«الأفيال» تكشر عن أنيابها فى ليلة إسقاط «البطل»
⏮احتفالات فى شوارع أبيدجان بعد افتراس «أسود التيرانجا» والتأهل لربع نهائى «الكان» ⏮ «كيسيه» يحقق رقمًا جديدًا.. و«إيمرس فاى»: «مواجهة السنغال حرمتنى من القيلولة وأمامنا تحديات صعبة»
كتب- أيمن هريدى وأحمد رضا: خرجت جماهير كوت ديفوار إلى شوارع العاصمة أبيدجان وباقى مدن البلاد، مساء أمس الأول الإثنين، للاحتفال بالفوز الغالى الذى حققه منتخب الأفيال على السنغال، حامل اللقب بنتيجة (4 -5) بركلات الترجيح، بعد التعادل بنتيجة 1 -1 فى ثمن نهائى كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا فى كوت ديفوار. ونجح أفيال كوت ديفوار فى قلب موازين المباراة بعدما تقدم منتخب السنغال مبكرًا فى الدقيقة 4، عن طريق «حبيب ديالو»، لكن المنتخب الإيفوارى سجل هدف التعادل بهدف من ضربة جزاء سددها «فرانك كيسيه» فى الدقيقة 76. ولجأ المنتخبان لضربات الترجيح، وسجل للمنتخب السنغالى كل من: كاليدو كوليبالى وباب سار وبامبا ديانج وساديو مانى وأضاع موسى نياكاتيه. وسجل للمنتخب الإيفوارى كل من: نيكولاس بيبى ووكريستيان كوامى وسباستيان هالير وسيرجى أورييه وفرانك كيسيه. وتأهل منتخب كوت ديفوار بقيادة مدربه المؤقت إيمرس فاى الذى تولى المهمة قبل ساعات من اللقاء بعد إقالة الفرنسى جيان جاسكيه إلى ربع النهائى ليضرب موعدًا مع الفائز من لقاء مالى وبوركينا فاسو، بينما ودع منتخب السنغال حامل اللقب بق بقيادة مدربه أليو سيسيه. وشهد اللقاء تسجيل فرانك كيسيه لاعب أهلى ججدة الهدف رقم 100 خلال النسخة الحالية من بطولة الكان، وفقا لموقع الإحصائيات «سوفاسكور». وبحسب الموقع أنهى فرانك كيسيه بهذا الهدف صيامه التهديفى الذى امتد 298 دقيقة مع كوت ديفوار ف فىالبطولة القارية. وكان اللاعب قد هز شباك جزر القمر يوم 28 مارس الم الماضى،أى قبل حوالى 10 أشهر تقريبًا فى التصفيات المؤهلة للبطولة القارية الجارية.
وسجل كيسيه هدفه الدولى التاسع مع كوت ديفوار، كما نجح فى هز الشباك للنسخة الثانية على التوالى، بعدما أحرز هدفًا فى الجزائر بنسخة الكاميرون الماضية.
واختير لاعب المنتخب الإيفوارى، جون مايكيل سيرى، رجل المباراة.
كان سيرى سعيدا جدًا بجائزته والتأهل الذى حققه منتخب بلاده إلى ربع النهائى، حيث عبر عن فرحته بالفوز، وقال إن الأهم تأهل كوت ديفوار إلى الدور ربع النهائى.
وقال سيرى، فى تصريحات خلال المؤتمر الصحفى، عقب المباراة: «لم نبدأ المواجهة جيداً، وبعد أن تلقينا الهدف كان لنا رد على ذلك، وسيطرنا على المباراة، بأداء جماعى.»
وتطرق مايكل سيرى لتعليمات فايى إيمرس،
مدرب الفريق، ما بين الشوطين، حيث قال: «كنا هادئين فقط، ما بين الشوطين طلب منا المدرب المواصلة على المنوال نفسه، كنا متضامنين للغاية».
واختتم سيرى تصريحاته التى أبرزها الموقع الإلكترونى الرسمى للاتحاد الإفريقى لكرة القدم )كاف:) «قبل المباراة رفضت الحديث عن الماضى، المهم أننا تأهلنا إلى دور الثمانية، كوت ديفوار صعدت إلى الدور المقبل، وهذا هو الأهم بالنسبة لى » .
من جهته، قال إيمرس فاى، المدير الفنى المؤقت لمنتخب كوت ديفوار، إن فريقه يجب ألا يتوقف هنا بعد فوزه التاريخى بركلات الترجيح على السنغال فى دور ال16 من بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم.
وقال فاى: «كانت بداية صعبة، حيث استقبلنا هدفًا مبكرًا، لكننى طلبت من اللاعبين فى الشوط الأول أن يستمروا فى اللعب بنفس الطريقة، وألا يرتبكوا». وأوضح فاى قائلاً: «لقد كان قرارى بشأن ما يجب القيام به. مع جاسيت، سأعطى رأيًا وهو سيتخذ القرار».
واعترف المدرب المؤقت بأنه كان تحت ضغط شديد قبل مواجهة السنغال، قائلاً: «كان هناك الكثير من الضغوط قبل المباراة، وكان يوم المباراة طويلًا جدًا بالنسبة لى. لم أستطع القيلولة كالمعتاد، أفكر فى كل السيناريوهات. إذا قلت إنه لا يوجد ضغط، سأكون كاذبًا».
وتابع: «تجاوز دور المجموعات عزز الإيمان قبل مواجهة الأبطال».
وقال فاى: «التأهل بعد فوز المغرب منحنا الثقة. فزنا على السنغال وأقصيناهم، الأخلاق جيدة».
ومع حجز مكانه الآن فى الدور ربع النهائى، شدد فاى على أن الفريق لا يمكن أن يتأثر بهذه النتيجة حيث تنتظره اختبارات أكثر صرامة، على حد قوله.
واختتم المدرب بقوله: «يجب ألا نتوقف هنا، يجب أن نواصل العمل، ونحافظ على هذه الروح القوية، ونواصل اللعب مباراة تلو الأخرى».