أكثر 10 مدن يقصدها الوافدون للعيش أو العمل
إسطنبول تتصدر القائمة
كتب- أحمد مصطفى:
تصدرت إسطنبول، العاصمة الثقافية والاقتصادية لتركيا، القائمة التى أعدتها شركة أبحاث السوق العالمية «يورومونيتور إنترناشيونال» لأكثر 10 مدن زيارة من الوافدين الدولين فى عام 2023.
وشهدت إسطنبول العام الماضى وصول 20.2 مليون وافد دولى، وهو رقم من المرجح أن ينمو بشكل أكبر فى عام ،2024 مع الأخذ فى الاعتبار أنه فى 1 يناير أسقطت تركيا متطلبات التأشيرة للمسافرين من الولايات المتحدة وكنداوفقًا لموقع AFAR الأمريكى.
وليس من المستغرب أن تكون إسطنبول من أهم الأماكن السياحية فى العالم، حيث تشمل مناطق جذب شهيرة مثل البازار الكبير، ومسجد آيا صوفيا، وقصر توبكابى.
واحتلت لندن المركز الثانى فى قائمة المدن الأكثر زيارة ب 18.8 مليون وافد، ثم «دبى» فى الإمارات العربية المتحدة بواقع 16.8 مليون، ثم أنطاليا التركية ب16.5 مليون، وباريس 15.5 مليون.
وجاءت هونج كونج، فى المرتبة السادسة ب14.7 مليون وافد، تليها بانكوك فى المرتبة السابعة ب12.2 مليون وافد.
ولم تدخل سوى مدينة أمريكية واحدة ضمن القائمة، وهى نيويورك، لتحتل المرتبة الثامنة بعدد 11.7 مليون وافد ضمن قائمة المدن العشر الأكثر زيارة من قبل الوافدين الدولين.
وجاءت كانكون المكسيكية فى المرتبة التاسعة ب 10.8 مليون وافد، وأخيرًا مكة المكرمة فى المملكة العربية السعودية ب 10.8 مليون وافد.
وأظهر المؤشر مدى تعافى السفر الدولى فى أعقاب جائحة فيروس كورونا، فقد كان هناك نمو بنسبة 38 بالمائة فى عدد الوافدين الدولين فى جميع أنحاء العالم من عام 2022 إلى عام 2023.
والوافدون الدوليون هم الأشخاص الذين ينتقلون من بلد إلى آخر للعيش أو العمل أو لأغراض أخرى لمدة طويلة أو قصيرة.. ويشمل هذا التعبير عادة الأشخاص الذين يتجاوزون الحدود الدولية للدخول إلى بلد آخر. وقد يتم تصنيف الوافدين الدولين فئات مختلفة حسب أغراضهم للوصول إلى البلد الجديد.
كذلك، قد يكون هؤلاء الأشخاص طالبى لجوء، يفرون من النزاعات أو الاضطهاد فى بلدهم، أو مهاجرين اقتصادين يبحثون عن فرص عمل وحياة أفضل، أو يمكن أن يكونوا طابًا أو عمالًا موسمين أو مغتربن للعمل فى المشاريع الدولية أو الشركات العالمية.
ويؤثر الوافدون الدوليون على العديد من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية فى البلدان التى ينتقلون إليها.. فقد يسهمون فى تنوع الثقافات واللغات والمهارات فى المجتمعات المضيفة، كما يساهمون فى النمو الاقتصادى والتنمية الاجتماعية.