الاحتلال يرتكب 14 مجزرة تخلف 156 شهيدًا فى غزة
⏮ طائرات إسرائيلية تلقى صورًا لأسراها على خان يونس لمطالبة الفلسطينيين بالإرشاد عن مكانهم
كتبت - إسراء جمال:
ارتكب الاحتال الإسرائيلى، أمس، ١4 مجزرة خلفت ١65 شهيدا، إلى جانب تكثيف الاحتال غاراته ضد شمال وجنوب القطاع.
فى المقابل، ألقى الاحتال منشورات بخان يونس بها صور أسراه لمطالبة الفلسطينيين بالإرشاد عن مكانهم. وأعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على القطاع إلى 24 ألفا و927 شهيدا، والمصابين إلى 62 ألفا و3٨٨، مشيرة إلى أن الاحتال ارتكب ١4 مجزرة راح ضحيتها ١65 شهيدا خال 24 ساعة.
وكثف الاحتال الإسرائيلى من غاراته ضد شمال وجنوب القطاع، مخلفًا عشرات الشهداء ودمارا هائا فى البنى التحتية.
وفى شمال القطاع، أوضح «الهال الأحمر الفلسطينى» أن طواقمه الطبية تعاملت مع ١0 شهداء و2١ إصابة، جراء قصف «إسرائيلى» على جباليا.
كما استهدف الطيران الحربى الإسرائيلى منزلا فى شارع غزة القديم فى جباليا البلد، إلى جانب قصف مدفعية الاحتال المناطق الشرقية للمنطقة.
وقامت بوارج الاحتال الحربية بإطاق القذائف والنار فى محيط ميناء غزة، بينما قصف الاحتال منطقة تل الهوا، تزامنا مع إطاق قنابل إنارة فى المنطقة.
واستهدفت طائرات الاحتال مربعا سكنيا يعود لعائلة البرش فى شارع غزة القديم، إلى جانب قصف الاحتال منطقة «أنصار» غرب المدينة.
وأعلنت طواقم «الدفاع المدنى» انتشال طفل على قيد الحياة بعد استهداف طائرات الاحتال منزلًا لعائلة أبوعجوة بجوار مستشفى الشفاء بمدينة غزة، أمس الأول.
من جانبه، قال الهال الأحمر الفلسطينى إن ٨00 ألف فلسطينى فى محافظتى غزة والشمال يعانون من شح كبير فى المواد الأساسية جراء استمرار الحصار.
وفى جنوب القطاع، شن الاحتال غارات جوية وقصفا مدفعيا على بنى سهيا والزنة وعبسان شرقى خان يونس، إلى جانب قصف الاحتال منطقة القرارة شمال شرقى المدينة.
كما استهدف قصف مدفعى إسرائيلى عنيف حى قيزان النجار، تزامنا مع استمرار القصف المدفعى على المناطق الجنوبية الشرقية والغربية بالمدينة.
وكثفت قوات الاحتال قصفها لمنطقة «بطن السمين» فى مدينة خان يونس، إضافة لنسف قوات الاحتال مربعا سكنيا وتجاريا فى منطقة البلد وسط المدينة.
وفى وسط القطاع، أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية قذائفها صوب سواحل المحافظة الوسطى، لا سيما غربى مدينة دير البلح.
وانتشلت الطواقم الطبية والدفاع المدنى عددا من الشهداء والإصابات من منزل لعائلة درويش بالنصيرات ب «مخيم 2»، بعد قصفه من الطيران الحربى الإسرائيلى، إلى جانب قصف مدفعية الاحتال محيط شركة الكهرباء شمال مخيم النصيرات.
واستشهد 5 فلسطينيين، وأصيب عدد من المواطنين المدنيين فى قصف الاحتال لمنزل عائلة درويش بالمخيم.
وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية أن طواقمها تمكنت من إعادة الخدمات الأساسية للمشتركين إلى ما كانت عليه قبل الانقطاع الأخير؛ والذى استمر لمدة ٨ أيام، «رغم خطورة وصعوبة الظروف.»
فى المقابل، واصلت كتائب المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة تصديها واستهدافها لقوات الاحتال الإسرائيلى المتوغلة فى مختلف محاور القتال، حيث أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس خوض مقاتليها اشتباكات وصفتها ب«الضارية» من «مسافة صفر» مع قوات الاحتال المتوغلة شرق جباليا شمال قطاع غزة.
وأشارت الكتائب، مساء أمس الأول، إلى استدراج مقاتليها قوة إسرائيلية خاصة لفوهة نفق وتفجيرها بعدد من الجنود، محققين إصابات مباشرة فيهم شرق حى التفاح بمدينة غزة.
فى السياق نفسه، أعلنت ألوية الناصر صاح الدين عن مقتل ضابط إسرائيلى محتجز لديها، فى القصف الإسرائيلى المتواصل على القطاع. ونشرت الألوية تسجيا مصورا للضابط الإسرائيلى، «أوهاد يهلومى أمنون يعلونى» أثناء تقديم الإسعاف له بعد استهدافه من طيران الاحتال بهدف القتل.
وقالت الألوية فى الفيديو الذى نشرته: «رغم المحاولات الحثيثة لإنقاذ حياته )يعلونى( إلا أن الاحتال الإسرائيلى قام بقتله فى استهداف اخر من قبل ساح جو الاحتال قبل أيام».
ووجه «يعلونى» فى التسجيل المصور قبل مقتله، نداء إلى رئيس حكومة الاحتال بنيامين نتنياهو دعاه فيه إلى إطاق سراح الأسرى الإسرائيليين وتلبية مطالب المقاومة بغزة ووقف الحرب.
فى هذا السياق، ألقت طائرات حربية إسرائيلية منشورات على مدينة خان يونس جنوبى قطاع غزة بها صور وأسماء 69 إسرائيليا محتجزون فى القطاع، مطالبة من خالها الفلسطينيين بإباغ جيش الاحتال فى حال التعرف إلى أى منهم.
وتعد هذه المرة الأولى التى يلقى فيها الجيش الإسرائيلى منشورات على القطاع تحمل صورا وأسماء محتجزين فى غزة.
وتشير تقديرات إسرائيل إلى وجود نحو ١36 محتجزا فى القطاع.