Al Masry Al Youm

اكسنتواتشل­اىف ألفلنكواع جديدة من النجوم لأول مرة

-

فىال الأو منعلما التليسكوبى، كان بإمكان العلماء التركيز فقط على منطقة صغيرة واحدة من السماء فى المرة الواحدة.

وكان يجب على العلماء وقتها إجراء الملاحظات الدقيقة يدويًا، وتمحور الكثير من الإنجازات حول جسم معين فى السماء.

لكن على مر السنين تمكن علماء الفلك من بناء تليسكوبات قادرة على التقاط مساحة واسعة من السماء مرة واحدة، ومع الأتمتة، يمكننا الآن رسم خريطة للسماء بأكملها.

استغرقت مسوحات السماء المبكرة سنوات حتى تكتمل، لكن العديد من مسوحات السماء الحديثة يمكنها البحث عن التغييرات على مدار أسابيع أو أيام.

هذه القدرة على مراقبة التغيرات عبر السماء تغير الطريقة التى نمارس بها علم الفلك، وقد بدأت تسفر عن بعض النتائج المثيرة للاهتمام.

وكمثال على ذلك، يكشف مسح السماء بالأشعة تحت الحمراء عن نجوم مخفية لم نلاحظها من قبل، ففى سلسلة من الأبحاث المنشورة فى مجلة الإشعارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية، قام المؤلفون بتحليل البيانات من دراسة استقصائية استمرت عقدًا من الزمن تسمى تليسكوب المسح المرئى والأشعة تحت الحمراء VISTA(.)

يسمح لعلماءالفل­كبمراقبة VISTA مئات الملايين من النجوم بأطوال موجية للأشعة تحت الحمراء.

فى هذه الأعمال، قام الفريق بتمشيط الملاحظات للتركيز على حوالى 200 نجم أظهرت التحولات الأكثر دراماتيكية فى السطوع. هذه التغييرات العابرة مهمة لأنها يمكن أن تكشف عن الديناميكي­ات الدقيقة للنجوم.

وكان أحد أهداف الدراسات هو البحث عن نجوم صغار جدًا بحسب ما ذكره موقع « »، وتبين أن النجوم science alert فى اللحظات الأولى من التحول نحو أن تصبح نجومًا حقيقية تعمل بالطاقة الاندماجية، من بينها 32 نجمًا أوليًا ثائرًا، وقد شهدت جميعها زيادة سريعة لا تقل عن عامل 40، وبعضها أضاء بقدر عامل 300.

واستمرت الانفجارات لعدة أشهر أو سنوات، ويبدو أنها تحدث داخل قرص المادة المحيط بالنجوم الشابة.

واستنادًا إلى الديناميكي­ات، يمكن لهذه الانفجارات أن تسرّع نمو النجوم الشابة، لكنها قد تزيد أيضًا من صعوبة تكوين الكواكب، ويشيرون إلى هذه النجوم الأولية المضطربة على أنها أطفال حديثو الولادة.

كما وجد الفريق 21 نجمًا عملاقًا أحمر اللون مع تغيرات كبيرة فى السطوع، وتبين أنها نوع جديد من العملاق الأحمر المعروف باسم المدخنين القدامى.

وتوصل العلماء إلى أن مركز مجرتنا غنى بالعناصر الثقيلة، لذلك تتمتع هذه العمالقة الحمراء بمعادن عالية، ومع تقدمها فى السن، يمكنهم إطلاق سحب من الغبار يمكن أن تحجب النجم لبعض الوقت، ولذلك يتلاشى النجم مؤقتًا عن الأنظار ثم يستعيد سطوعه مع تفرق السحب.

خلص الفريق البحثى إلى أن هذا الاكتشاف ممكن أن يغير فهم العلماء لكيفية إطلاق العناصر الثقيلة فى المجرة.

 ?? ?? صورة للنجم المكتشف
صورة للنجم المكتشف
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt