غارة إسرائيلية على مبنى فى «دمشق» ومقتل 4 من الحرس الثورى الإيرانى
⏮ «الجهاد الإسلامى» تعتبرها توسيعًا لرقعة الصراع لفشل الاحتلال فى غزة
كتبت - إسراء جمال:
شن الاحتال الإسرائيلى، أمس، غارة جوية استهدفت العاصمة السورية دمشق؛ ما أدى لمقتل 4 مستشارين من الحرس الثورى الإيرانى، فيما اعتبرت حركة الجهاد الإسامى هذا العدوان توسيعًا لرقعة الصراع لفشل الاحتال العسكرى بغزة.
وشهدت دمشق عدوانًا إسرائيليًا؛ أسفر عن مقتل 4 مسؤولين إيرانيين، إلى جانب مقتل عدد من السوريين، وذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية «سانا».
وأعلن الحرس الثورى الإيرانى، أمس، مقتل 4 من مستشاريه فى «اعتداء» نفذه الاحتال الإسرائيلى على دمشق، وتابع الحرس الثورى، فى بيان: «مرة أخرى، اجتاح الاحتال الإسرائيلى الشرير والمجرم مدينة دمشق، عاصمة سوريا، وخال الهجوم الجوى الذى شنه مقاتلو الكيان المعتدى والغاصب، استشهد عدد من القوات السورية و4 مستشارين عسكريين من حرس الثورة الاسامية الايرانية».
وأشار الحرس إلى هوية قتاه، قائا: «من قائد الثورة وأسر الشهداء العظام وقادة ومقاتلى جبهة المقاومة الإسامية خالص التعزية والتهنئة باستشهاد، حجة الله اميدوار، على آقازاده، حسين محمدى، وسعيد كريمى».
فى هذا السياق، قال ممثل حركة المقاومة الفلسطينية الجهاد الإسامى، إسماعيل السنداوى، إن جميع كوادر الحركة فى دمشق بخير والعدوان الذى استهدف أحد المبانى لم يطل أيا من مكاتب الجهاد الإسامى، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة «الوطن» السورية.
وأدانت «الجهاد الإسامى» العدوان الإسرائيلى ضد سوريا، معتبرة العدوان محاولة لتصدير فشل الاحتال العسكرى عبر توسيع رقعة الحرب. وشنت طائرات الاحتال عدوانا إسرائيليا استهدف مبنى سكنيا فى حى «المزة» فى دمشق؛ ما أدى إلى انهيار المبنى السكنى بالكامل، مشيرة إلى أن فرق البحث والإنقاذ تواصل عملها بين أنقاض المبنى المستهدف الذى انهار كليا.
يشار إلى أن الحى المستهدف فى دمشق يضم بعثات دبلوماسية بما فى ذلك السفارتان اللبنانية والإيرانية.
فى المقابل، ذكر موقع »i24« الإسرائيلى أن مسؤول استخبارات «ساحة سوريا» بفيلق القدس بالحرس الثورى، الحاج صادق ونائبه قتا فى الغارة الإسرائيلية.
ولم يصدر أى رد من الجانب الإسرائيلى سواء بتبنى العملية أو بنفيها.