محادثات خطة السلام الأوكرانية فى دافوس تنتهى «دون نتائج»
⏮روسيا والصين لم تحضرا.. و«كييف»: الحلفاء لم يضغطوا
كتب- خالد الشامى:
انتهى اجتماع مستشارى الأمن القومى وممثلين لمنظمات لأكثر من 83 دولة فى مدينة دافوس، دون نتيجة، بشأن مناقشة خطة السّلام فى أوكرانيا لعدم رغبة موسكو وكييف فى تقديم تنازلات، فيما لم تشارك روسيا والصين فى تلك الاجتماعات، وفقا لما نقلته وكالة «بلومبرج» الأمريكية.
وقال وزير الخارجية السويسرى، إجنازيو كاسيس، إن الاجتماع تناول النقاط المطروحة بشأن خطة السلام، لكن لا أوكرانيا ولا روسياالتى لم تتم دعوتها- مستعدة لتقديم تنازلات إقليمية، فيما لم يتم تحديد موعد لعقد اجتماع آخر على مستوى القادة.
وأشار مدير مكتب الرئيس الأوكرانى، أندريه ييرماك، إلى أن المجتمعين فى دافوس من حلفاء بلاده، «لم يضغطوا على كييف
بشأن التنازل عن أراض لروسيا»، فيما قال وزير الدفاع الأوكرانى، رستم أوميروف، إن العودة إلى حدود عام 1991 «تظل الهدف الاستراتيجى لأوكرانيا، وسيشمل ذلك شبه جزيرة القرم»، التى ضمتها روسيا بشكل غير قانونى فى عام 2014.
ومن المتوقع أن يعقد الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى اجتماعات ثنائية، ويلقى خطاباً خلال المنتدى، فيما تحاول بلاده العمل على إعادة الإعمار بعد الحرب واستخدام الأصول الروسية المجمدة.
وذكرت «بلومبرج»، أن المساعدات المالية التى يخصصها الاتحاد الأوروبى وواشنطن لأوكرانيا، والتى تقدر بأكثر من 100 مليار دولار، تشهد جموداً، بعد فشل الهجوم المضاد الذى شنته أوكرانيا منذ أشهر فى تحقيق اختراق فى
ساحة المعركة، فضلا عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والهجمات الأمريكية البريطانية على اليمن.
ويعقد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، محادثات مع وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوى سونج هوى فى العاصمة موسكو، اليوم، ردا على الزيارة، التى قام بها لافروف إلى بيونج يانج فى 18و 19 أكتوبر الماضى، بهدف تطوير العلاقات الثنائية، وفقا لما ذكرت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا.
وقال رئيس قوات الدفاع الإشعاعى والكيميائى والبيولوجى فى القوات المسلحة الروسية، الفريق إيجور كيريلوف، إن الولايات المتحدة تعرقل أى مبادرات دولية للتحقق من اتفاقية الأسلحة البيولوجية، التى تستبعد إمكانية فحص أنشطة المختبرات.