معارك ضارية فى oان يونس.. والاحتلال يقصف المساكن
⏮«أونروا» تحhر من كارgة فى رفf م_ تصاعد ك^افتRا السكانية אرJعة أeعاd
كتبت- إنجى عبد الوهاب:
كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلى، غاراتها الجوية واستهدفت المدنيين والمربعات السكنية فى غزة تزامنا مع تصعيد عملياتها النوعية على محاور عدة، شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات ضارية مع عناصر المقاومة، وتحذيرات أممية من انزلاق الوضع الإنسانى فى رفح الجنوبية إلى كارثة محققة إثر تضاعف سكانها لأربعة أضعاف وصولا ل1.٢ مليون فلسطينى نتاج الفرار من الجوع والاكتظاظ الخانق فى المناطق الوسطى من القطاع.
ميدانيا، سادت حالة من الهلع فى صفوف النازحين فى منطقة خان يونس، حيث تركزت الاشتباكات بين قوات الاحتلال والمقاومة التى خاضت معارك ضارية متصدية للقوات المتوغلة بالمدينة. وشنت قوات الاحتلال، مستعينة بسلاح الجو والمدفعية، فجر أمس، سلسلة غارات فى مناطق متفرقة من قطاع غزة، مع قطع الاتصالات والإنترنت عن القطاع لليوم السابع على التوالى؛ مما فاقم معاناة المواطنين، وعرقل عمل طواقم الإسعاف والدفاع المدنى وأخر وصولها لانتشال الضحايا من المناطق المستهدفة.
وأطلقت طائرات الكواد كوبتر، النار بشكل مكثف على مخيم البريج شمال القطاع، وقصفت مركز تموين دير البلح، وسطه، مع قصف ما تبقى من المسجد الإندونيسى، فى منطقة معن شرقى خان يونس الجنوبية.
واستشهد، أمس، الزميل الصحفى وائل فنونة، مدير فضائية «القدس اليوم» جراء استهدافه خلال تغطية صحفية وسط مدينة غزة شمال القطاع، والتى تعانى انعزالا مطردا فى ظل انحصار التغطية الإعلامية نتاج خطورة الأوضاع بها. وارتكبت قوات 1٦ مجزرة جديدة ضد العائلات فى قطاع غزة، أمس الأول، أسفرت عن ارتقاء 1٦٣ شهيدًا و٣50 إصابة وارتفع عدد الشهداء فى قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلى إلى ٢٤٤٤8 شهيدا، و٦150٤ مصابين، فيما لا يزال الآلاف من المفقودين تحت الأنقاض، وفق حصيلة أولية أعلنتها وزارة الصحة، أمس.
وحذرت «أونروا» من كارثة محققة فى رفح الجنوبية نتاج تضاعف كثافتها السكانية، أربع مرات وصولا إلى أكثر من 1.٢ مليون نسمة، مع اكتظاظ خانق فى المناطق الوسطى من قطاع غزة ونقص حاد فى الغذاء والدواء.
وعلى الأرض، توغلت آليات الاحتلال على محاور عدة فى جباليا شمال القطاع وخان يونس جنوبه مع تكثيفها القصف المدفعى واستهدافها المبانى السكنية لتغطية اشتباكاتها مع فصائل المقاومة، وذلك إضافة إلى وقوع انفجارات عنيفة فى محيط بيت حانون وبيت لاهيا شمال قطاع غزة، وخان يونس جنوبه.
وأفادت كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، باستهدافها قوة إسرائيلية مشكلة من ٣0 جنديا وإيقاعهم بين قتيل وجريح فى منطقة بنى سهيلا مع استهداف قوة مترجلة كانت متمركزة فى أحد المنازل فى المنطقة ذاتها بقذيفة « » مضادة للتحصينات وإيقاع 5 قتلى من أفرادها شرق مدينة خان يونس، لافتة إلى تدمير ٦ دبابات مركافاه فى مخيم المغازى وسط القطاع. وأعلنت القسام مقتل 1٢ جنديا إسرائيليا بالمخيم وحى الشيخ رضوان مع الاستيلاء على مسيّرتين من نوع «سكاى لارك»
بمدينة غزة، وذلك عقب ٢٤ ساعة من إجبارها قوة إسرائيلية على التراجع من محيط مستشفى ناصر الطبى بمدينة خان يونس. من جهتها، قالت كتائب «سرايا القدس» الجناح العسكرى لحركة «الجهاد الإسلامى» إن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة مع جنود وآليات الاحتلال فى محاور التقدم شرق جباليا.
فى المقابل، أفاد الناطق العسكرى لجيش الاحتلال الإسرائيلى، دانيال هاجارى، بإطلاق صواريخ من خان يونس باتجاه مناطق فى غلاف غزة.