موظفة أمام محكمة الأسرة: «جوزى مُتسلط وما بياخدش رأيى»
⏮المُدعية: «سجلت ابنى فى الصحة عقب ولادته وقام بتغيير اسمه عشان يضايقنى»
«جوزى عنيد ومتسلط بيصدر قرارات من غير ما ياخد رأيى، وأنا حامل فى الشهر الثامن تركت مسكن الزوجية وقعدت شهر ونصف عند والدى، ولم يسأل عليّا خلال هذه المدة، رغم علمه أن ميعاد الولادة قرب، وأنجبت طفلى، وتمكنت من تسجيله فى )الصحة(، دون أن أخبره، وعندما علم قام بتغيير اسمه عشان يضايقنى».. بهذه الكلمات بدأت موظفة سرد حكايتها أمام محكمة الأسرة، أثناء نظر دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها الموظف بإحدى الشركات.
الموظفة أضافت أمام محكمة الأسرة: «تزوجت منذ عام ونصف العام من زميلى بالعمل، وخلال فترة الخطبة كان شخصًا هادئًا يتناقش فى كل الأمور بعقلانية، ولم يضايقنى يومًا، وعقب الزواج تحوّل إلى شخص آخر عنيد ومتسلط، وتسبب هذا التحول الذى طرأ عليه فى وقوع مشكلات كثيرة بيننا.. وحاولت كثيرًا التفاهم معه، إلا أنه كان متشبثًا برأيه».
وتابعت المُدعية: «زادت الخلافات بيننا
بسبب أسلوبه غير اللائق، ما جعلنى أترك مسكن الزوجية، حتى أهدأ وأستعد لإنجاب طفلى الأول، وخلال هذه الفترة لم يفكر
فى السؤال عنى، ولو مرة واحدة، رغم علمه بأننى مصابة بضغط عالٍ وزلال حمل.. إهماله ليا جعلنى أشعر بعدم الأمان لأنه تركنى فى ظروف كان يجب عليه الوقوف فيها بجانبى، وعندما وجدته يتعامل معى بهذه الطريقة أنجبت الطفل، وتوجهت إلى قسم الشرطة، وحررت محضرًا أطلب فيه تسجيل ابنى فى )الصحة( بسبب مشكلاتى مع والده، بعد أن قدمت أصل الإخطار الصادر من المستشفى الذى وضعت به، وبالفعل تم تحرير المحضر، وحصلت منه على نسخة، وتوجهت إلى مكتب الصحة بالإخطار والمحضر ووثيقة الزواج وصور من بطاقتى الرقم القومى الخاصة بى وبزوجى، وتمكنت من تسجيل الطفل واختيار اسمه » .
واستكملت: «ابنى وصل إلى شهره الثانى، وفوجئت بإعلان يفيد بأن والده قام بتغيير اسمه بسجل الأحوال المدنية، ولا يجوز استخدام اسمه القديم المسجل من خلالى فى أى إجراءات، وإلا سأتعرض للمساءلة القانونية»، مؤكدة أن والده فعل ذلك من أجل مضايقتها.
وبعد إصرار المدعية أمام محكمة الأسرة على «خلع زوجها» لاستحالة العشرة معه، قضت المحكمة بتطليقها منه خلعًا.