Al Masry Al Youm

دفن قتيلى المعصرة.. والشرطة تلاحق الجناة

-

كتب- إيهاب عمران:

حالة من الرعب، عاشها أهالى منطقة المعصرة فى القاهرة، بعدما عثروا على جثتى مالك شركة أسمدة وزوجته داخل شقتهما؛ وسط بركة كبيرة من الدماء.

«عصام الشافعى- 55 سنة» من أبناء منطقة المعادى، حصل على الدكتوراة من كلية الزراعة، ويمتلك شركة أسمدة زراعية؛ تبدّلت حياته بين عشيّة وضحاها، حيث انفصل عن زوجته؛ بعدما أنجب منها طفلين.

بعد فترة وجيزة، قرر «عصام» ترك المعادى، وشراء شقة جديدة بمنطقة المعصرة، وبدأ رحلة البحث عن زوجة أخرى يكمل ما تبقى من حياته معها؛ لكن القدَر لم يمهله سوى أشهر معدودة ليلقى مصرعه مع زوجته الثانية داخل مسكنه الجديد.

تحريات البحث الجنائى كشفت أن المجنى عليهما شوهدا فى الشارع وهما يشتريان بعض احتياجات المنزل، قبل وقوع الجريمة بساعات، حتى حضرت شقيقة الزوجة، ودار بينهما نقاش طويل، ثم صعدت معها إلى شقتها، وخلال لحظات سمع الجيران «مشادة كلامية» بينهما، ثم تركتها وذهبت.

أضافت التحريات أن أصابع الاتهام تشير إلى شقيقة القتيلة؛ فبعد خروجها من شقة المجنى عليها، صعد 5 أشخاص إليها، وأقدموا على قتلها هى وزوجها ب3 طعنات، وفروا هاربين، وأثناء هروبهم شك حارس العقار فى أمرهم، وصعد إلى الشقة لأخذ صندوق القمامة من منزل الضحية، وفوجئ بأن باب الشقة مفتوح، ليجد أمامه جثتى «عصام» وزوجته على الأرض، وسط بركة من الدماء؛ فأبلغ رجال الشرطة.

وقال أحد الجيران بالعقار الذى شهد الجريمة إن المجنى عليه اشترى الشقة منذ 10 أشهر، وكان يُجرى أعمال التشطيب الخاصة بها، وبسبب ذلك كان يتواجد بصفة يومية برفقة فتاة، وحينما سأله أحد الجيران عن أمرها، رد وقتها: «دى مراتى الجديدة».

وأضاف الجار، ل«المصرى اليوم»: «حارس العقار وجد 5 أشخاص يحاولون الهروب من داخل العقار، لذا بدأ الشك يملأ قلبه، وصعد إلى بعض الشقق بالعقار لتغيير صناديق القمامة والاطمئنان على السكان، خصوصًا بعد رؤية هؤلاء يهرولون خارجه، وعندما وصل إلى الطابق ال11 أمام شقة الضحية، وجد الباب مفتوحًا، وظل ينادى: )يا أستاذ عصام.. يا دكتور عصام(، لكنه لم يرد عليه، وعندما دخل وجده ملقى على الأرض وبجواره زوجته )سايحين فى دمهم( وهناك طعنات نافذة بجسديهما».

 ?? ?? المجنى عليه
المجنى عليه

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt