Al Masry Al Youm

مُصحح الألوان محمود على:

قدمنا فى «الحشاشين» صورة مبهرة.. وألوان «قلعة الموت» رمادية لتعطى إحساس «قبضة القلب»

-

كشف محمود على، المسؤول عن تصحيح ألوان الصورة، فى مسلسل «الحشاشين» كواليس العمل الذى بذل فيه مجهودًا كبيرًا بين اختيار الألوان وكيف تنقل الصورة وألوانها إحساسا معينا للمشاهد خلال فترات زمنية وعوالم مختلفة.

وقال محمود، فى تصريحات ل «صنايعية رمضان ،» عبر «المصرى اليوم»: مشروع «الحشاشين»، كبير للغاية، وتحضيره أخذ وقتًا طويلًا كى يظهر بالصورة التى يعُرض بها، والمسلسل يعتبر نقلة للدراما المصرية ومزيد من التقدم فى السنوات المقبلة، وبالمناسبة تعاونت مع كل «كرو» الحشاشين من قبل، وجميعنا يعرف بعضنا وبيننا كيمياء. وتابع: أحب نوعية الأعمال التاريخية، التى تحتوى على عدد من العوالم بين أصفهان والقاهرة الفاطمية والقدس وسمرقند، وبه أحلام كثيرة صُممت بشكل مختلف، وبشكل عام نحن ركزنا على عرض صور جديدة لعين المُشاهد. وأضاف محمود: ركزت من خلال الألوان، على عكس كيف كانت القاهرة الفاطمية أيام الشدة المستنصرية، وعكس أصفهان عاصمة بغداد التى كانت دولة قوية آنذاك، بينما ألوان قلعة الموت كانت رمادية، كى تعطى المشاهد إحساس «قبضة القلب». وأضاف محمود: وظيفتى الأساسيةال« ،»أىتخصيص color grading مجموعة ألوان متناسقة ومترابطة، تعطى المشاهد إحساس تناغم المسلسل منذ اللقطة الأولى فيه

وحتى الأخيرة، وأساسنا فى «الحشاشين» تقديم تجربة بصرية مُبهرة مثل «هوليوود»، وذلك بجانب خدمة القصة بشكل درامى بالرغم من استخدام الألوان الغامقة أو المُقبضة، وكى نصل لهذا الشكل الذى خرج للجمهور، أجرينا اجتماعات على مدار شهرين إلى 3 أشهر، نُجرى تجارب فى جزء الألوان ليكون العمل بالشكل الذى رآه الجمهور، وهدفنا أن يستطيع المُشاهد مقارنة الموضوع بالأعمال الأجنبية. وحرص محمود على على تفسير وظيفته ال« »،وكشفأنها ‪color grading‬

إحدى أدوات المخرج، وتأتى بعد المونتاج وال ، vfx والهدف منها تصحيح ألوان الصورة كى تضيف لها روحًا مختلفة تجعل المشاهد يشعر بأنه داخل العمل، أو أنه أصبح فى حالة معينة بين الفرح والحزن والخوف بسبب الصورة التى رآها.

وعن فكرة مقارنة الجمهور بين «الحشاشين» وأعمال «هوليوود» قال: من حيث الجودة، بالطبع يسعدنى ويضيف لنا ولا تقل من الموضوع نهائيًا، وأعتقد أن ما يضايق الجمهور فكرة الاقتباس من الأعمال الأجنبية، و«الحشاشين» حكاية شرقية صرف. وعن ردود الأفعال على المسلسل قال: أسعدتنى، وحتى فكرة عدم التحدث باللغة العربية الفصحى، أعتقد أنها زخم يُفيد المسلسل، ولا يضره، لأنه سيجعل الجمهور يشاهد العمل، الذى تطورت أحداثه بالوقت ويجذب الجمهور، وبشكل عام ردود الأفعال على «الحشاشين» إيجابية للغاية.

وتابع: كنّا كلنا حريصين منذ البداية على الاتفاق على النقاط المشتركة، بين مجموعة الألوان المتناسقة التى نختارها، والموسيقى، والاتفاق على الشكل المتسلسل للحلقات، وبيتر ميمى مخرج يهتم بكل التفاصيل فى كل الأقسام ويذاكر جيدًا ودائمًا لديه فكرة فى ذهنه يحاول تنفيذها على أرض الواقع، وهو حقيقى مخرج مجتهد، يتابع دائمًا كل التفاصيل الكبيرة والصغيرة، وأكثر شىء ممتع لى فى «الحشاشين» أن العمل تاريخى، تروقنى هذه النوعية من الأعمال، وفكرة أن المسلسل من وحى الخيال تُضيف أكثر للمسلسل، والمشروع بشكل عام وفر لنّا جميعًا مساحة من الإبداع.

منى صقر

 ?? ?? مشهد من مسلسل «الحشاشين»
مشهد من مسلسل «الحشاشين»
 ?? ?? محمود على
محمود على

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt