهر انتهج عبر تاريخه الطويل المنهج الوسطى دون إفراط أو تفريط، فكما يواجه كل ألوان الإفراط والتشدد فإنه يواجه بهذه العزيمة ومنتهى القوة والحزم كل عوامل التفريط والتسيب والخروج عن جادة الطريق، متابعًا: «إذا كنا نحرص على العمل من أجل استعادة خطابنا الدينى ممن حاول أن يختطفه يمنة أو يسرة، تشددًا وإفراطًا، أو تسيبًا وتفريطًا، فعلينا أن نبذل طاقتنا أيضًا بأل يُختطف أزهرنا، وأن يكون كلٌّ منا فى كليته أو مؤسسته أو جامعته أمينًا على المنهج الوسطى .»