Al Masry Al Youm

«الريفى»: «أحمد فؤاد باشا» لديه إسهامات فى تبسيط التراث العلمى

-

شهدت قاعة ديوان الشعر محور المؤسسات الثقافية، فى بازا 1، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته ال55، ندوة حول «المخطوط العربى وشىء من قضاياه» بحضور الدكتور أحمد فؤاد باشا، نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق وعضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة.

فيما أدار النقاش الدكتور مراد الريفى، مدير إدارة معهد المخطوطات التابع لمنظمة الألكسو.

فى البداية، أكد الدكتور مراد الريفى، مدير معهد المخطوطات التابع لمنظمة الألكسو، أن المفكر العربى والأكاديمى الدكتور أحمد فؤاد باشا يلعب دورًا فعّالًا فى جميع الفعاليات المرتبطة بالمخطوطات العربية.

وأوضح أن دور معهد المخطوطات يتعلق أساسًا بترميم المخطوطات والاستثمار فى هذا التراث لتعزيز المشهد الثقافى العربى، مع التركيز على الحفاظ على جذوره وتعزيز معرفته.

وشدد على أهمية التوجه نحو نشر التراث العربى من خال العلماء البارعين.

وأكد أن المفكر العربى، الدكتور أحمد فؤاد باشا، يعتبر شخصًا نعتز به فى مجال الدراسات التراثية، وقد شغل منصب نائب رئيس جامعة القاهرة وحاز على جائزة الملك عبدالله عبدالعزيز فى ترجمة العلوم الطبيعية.

وأشار إلى أن لديه إسهامات عديدة فى تبسيط التراث العلمى للشباب والأطفال، بالإضافة إلى كتاباته فى العلوم التطبيقية البحتة وفلسفة العلوم، مما يجعله ركيزة أساسية فى تقديم التراث العربى.

وأضاف أن الدكتور أحمد فؤاد باشا لديه إنتاج علمى غنى فى مجال الفيزياء، حيث نشر أكثر من أربعين بحثًا فى المجات المتخصصة باللغة الإنجليزية. وأثرى المكتبة العربية بأكثر من أربعين كتابًا ومرجعًا فى مجالات العلوم البحتة والتطبيقية، سواءً كمؤلف أو مترجم أو محقق.

من جانبه، قال الدكتور أحمد فؤاد باشا إن عنوان الندوة الذى يأتى تحت عنوان «المخطوط العربى وشىء من قضاياه» يتطلب وقتًا طوياً لفهم مضمونه، بدءًا من صناعته وصولًا إلى أنواعه. ولا شك فى أن موضوع المخطوطات يتعلق بثقافتنا وخصوصيتنا كأمة عربية إسامية، مع تميزها بانتمائها إلى القرآن الكريم واللغة العربية الشريفة وتراثها الحضارى فى عصر الازدهار الأول.

وأكد أن من بين القضايا المهمة التى يجب التوقف عندها هى قضية المخطوط العربى ونشره وترجمته، لكى يتسنى للآخرين التعرف على جزء من حضارتنا وثقافتنا.

وأشار إلى أن موضوع التحقيق فى هذا الجانب أصبح معروفًا ومتداولًا، ويواجه بعض الصعوبات، وأن التصدى

لتحقيق التراث بشكل عام يتطلب تخصصًا دقيقًا فى هذا المجال.

وشدد على أن المحقق يجب أن يكون صاحب ثقافة ومعرفة ليكون مفيدًا فى عملية تحقيق التراث.

وأشار إلى أن الثقافة الإسامية وحضارتها حققت انتشارًا ودوامًا لم يحققه أى حضارة أخرى فى تاريخ البشرية، خاصة إذا تم مقارنتها بالحضارات الأخرى المحصورة فى بلدان معينة مثل المصرية والصينية والأشورية، وأشار إلى أن الحضارة الإسامية كانت سببًا فى النهضة الأوروبية فيما بعد.

 ?? ?? مراد الريفى خلال حديثه
مراد الريفى خلال حديثه

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt