Al Masry Al Youm

افتتاح الجامعة المصرية )جامعة القاهرة(

- الأقصرال

كانت هناك نواة جامعية أولى فى عهد محمد على باشا تمثلت فى عدد من المدارس )الكليات( كمسوغات علمية وتعليمية لمشروعه التحديثى، مثل مدرسة المهندسخان­ة ومدرسة الطب وغيرهما، وما لبث أن أُغلقت هذه المدارس فى عهد الخديو محمد سعيد، وفى عهد الخديو عباس حلمى الثانى، وقبيل ثورة ١٩١٩ ومع مخاض حركة نهضة شاملة فى الفن والفكر والعلوم، ومع بزوغ الحركة الوطنية المصرية وبقوة دفع من الحركة الوطنية المصرية الناهضة سعت نخبة من قادة العمل الوطنى، ورواد حركة التنوير والفكر أمثال محمد عبده، ومصطفى كامل، ومحمد فريد، وقاسم أمين وسعد زغلول، ومصطفى كامل الغمراوى )أحد أعيان بنى سويف( لإنشاء جامعة مصرية، وتحقق حلم إنشاء الجامعة رغم معارضات الاحتلال الإنجليزى التى قادها اللورد كرومر، وتم افتتاح الجامعة المصرية «زى النهارده» فى ٢١ ديسمبر ١٩٠٨ بحفل مهيب أقيم بقاعة مجلس شورى القوانين حضره الخديو عباس حلمى الثانى، وبعض رجالات الدولة وأعيانها، ولما لم يكن قد خُصص للجامعة مقر بعد فقد كانت المحاضرات تلقى بقاعات متفرقة، كان يعلن عنها بالصحف اليومية كقاعة مجلس شورى القوانين، ونادى المدارس العليا، ودار الجريدة، ثم اتخذت الجامعة مكانا لها بسراى الخواجة نستور جناكليس، الذى تشغله الجامعة الأمريكية حاليا، ثم انتقل مقرها لسراى محمد صدقى بشارع الفلكى، ثم تم ضم المدارس العليا إليها ومنها مدرستا الحقوق والطب فى مارس ١٩٢٣، وتم الاتفاق بين الحكومة والجامعة الأهلية على الاندماج بالجامعة الجديدة، على أن تكون كلية الآداب نواة لها، وفى مارس ١٩٢٥صدر مرسوم بقانون إنشاء الجامعة الحكومية باسم الجامعة المصرية، وتضم كليات الآداب، والعلوم والطب، والحقوق، وفى ١٩٢٨ بدأت الجامعة إنشاء مقر دائم لها بموقعها الحالى الذى حصلت عليه من الحكومة، وفى ٢٣ مايو ١٩٤٠ تم تغيير اسم الجامعة لجامعة فؤاد الأول، وفى سبتمبر ١٩٥٣ تم تغييره لجامعة القاهرة.

ماهر حسن

«تحطيب وعصا على أنغام المزمار البلدى والناى»، ضمن الفعاليات المتنوعة التى شهدها اليوم الختامى للدورة ال 13 للمهرجان القومى للتحطيب، حيث لقت إقبالً وتفاعلً كبيرًا من أهل الأقصر وأبناء الجنوب والسائحين، والتى تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيونى، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلنى، وزيرة الثقافة.

وقدم لعبو التحطيب من فرق )الأقصر، المنيا، سوهاج، ملوى، أسيوط، بنى سويف للفنون الشعبية(، بمصاحبة فرقة النيل للموسيقى والغناء، حلقة سامر وتحطيب بساحة أبوالحجاج بالأقصر، أعقبها استعراض «البنت المنياوية» لفرقة المنيا، كما قدمت فرقة قنا للفنون الشعبية استعراض الفرح القناوى من الفلكلور والتراث القناوى، وشاركت فرقة ملوى بعدة فقرات فنية منها «السحجة، يا جريد النخل العالى».

وشملت الفعاليات مجموعة من الأغانى التراثية والفلكلور الشعبى، حيث قدمت فرقة النيل للموسيقى والغناء فقراتها المميزة، التى ضمت «الله على دشنا، ع الزراعية، قالوا الوجع موصوف، طيب طيب، ومصر يا غالية»، واستمرت الفقرات الفنية بعرض لفرقة بنى سويف، التى قدمت «الصعيدى، وعصايتين»، بينما شاركت فرقة سوهاج للفنون الشعبية بعرض فنى تضمن «الربابة، والتحطيب»، بجانب فقرة الربابة لفرقة أسيوط للفنون الشعبية، وعروض المهرجان من

إخراج الفنان أحمد الشافعى.

ويسعى المهرجان إلى تكريس فنون لعبة التحطيب، للتشجيع على توارثها عبر الأجيال والتأكيد على هويتها من خلل الممارسة اليومية لها كلعبة للرجال وفى المناسبات الكبرى والأفراح، إذ نجحت مصر فى إدراج اللعبة عام 2016 بقائمة التراث الثقافى غير المادى ل«يونسكو».

حضر الفعاليات الدكتور هانى كمال، رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، وعماد فتحى، رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافى، وإيمان حمدى، مدير عام المهرجانات، ومحمود عبدالوهاب، مدير عام الإقليم، وحسين النوبى، مدير فرع ثقافة الأقصر، وعدد من الإعلميين، كما استضاف المهرجان قطار الشباب والرياضة فى أثناء زيارتهم لمحافظة الأقصر.

 ?? ?? جامعة القاهرة
جامعة القاهرة
 ?? ?? مهرجان التحطيب بالأقصر
مهرجان التحطيب بالأقصر

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt