رجل يحوّل سيارة إسعاف قديمة إلى منزل خاص
كتبت- آية كمال:
حوّل رجل سيارة إسعاف قديمة إلى منزل رائع ومريح، وهو الآن يسافر بها حول العالم.
وبحسب ما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، قام منشئ المحتوى، سيجى جراى، البالغ من العمر 34 عامًا، بهذه الخطوة الجريئة بعد أن سئم من روتينه اليومى الرتيب.
ولتغيير الأمور، قام بتحويل سيارة إسعاف وقام بتجميلها وشرع فى رحلة ملحمية عبر أوروبا.
وقال «جراى»: «لقد اشتريت سيارة الإسعاف من شركة طبية خاصة واستخدمتها فى المناسبات والتدريب على ما أعتقد، كنت أبحث فقط عن شاحنات عادية فى ذلك الوقت، لكن بعد ذلك بدأت الأفكار الغريبة تتدفق وقبل أن أعرف ذلك كنت على موقع eBay أبحث عن سيارات الإسعاف.»
وأضاف: «عندما ذهبت لمشاهدتها،
لم يكن أى من الأجهزة الكهربائية الموجودة فى الخلف يعمل بشكل صحيح، لذا رأيتها فى ضوء المشعل، لكننى عرفت على الفور أنها كانت شاحنتى، لم يتم استخدام الشاحنة إلا للتدريب، لكننى مازلت أراها سيارة نبيلة».
يعيش «جراى» حاليًا فى البرتغال، وقد شهدت حياته الجديدة استكشاف المعالم السياحية فى فرنسا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا والنمسا وألمانيا ولوكسمبورج وبلجيكا وهولندا والدنمارك والسويد والنرويج.
لقد أنفق المستكشف الجرىء مبلغ 4000 جنيه إسترلينى على أعمال التجديد حتى الآن، لكنه لم ينته بعد، وتابع: «لم يتم الانتهاء من هذه الشاحنة مطلقًا منذ أن حصلت عليها، هناك دائمًا أشياء جديدة تحدث ويتم إجراء تغييرات أو تحسينات».
وأضاف: «لقد حصلت على شاحنة
صغيرة معزولة ذات هيكل صندوقى مع نوافذ زجاجية مزدوجة، وأبواب جانبية وخلفية بمفصلات، وخزائن خارجية كبيرة، وسخان ديزل، ومكيف هواء، وعاكس بقدرة 2000 وات وجميع أسلاك التيار الكهربائى تعمل على توصيل المقابس، والإضاءة الداخلية، والكهرباء بجهد 12 فولتا».
وتابع: «كان معظمها مخصصًا للمعدات الطبية، لكن تم قطع هذه المنافذ وتمت إضافة أجهزة USB أو الإضاءة أو بعض الملحقات الأخرى مكانها، ولقد تم الحفاظ على معظم الأثاث الداخلى، وتنظيفه للتو، وإعادة تجميع بعض المناطق لاستخدامات مختلفة، وتم بناء الأثاث بشكل جيد للغاية، لكنه عبارة عن إطارات من الألومنيوم مع طبقات مبطنة سريريًا، لذلك كان من السهل حقًا إعادة العمل».
لجعل المحرك أكثر ملاءمة، قام «جراى» بإصلاح النظام الكهربائى،
ووضع طبقة جديدة من الطلاء على الجدران الداخلية، ووضع بعض الأرضيات، ووضعها فى سرير الأريكة ومنطقة الحمام.
وقال: «أشياء الإسعاف الوحيدة المتبقية هى للعرض حقًا، بعض لوحات المفاتيح، والملصقات الغريبة فى الخزائن، وغطاء الطين الذى لايزال مكتوبًا عليه سيارة الإسعاف بخلاف ذلك، تم تحويله بالكامل إلى منزل على عجلات».
تمكن «جراى» من خفض التكاليف، ويقدر أنه أنفق 3000 جنيه إسترلينى على الأدوات الكهربائية، بالإضافة إلى 1000 جنيه إسترلينى على الأعمال الميكانيكية والديكور.
قال: «أحد الأجزاء المفضلة لدى هو أننى أستطيع تشغيل كمبيوتر محمول للألعاب وتليفزيون»، ويعيش «جراى» الآن فى سيارة الإسعاف منذ ست سنوات.